[سؤال مهم حول قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام]
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[21 Apr 2009, 01:20 م]ـ
عندنا موضوع مسجل لرسالة ماجستير بعنوان: قصة إبراهيم عليه السلام بين القرآن الكريم والدراسات الإناسية المعاصرة ...
وكما يعلم البعض فإن هناك تياراً أركيولوجياً! ينكر وجود إبراهيم عليه السلام ويعتبره أسطورة .. وقد كان الهدف من البحث هو الرد على المنكرين سواء من الأوربيين أم العلمانيين العرب الذين هم بطبيعة الحال أذناب لأولئك ...
نرجو من الإخوة ممن لديهم اهتمام بهذا الجانب أن يمدنا ببعض المصادر، أو يفيدنا بأسمائها لنبحث عنها ..
عندنا نقص في المادة العلمية التي تناقش المنكرين ... والقائلين بالأسطورية ..
نرجو الفائدة من المهتمين ... وفقكم الله وبارك فيكم ..
ـ[محمد كالو]ــــــــ[22 Apr 2009, 01:20 م]ـ
le théologien luthérien Peter von Bohlen déclara qu’Abraham était un personnage mythique et que le récit de l’invasion menée par Kédorlaomer n’avait aucun fondement historique.
قال عالم اللاهوت اللوثري (بيتر فون بوهلين): " إن إبراهيم شخصية أسطورية، وقصة الغزو بقيادة " كيدورلاومر " ( Kédorlaomer ) لا أساس لها تاريخياً ".
De son côté, le professeur Julius Wellhausen écrivit: “Il vaudrait peut-être mieux considérer Abraham comme le fruit d’une imagination fertile”.
من جانبه قال البروفيسور (جوليوس ويلهوزن): " قد يكون من الأفضل النظر إلى إبراهيم بوصفه ثمرة الخيال ".
DE PURY Albert ; The choice of the ancestor, in Theologische Zeitschrift , IOSOT-Kongress Basel 2001 No17, Basel , ALLEMAGNE (05/08/2001)
2001, vol. 57, no 2 (192 p.) , pp. 105-114
يذهب الباحثون في التاريخ التوراتي إلى أن كلاً من إبراهيم وموسى يمثلان انعكاساً للأساطير التأسيسية، وإذا كانت التوراة تؤكد أن إبراهيم سبق كلاً من يعقوب وموسى فإن ( DE PURY Albert ) يؤكد أن طور يعقوب هو الأقدم تاريخياً ثم يليه موسى، وأن إبراهيم هو الأحدث تاريخياً.
ويذكر عبد المجيد الشرفي في كتابه باللغة الفرنسية: (الفكر الإسلامي، قطيعة ووفاء) منشورات ( albino michel) 2008 م ص 22 ـ 23
( la pensée islamique, rupture et fidelité)
أن:
علماء الإحاثة يؤكدون أن آدم هو مجرد صورة ميثية صاغتها المخيلة البشرية في فترة ما في تاريخ الشرق الأوسط لتفسير أصل الإنسان.
وفي ضوء العلم فإن آدم هو رمز الجنس الإنساني عندما تطور من مرحلة لم يكن يختلف فيها عن الجنس الحيواني ليصبح جنساً أرقى عاقل بتطوير قدراته الذهنية. اهـ
ـ[محمد كالو]ــــــــ[22 Apr 2009, 01:27 م]ـ
وهناك كتاب بعنوان (النبي إبراهيم والشرعية السياسية) تأليف جمال عبد الرزاق البدري
http://up.progs4arab.com/uploads/5826238995.jpg
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[22 Apr 2009, 01:37 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
سمعت أحد علماء التاريخ يتكلم عن هذه القضية كما ظننت في قناة دليل (برنامج قصة الصراع)، وهو ما يسمى بالعرب البائدة، ومنهم قوم إبراهيم عليه السلام، يقولون أنهم من أساطير العرب، ربما أحد علماء التاريخ رد على هذه الافتراءات، وفي الغالب يكون أهل هذا الاتجاه من العلمانيين، لأنه وكما أظن هناك ذكر لإبراهيم عليه السلام في كتب أهل الكتاب المتواجدة الآن، والله أعلم.
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[23 Apr 2009, 11:20 م]ـ
السلام عليكم،
1. ورد في الأخبار هذا العام أن القوات الأمريكية سلمت مقام إبراهيم عليه السلام في مدينة أور الأثرية للعراقيين. وهذا الخبر مفتاح مناسب للأخ الباحث.
2. الدراسات التي ناقشت طه حسين في كتابه الشعر الجاهلي تفيد في هذا الباب.
3. الأسطورة لها أساس، ولها حقيقة تبدأ منها. ومن هنا عندما يزعم البعض أن شخصية ما هي أسطورة فعليه أن يفسر لنا كيف يمكن أن تنشأ الشخصية الأسطورية من فراغ.
4. إذا كان الإثبات يحتاج إلى دليل فإن النفي أيضاً يحتاج إلى دليل.
5. بنو إسرائيل يرجعون نسبهم في كتبهم القديمة إلى إبراهيم عليه السلام. والعرب في الجزيرة العربية يتحدثون عن إسماعيل بن إبراهيم عليهم السلام. ومثل هذا يعتبر من الأدلة التاريخية على وجودهم عليهم السلام.
6. الكعبة صرح مادي ويُجمع العرب القدماءعلى نسبته إلى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام.
7. عدم وجود آثار مادية كالنقوش وغيرها لا يصلح دليلاً على النفي للآتي:
أ. لم يكن إبراهيم عليه السلام ملكاً حتى يُخلّد ذكره في صروح ونقوش.
ب. هاجر عليه السلام إلى الأرض المقدسة، وكان يجوب البلاد داعياً إلى الله تعالى، وكانت حياتهم أقرب إلى البداوة:" وجاء بكم من البدو".
ج. يقر علماء الآثار أن ما تم اكتشافه من آثار حتى الآن هو أقل القليل.
¥