تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[نداء لأهل الاسلام لمطالبة أهل الذكر بالرد على التشكيك باسماء الله الحسنى!]

ـ[العابدة المؤمنة]ــــــــ[24 Oct 2008, 06:49 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخوتي في الله

سمعت اليوم على قناة العربية خبر رفع دعوى من قبل بعض الدعاة المصريين و مطالبة لتغيير اللوائح والموضوعات الموجودة في المساجد المصرية والخاصة باسماء الله الحسنى وتثبيت 21 اسم فقط والغاء الباقي

وقد رفض بعضهم هذا الادعاء (الموضوع في أخذ ورد)

والحقيقة أذهلني ما سمعت وبالبحث في الانترنيت تأكدت من الموضوع

وسأنقل لكم نسخة حصلت عليها من أحد المنتديات وحلقة بثت للدكتور محمد هداية عن نفس الموضوع

وأرجو من كل من يهمه نصرةالدين الاسلامي ومن كل من يغار على هذا الدين الذي كثر أعدائه من الداخل ومن الخارج ان لا يقفوا مكتوفي الايدي

و أن ينظروا لهذا الموضوع على محمل الجد لقطع دابر البلبلة في هذا الموضوع

وأن يطالبوا أهل العلم الفقهي والتشريعي بتوحيد الراي والكلمة ومناقشتها داخليا

والوصول لرأي موحد ثم بعدها نشر بحث موثق عن هذا الموضوع لقطع ألسنة الملحدين والمشككين بهذا الدين الحنيف ولتثبيت النفوس الضعيفة الايمان على الحق

فهذا ندا أطلقه من منبر هذا المنتدى الى أهل الاسلام وأهل العلم والمعرفة الى كل من يجد بنفسه القدرة على الانتصارلهذا الدين العظيم من الخطط التحتية لزعزعة المعتقدات الدينية التي أخشى ان تركناها ووقفنا للمشاهدة عن بعد أن تستفحل وتؤذي النفوس ضعيفة الايمان.

فتفضلوا بقرائة هذا الخبر:

الداعية المصري محمد هداية

شكك الداعية المصري الشيخ محمد هداية في حقيقة بعض أسماء الله الحسنى المعروفة، وقال إن البشر أضافوا إليها أسماء غير لائقة لا يمكن قبولها على الإطلاق مثل " المنتقم ".

في حين رد د. عبد الغفار هلال الأستاذ بجامعة الأزهر برفض أي تشكيك في تلك الأسماء، لأنها واضحة في كتب السنة والصحاح "البخاري ومسلم والترمذي " وان الله سبحانه وتعالى قال في سورة الإسراء "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها".

وقال الشيخ محمد هداية وهو داعية إسلامي قليل الفتاوى في حوار معه نشرته جريدة "صوت الأمة" المصرية ردا على سؤال عن غناء وتلحين أسماء الله الحسنى إن هذه المسألة تنقسم إلى شقين أساسيين، الأول هو هل من اللائق عندما يفتح الله على عبد من عباده أن يغني بهذه الأسماء؟، فالاسم يشير إلى المسمى وإذا افترضنا أن هذه الأسماء هي أسماء الله، فمن الإهانة للمسمى أن تُغنى أسماؤه بهذه الطريقة، ثم من قال إن بركة الزواج يمكن أن تحدث إذا بدأ الحفل بهذه الأغنية؟.

وأردف الشيخ هداية أن الشق الثاني والأهم في رأيه هو أن بعض هذه الأسماء التي يسمونها حسنى غير مقبولة ولا يليق أن يسمى بها الله سبحانة و تعالي.

وقال إن هذه الأسماء مأخوذة من رواية الوليد بن مسلم وهو أحد أشهر الرواة للحديث وأحد أكثر واضعي الحديث في زمنه.

أضافوا أسماء غير لائقة

وفي تصريح خاص بـ"العربية. نت" قال د. هداية إن أسماء الله الحسني لها كل تقدير وإجلال لكنه قصد ما ذكره البشر عنها حيث أضافوا لها أسماء غريبة لا يمكن أن يقترن بها لفظ الجلالة، فرب العزة لا يمكن أن يسمي نفسه المنتقم، على حد قوله.

وأوضح هداية أنه يستغرب تجاهل علم التعديل حاليا، وعلم التعديل هو العلم الذي يحقق في رواة الحديث أنفسهم وفي مدى صدقهم وعدالتهم وصحة الحديث المنقول عنهم، لكن هذه العلم تم تغييته بفعل فاعل.

مشيرا إلى أن كل الذي نراه في حياتنا يحدث بسبب تغييبنا للأسماء الحقيقية لرب العزة التى يجب أن نأخذها في الاعتبار، واهتمامنا بالأسماء الأخرى التي تم وضعها فمثلا صفة الرقيب وهي من الصفات الأصلية للحق سبحانه وتعالى لا تطبق، فتجد الشخص يصلي جيدا أمام الناس ولكنه لا يراقب نفسه وهو ما يخالف العمل بالصفة الكريمة.

وقال هداية إن من بين الأسماء الحسنى اسم المنتقم وهو اسم مأخوذ من الآية الكريمة التي تقول "إن الله عزيز ذو انتقام " وهذه الصفة لا تليق بالله تعالى فالفارق في المعنى اللغوي كبير.

ووصل إلى نقطة مثيرة للجدل في تصريحه عندما قال: لماذا لم يعتبر اسم المكار أو الماكر من أسماء الله الحسنى وفقا للقياس مع الآية الكريمة التي تقول "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"؟.

أسماء الله الحسنى صحيحة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير