تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[القرآن نزل لتسكين الأحزان، وليس لتهييج الأحزان ..]

ـ[ضيدان بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 Sep 2010, 09:29 ص]ـ

قال العلامة ابن مفلح ـ رحمه الله ـ في كتاب الفروع، كتاب الجنائز، باب ما يفعله المصاب وما يفعل معه لأجله:

«ومعناه لابن عقيل في الفنون، فإنه لما توفي ابنه عقيل قرأ قارئ (يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إنَّ لَهُ أَبًا شَيْخًا كَبِيرًا فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إنَّا نَرَاك مِنْ الْمُحْسِنِينَ) فبكى ابن عقيل وبكى الناس، فقال للقارئ: يَا هَذَا، إنْ كُنْت تُهَيِّجُ الْحُزْنَ فَهُوَ نِيَاحَةٌ بِالْقُرْآنِ، وَلَمْ يُنَزَّلْ لِلنَّوْحِ لَهُ بَلْ لِتَسْكِينِ الْأَحْزَانِ».

وقال الشيخ محمد ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في القول المفيد على كتاب التوحيد (2/ 25):

«وقد ذكر عن ابن عقيل رحمه الله ـ وهو من علمائنا الحنابلة ـ أنه خرج في جنازة ابنه عقيل وكان أكبر أولاده وطالب علم، فلما كانوا في المقبرة صرخ رجل وقال: (يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ إِنَّ لَهُ أَباً شَيْخاً كَبِيراً فَخُذْ أَحَدَنَا مَكَانَهُ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)، [يوسف 78]، فقال له ابن عقيل ـ رحمه الله ـ: إن القرآن إنما نزل لتسكين الأحزان، وليس لتهييج الأحزان».

وانظر: الشرح الممتع (5/ 389)، ومجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين (10/ 604).

ـ[أبو تيماء]ــــــــ[06 Sep 2010, 01:48 م]ـ

أعظم الله أجرك يا شيخ ضيدان

وأبدل أحزانك أفراحاً وسروراً ..

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير