[السجن والغرامة لشاعر أردني اقتبس عبارات مسيئة الى القرآن]
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[23 Jun 2009, 02:30 م]ـ
(سبق) عمان: أصدرت محكمة في عمان حكما بالسجن لمدة عام على الشاعر والصحافي الأردني إسلام سمحان لإدانته بتهمة الإساءة إلى الإسلام، وذلك بعد نشره ديوانا شعريا يحتوي قصائد تضمنت عبارات واقتباسات من القرآن.
ونقلت تقارير أردنية اليوم عن مصدر قضائي قوله ان المحكمة حكمت على إسلام سمحان بالسجن عام واحد وغرامة مالية قدرها عشرة آلاف دينار (حوالي 15 ألف دولار) بعد إدانته بالإساءة الى "الأديان واهانة الشعور الديني".
واضافت: وكانت دائرة المطبوعات والنشر أقامت في أكتوبر الماضي دعوى ضد سمحان بعد صدور ديوانه "برشاقة الظل" التي اعتبرت أنه احتوى عبارات واقتباسات "مسيئة للإسلام والقرآن" والذي تم سحبه من الأسواق.
من جانبه قال سمحان (27 عاما): "سأستأنف قرار الحكم حتى أنال البراءة كما سأرد على كل من أساء إلي بمزيد من الشعر وكتابة القصائد والأغاني التي تحب الحياة"
المصدر ( http://www.sabq.org/?action=shownews&news=8429)
ـ[شاكر]ــــــــ[24 Jun 2009, 10:05 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذنا الفاضل على نقل الخبر والذي أراه يحتاج إلى كثير من التعقيب من أساتذتنا ومشايخنا الأكارم وذلك من باب البيان والانتصار لله ولكتابه ولدينه ولرسوله.
فالرجل واضح من اسمه أنه كان مسلما وارتد. وواضخ أيضا أنه لم يتب بعد الحكم عليه، بل هو مُصّر على فعله ويُعلن أنه سيعود إليه. وهذه ردة سافرة وزندقة ما بعدها زندقة.
ومن هنا كان من الواجب بيان حكم الله فيه.
وكذلك بيان خطأ حكم المحكمة حيث اكتفت بتحكيم القانون الوضعي دون الحكم الشرعي ..
فأين حكم الله في بلد دستوره يُصرح بأن دين الدولة: الإسلام .. ؟!!
ـ[حسن عبد الجليل]ــــــــ[12 Oct 2009, 05:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
أخي الحبيب شاكر أليس واجب علينا أن نتأنى ونسمع ما قاله سمحان، وما الذي أخذ عليه، ونتقصّى الأمر فنتبيّن ونتثبّت من القول الذي قاله قبل أن نحكم عليه بحكم خطير جدا نحو الذي تفضلت به
فالرجل واضح من اسمه أنه كان مسلما وارتد
حتى لو كان الرجل يستحق العقاب، فأرى أن لا يتم ذكر هذه المواضيع لأنها تُشهر أصحاب هذا القول وتنشره، وحب الفضول لدى الناس يدفع الكثيرين لشراء ديوانه فيحقق أرباحا لم يكن لها أن تتحقق لولا هذه الشهرة.
على نحو ما حصل مع سلمان رشدي فلو أنهم حاكموه دون الضجّة الإعلامية ما حقق كتابه بيعا لملايين النسخ.
ثم أخي الحبيب لا تخشى على هذا الدين، فإن للبيت ربّ يحميه، ومن لم يقم عليه أهل الدنيا ما يستحق من عقوبة فلا ملجأ له من الله إلا إليه، ولا يعزب عن علمه مثقال ذرّة
، وقدرة الله نافذة.