[شهادة علم الدين السخاوي لكتاب "الانتصار" للقاضي الباقلاني]
ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[18 Sep 2009, 11:28 م]ـ
قال الشيخ علم الدين السخاوي في كتاب الوسيلة إلى كشف العقيلة (ص47)
وأما كتاب "الانتصار" (للباقلاني) فكتاب جليل القدر، ليس لأحد مثله، انتصر فيه لكتاب الله عز وجل، وسد به الطرق على الملحدين، وشدّ به قواعد الدين، وليس على أهل البدع أشد منه، ولولاه لخالطت شبههم العقول، وتشكك الناس في الإسلام، واستأصلتهم المبتدعة، ولكن الله تعالى أيده بتصنيفه، وأيد به الإيمان على عدوه.
وأكثر ضعفاء القراء وغيرهم إلى اليوم ينطقون بتلك الشبه التي ألقاها الميتدعون ويعتقدونها، وإن كانوا لا يدرون ما تحتها من الغوائل، ولا يعلمون ما يلزم منها. وقد محا كتاب الانتصار أثرها وقطع دابرها. اهـ
رحم الله عظماء الإسلام.
وهل ما زال لكتاب الانتصار ذلك الأثر العظيم في زماننا؟؟
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[18 Sep 2009, 11:57 م]ـ
زماننا أخي الكريم يحتاج إلى انتصارات عديدة اليوم، وقد فتح الباب أمام الشبهات كأنها سيل جارف في الفضائيات والإنترنت ....
أعداؤنا يجددون شبههم بصياغات وأشكال جديدة .... ويغلفونها بأشكال جميلة ...
وما أحرانا نحن أن نتكاتف ونتعاون لصد الهجمة بطرائق جديدة، وأن نصوغ ردود الباقلاني والغزالي والجويني والرازي وغيرهم من أساطين المتكلمين بصياغات جديدة تناسب العصر والناس ...
ـ[علي أبو عائشة]ــــــــ[19 Sep 2009, 12:05 ص]ـ
كلام سديد بلا شك
لكنه يتوقف على توحيد البيت الداخلي لعلماء المسلمين وطلبة العلم ونبذ الفرقة والشقاق بين الأخوة، وطرح الشعارات المؤججة للفتن كالقول بهذا أشعري وهذا وهابي وهذا قبوري وهذا صوفي وهذا حشوي وهذا سلفي مهذا ماتريدي وغير ذلك مما يمزق إربا إربا جسد الأمة الإسلامية ويضعف موقفها أمام السيل الجارف من الشبهات الحقيقية، ولا يتسفيد من هذا الخلاف إلا أعداء الإسلام في الخارج والداخل كالعلمانيين الذين يودون اشتعال الفتن أكثر فأكثر بين المتدينين الملتزمين بالأحكام الشرعية ليخلو لهم المجال للقول بأن الدين سبب التخلف والتناحر والتأخر والدليل على ذلك ما يحصل بين المتدينين من تناحر وتحارب وتنابز بالألقاب.
الجرح عميق جدا.
ـ[خلوصي]ــــــــ[22 Nov 2009, 08:53 م]ـ
زماننا أخي الكريم يحتاج إلى انتصارات عديدة اليوم، وقد فتح الباب أمام الشبهات كأنها سيل جارف في الفضائيات والإنترنت ....
أعداؤنا يجددون شبههم بصياغات وأشكال جديدة .... ويغلفونها بأشكال جميلة ...
وما أحرانا نحن أن نتكاتف ونتعاون لصد الهجمة بطرائق جديدة، وأن نصوغ ردود الباقلاني والغزالي والجويني والرازي وغيرهم من أساطين المتكلمين بصياغات جديدة تناسب العصر والناس ...
آه يا سيدي ... !؟
لو يعلم الناس أن الله عز و جل قد كفاهم مؤونة ذلك كله في " بدائع الزمان "؟!
هي و الله عجيبة هذا الزمان!
أرجوكم اقرؤوا ما يقوله الباحثون المتعمقون فيها ... كالشيخ الفريد فريد الأنصاري رحمه الله ..
ثم هي في كل نجاحاتها و مخاطباتها لأبناء هذا العصر التائهين في أنواع الظلمات و الفلسفات ... قرآنية أصيلة ... بسيطة عميقة .. فطرية تدبرية .. .........
و بكل صراحة أقول:
لو عرف الباحثون و علماء العصر ماهيتها جيدا لما أداروا الناس و المسترشدين إلا في أفلاكها!؟!