[الإعلان عن مناظرة بين الدكتور أيمن و زكريا بطرس]
ـ[سمير القدوري]ــــــــ[06 Dec 2008, 10:58 م]ـ
منذ أسابع شاهدت الدكتور أيمن منشط مسابقة انصر نبيك على قناة الرسالة يدعو القس زكريا بطرس للمناظرة العلنية.
فتذكرت قول الجاحظ في كتابه في الرد على النصارى ومعناه أن كل أحد يرى نفسه أهلا للمناظرة. ولو كنت مكان الدكتور أيمن لاستشرت أهل الدراية والخبرة قبل الزج بالنفس في أوحال أهل المكر والخداع والتزيف والافتراء.
والعجيب أن الدكتور أيمن يقول في دعوته لذلك النذل:: [تناظرني فما أن تعتذر لنا وإما أن نعتذر لك].
وقول كهذا كاف في بيان هزيمة الدكتور نفسيا. فعن ماذا تعتذر يا دكتور؟ هل أنت لك قناة ملعونة تشتم فيها أنبياء الله تعالى صباح مساء وتفتري عليهم؟ وهل تخص منهم عيسى بالقذف والشتم والاستهزاء؟
إن هذا لعجب.
يا دكتور أعط القوس باريها ورشح للمناظرة العلماء الصناديد ممن لهم دربة بحيل القوم وزوغانهم وحيدتهم أمثال الدكتور إبراهيم عوض أو الدكتور هشام عزمي أو الدكتور منقذ سقار.
وثالثة الأثافي أن النذل قبل دعوتك ودعاك للمناظرة في قناته المنتنة التي تفوح منها رائحة الكراهية والحقد على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. فلعله يحضر لك مناظرة يكون المونتاج مخرجها والفبركة والتزوير الإعلامي قاعدتها فما أراك تقدم على عمل تؤيده الحرب والخدعة ومكيدة الحرب بل تلقي بنفسه في بحر الأفاعي بلا وقاية ولا تبالي بالعواقب التي تجرها على نفسك وعلى من ورائك.
فما أظنك يا دكتور أيمن عالما بخبايا مناظرة المتعنتين من الرهبان والقسيسين فما هم بأهل إنصاف فكيف تجيز لنفسك مناظرة من لا تعرف مذاهبه وتلونه تلون الحرباء والكذب ديدنه والدس والغمز واللمز راحه وخندريسه.
فمن يأخذ الأجر ويناولني إيميل الدكتور أيمن لأفتح عينيه على ما قد تزل فيه قدمه ايقينا وهو يلحن في العربية أمام ألوف الألولف من الفصحاء, فهل مثله أهل للدفاع عن فصاحة القرآن كلام الله العربي المبين.
فالله الله في نفسك لا تعطين فرصة لذلك الحقير ليروج ترهاته ويؤذي مسامع المسلمين بنفاياته وزبالته التي حشي منها صدره الحقود على الإسلام ونبيه العدنان,
هذا وما كتبت هذه الصرخة إلا بعد أن راسلت قناة الرسالة بالبريد الإلكتروني ولم يجبني أحد.
ووالله الذي لا رب سواه إن في كتب العهد القديم وكتب العهد الجديد من الفضائح والمخزيات وما يكفي لإخساء آلاف الأقزام من طينة زكريا بطرس وأما ما يفتريه على نبينا فلم يعجز الفساق من أمثاله أن يعترضوا بأضعافه على عيسى فيتهموه -حاشاه- بكل رذيلة ومصيبة من زنا وشذوذ وصرع وسحر دجل وأمثال هذه المفتريات التي يمتطيها مبطلوا النبوات في كل عصر وحين.
ولكن ذل قوم لا سفيه لهم.
ـ[سمير القدوري]ــــــــ[11 Dec 2008, 04:31 م]ـ
فإن أبى الدكتور أيمن عبد الكريم -هداه الله- إلا التقحم في المناظرة فلا يتركن تدبر فصل جيد في دفع مطاعن القسيسين على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم في كتاب إظهار الحق للشيخ رحمة الله الهندي رحمه الله تعالى, تحقيق الدكتور ملكاوي. ج 4, ص 1214 وما بعدها. ولينظر في مراسلات نفس الشيخ الهندي مع القسيس فندر قبل اتفاقهما على المناظرة الكبرى وكيف شرط الشيخ على القس ألا يذكر نبينا صلى الله عليه وسلم بحضرته بسب أو شتم فهذا شيء لا تستمر معه مناظرة ولا يقبل إطلاقا. فلا يجب أن تلقى الأمور على عواهنها ولا أن يضيع الحزم فالعزة لله ولرسوله وللمؤمنين والصغار والذلة لأعداء النبي شاهت وجوههم وقطع الله دابرهم. فأملي أن لا يكون الدكتور أيمن لقمة سائغة وأن لا يترك فرصة يزري فيها على خصمه إلا افترصتها وخصمه أهل لكل مذلة وصغار والله يرينا فيه وفي أمثاله ما تقر به أعيننا إن شاء الله مصداقا لوعده سبحانه: إنا كفيناك المستهزئين.
ـ[حامد أبو عبدالله]ــــــــ[13 Dec 2008, 01:26 ص]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتاب (درء تعارض العقل والنقل) ج1ص357:فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه، ولا وفى بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين.
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[21 Dec 2008, 08:59 م]ـ
صدقت أخي سمير قول الدكتور أيمن:: [تناظرني فما أن تعتذر لنا وإما أن نعتذر لك].
اعلان للهزيمة وإن لم يهزم، وهب أنه ناظره وانهزم أيمن لا قدر الله لضعف حجته هو فهل سيعتذر، وعن ماذا يعتذر فعلا
كما نحتاج قول ابن تيمة رحمه الله:
فكل من لم يناظر أهل الإلحاد والبدع مناظرة تقطع دابرهم لم يكن أعطى الإسلام حقه، ولا وفى بموجب العلم والإيمان، ولا حصل بكلامه شفاء الصدور وطمأنينة النفوس، ولا أفاد كلامه العلم واليقين.
شكر الله لك غيرتك وشكر الله لأخينا حامد نقله لكلام ابن تيمية رحمه الله