صيد ثمين: إسلام مارونيّة واثنين من الفلبّين.
ـ[نعيمان]ــــــــ[08 May 2010, 01:07 م]ـ
القصّة الأولى:
آبي فتاة نصرانيّة فلبّينيّة لها علاقة مع إدوارد وهو كذلك شابّ نصرانيّ فلبّينيّ.
هي تعمل في مطعم بالشّارقة وهو يعمل في الفلبّين. فعلم بميلها إلى الإسلام، فحضر كي يمنعها أن تسلم، فلمّا تأبّت عليه، ورأى إصرارها؛ رغب هو الآخر في الإسلام.
وقد أنعم الله تعالى على عبده الفقير نعيمان قبل دقائق معدودات بتلقينهما الشّهادتين؛ وذلك قبيل صلاة الظّهر حسْب التّوقيت المحلّي لإمارة عجمان.
وما تذوّقت حلاوة النّطق بالشّهادتين في حياتي كما تذوٌقتهما حين نطقتُ بهما؛ لدرجة أن تهدّج صوتي وترقرق الدّمع في عيني، وارتجّ المجلس بالبكاء، واغرورقت عينا إدوارد بالدّموع وهو يردّد الشّهادتين خلفي، وأجهشت آبي بالبكاء وسيول الدّمع يتفجّر من مآقيها وهي تردّد الشّهادتين خلفي.
وعندما سألناهما عن شعورهما قالا: الشّهادتان صعبة وثقيلة جدّاً.
ثمّ تلوت على مسامعهما سورة الفاتحة، وسورة الإخلاص، وترجمنا معانيهما لهما. فلله الحمد والمنّة والفضل.
وأسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يثبّتنا وإياهما على الحقّ، وأن يحسن لنا الخواتيم، وأن يهدي كلّ ضالّ عن دين الله.
القصّة الثّانية:
خلال المجلس المبارك حدّثني مهندس فاضل؛ أنّ أحد الفرنسيّين أسلم بسبب ((دفاشة)) المسلمين.
وهذا الفرنسيّ مهندس يعمل مديراً في شركة.
وذات يومٍ خرج ليراقب حركة العمّال، فوجد الهنود (ومن الهنود ملل ونِحَلٌ؛ منهم المسلمون) يقفون بنظام وترتيب، ووجد العرب يزاحمون الآخرين، ويحاولون الدّخول قبل بعضهم بعضاً، ويثيرون ضجّة بحركاتهم وأصواتهم، .. وهكذا ممّا هو معروف عن بني يعرب في هذا العصر إلا من رحم الله.
يقول: فلمّا حان وقت الصّلاة إذا بهم يصطفّون جميعاً من غير مزاحمة خلف إمام واحد، وبحركة واحدة، وهو يقودهم من خلفه دون أن ينظر إليهم.
فعلّق قائلا –كما يقول هو عن نفسه-: دين ينظّم هؤلاء الغجر دين عظيم.
فأعلن إسلامه.
القصّة الثّالثة:
أمّا قصّة إسلام المارونيّة - إحدى طالباتي الفضليات- فسأحدّثكم عن إسلامها في مشاركة أخرى إن شاء الله تعالى؛ إن كتب الله لنا اللٌقاء والبقاء.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
السّبت 25 جمادى الأولى 1431هـ - 8/ 5/2010م
ـ[محب البشير]ــــــــ[08 May 2010, 03:22 م]ـ
الحمد لله
طوبى لك و مبارك عليهما
الحمد لله الذي أنقذهما من النار
و لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
بالتوفيق
ـ[ايت عمران]ــــــــ[08 May 2010, 03:49 م]ـ
الحمد لله عل نعمة الهداية
وأسأل ربي سبحانه أن يثبتهم على الإسلام.
وهنيئا لمن كان السبب في جر ذيول هذا الخير لهم.
وأذكر الأستاذ نعيمان أن المسؤولية التي أصبحت على عاتقه الآن لا تقل عن مسؤوليه إقناعهم بالإسلام، فهم بحاجة إلى عناية كبيرة، ومتابعة مستمرة، وتعامل حسن، إلى أن يرسخ الإيمان في قلوبهم، ويلامس شغاف أفئدتهم.
ولقد حدثني بعض من يعيش في الغرب من أصدقائي أن إدخال الشباب في الإسلام هناك أمر ميسر، لكن إذا لم يعتن بهم فسرعان ما يرتدون، أو يتركون شعائر الإسلام ويكتفون من الاسلام باسمه.
وأقترح تغيير عنوان المشاركة، فليس قصدنا اصطياد الناس، إنما قصدنا الخير لهم، وعتق رقابهم من نار جهنم، وكل ذلك بتوفيق من الله، وليس بحول أحدنا وطوله.
قال أرحم الراحمين، وهو أعلم: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين} القصص 56.
ـ[نعيمان]ــــــــ[08 May 2010, 06:30 م]ـ
الحمد لله الّذي بنعمته تتمّ الصّالحات
شكر الله لك أخي الكريم محبّ البشير وبارك فيك.
وكذلك لكم أخي الكريم آيت عمران
ولي على تعقيبكم تعليق:
ما الفرق بين قولي: صيد ثمين وبين قولك: قصد الخير لهم؟
ولم نصطادهم أصلاً؟ إنّما اصطدناهم لأجل الخير لهم.
ولم أهدهم أنا، ومعاذ الله أن أنسب إليّ شيئاً ليس لي! ضللت إذا وما أنا من المهتدين. وما بنا من نعمة فمن الله وحده.
وقد ذكرت في متن الخبر ذلك -لو أعدت قراءته- ما نصّه:
وقد أنعم الله تعالى على عبده الفقير نعيمان قبل دقائق معدودات بتلقينهما الشّهادتين؛ وذلك قبيل صلاة الظّهر حسْب التّوقيت المحلّي لإمارة عجمان.
والعنوان - فيما أرى- لا شيء فيه شرعاً ولا أدباً، وقد أكون مخطئاً، فإن عاضدك أحد فذاك، وإلا بقي العنوان على حاله.
فرأي الاثنين خير من الواحد، وما أنا من المتعصّبين لقول أو رأي.
وجزيت الخير على ما ذكرت أيضاً من تنبيهك إيّاي بتحمّل مسؤوليّتهم ومتابعتهم، فمن فضل الله تعالى علينا أنّ أحد الأحبّة سيتواصل معهم بسبب قرب المكان.
ونسأله تعالى أن يعيننا على ذلك جميعاً.
ـ[سعد الحلبوسي]ــــــــ[01 Jun 2010, 07:39 م]ـ
الحمد لله على نعمة الاسلام , ان دل هذاعلى شيء فانما يدل على عظمة هذا الدين , وانه منزل من عند الله وان الرسول لا ينطق عن الهوى
سعد الحلبوسي
¥