تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[القمنى بلبوصا! فضح مخازى القمنى فى كتاب: الحزب الهاشمى]

ـ[إبراهيم عوض]ــــــــ[13 Aug 2009, 12:10 ص]ـ

القمنى بلبوصًا!

(فضح مخازى القمنى فى كتاب "الحزب الهاشمى")

د. إبراهيم عوض

كنت قد كتبت مقالا منذ عدة سنوات بعنوان "اعتزال سيد القمنى" تعرضت فيه، ضمن موضوعات أخرى، إلى موضوع الدكتورية التى ينتحلها القمنى، ويشكك ناس كثيرون فى حصوله عليها من الأساس، وقلت آنذاك: "إن الكرة الآن فى ملعب سيد القمنى، ومن ثم فبيده إذا أراد أن يضع حدا لهذا اللغط وذلك الاختلاف، إن لم يكن من أجل تبرئة ساحته والنَّأْى بسمعته عن أن تكون محلا للتشكيك من قِبَل المخالفين أو للمزايدة من جانب المشايعين، فعلى الأقل من أجل تجلية الحقيقة، تلك الحقيقة التى يعلن دائما أنه إنما يتجشم ما يتجشم فى الكتب التى تحمل اسمه من أجل إظهارها! فهل تراه يفعل وينهى هذا الخلاف الذى أذكر أنه قد ثار من قبل منذ وقت غير قريب، ولم يحاول من يومها فى حدود علمى أن يحسمه، مع أن حسمه فى منتهى السهولة، إذ كل ما هو مطلوب منه أن يحدد القسم والكلية والجامعة التى درس فيها وحصل منها على درجة الدكتوراه، والموضوع الذى كتب فيه رسالته، والمشرف الذى كان يدرس على يديه طوال تلك الفترة، والمكتبة الجامعية التى يمكن المتشككين أن يراجعوها ليَرَوْا نسخ الرسالة التى حصل بها على الدرجة المذكورة، والتاريخ الذى تم فيه ذلك، والزملاء الذين كانوا يدرسون معه تحت توجيه المشرف ذاته، ومدى أهلية الجامعة التى حصل منها على الدكتوراه لإعطاء مثل تلك الشهادة إن كان حقًّا وصدقًا قد حصل عليها، ولماذا لم يطبع رسالته حتى الآن يا ترى؟ بل لماذا لا نرى له مؤلَّفا واحدا فى تخصصه، وهو الفلسفة، فى الوقت الذى نرى عدة مؤلفات (لا عشرات كما يزعمون) تحمل اسمه، كلُّها فى الإسلاميات، وهى ليست من تخصصه ولا هو منها فى شىء؟ ... مما يستطيع أن يجُبّ به عن نفسه الغِيبَة ويُلْقِم المتَّهِمين له حجرا يُسْكِتهم بل يُخْرِسهم، وفى نفس الوقت يريح ضمائر الباحثين عن الحق والحقيقة، ولا شىء غير الحق والحقيقة؟

إن الأمر، كما نرى، فى منتهى السهولة واليسر، ولا يحتاج لوقت أو جهد أو بحث أو مال أو أى شىء آخر سوى أن يجيب سيد القمنى على الأسئلة السالفة، وكان الله يحب المحسنين! وبغير ذلك فللقارئ الحق فى تصديق اتهام المتَّهِمين للقمنى بأنه لم يحصل على الدكتوراه على الأقل، وبخاصة أنه من غير المفهوم أن يبقى عبقرى مثله خارج الجامعة دون أن يحاول على أهون تقدير أن يتقدم لشَغْل وظيفة مدرس فى إحدى الجامعات المصرية مادام حاصلا على جواز المرور الذى يخوِّل له العبور من بوابة الجامعة إلى حيث يكون دكتورا فيها بدل بقائه دون شغل ثابت فيما أفهم طوال هذا الوقت، أو على الأقل: فى وظيفة أقل مستوى من شهادته وخبرته! والطريف أن سيد القمنى يكتب تحت اسمه فى بعض المواقع أنه "باحث أنثروبولوجى وأستاذ جامعى من مصر". فأما "باحث أنثروبولوجى" فنفوّتها له، لكن متى كان سيادته أستاذا فى الجامعة؟ ليس الأستاذ الجامعى بالتمنى، ولكن ما وقر فى كشوف أعضاء هيئة التدريس، وصدّقه دخول المحاضرات وقبض المرتبات".

وبعدها بعدة سنوات تناول د. قاسم عبده قاسم، فى خبر منشور فى 25/ 7/ 2009م بجريدة "المصريون" الضوئية عنوانه: "قاسم عبده قاسم: على مسؤوليتي الشخصية القمني لا يحمل الدكتوراة"، ذات النقاط التى لمستها فى مقالى فقال إن حالة سيد القمني حالة مزورة بالكامل. مؤكدا في شهادته لـ"المصريون" أن القمني لا يحمل شهادة الدكتوراة. وأضاف بلهجة حاسمة قوله: هذا الكلام على مسؤوليتي الشخصية: القمني ليس حاصلا على الدكتوراة. ثم استمر يقول: أتحدى القمني ومن رشحوه ومن منحوه الجائزة أن يظهروا للناس شهادة الدكتوراة التي يزعمون أنه يحملها. هذا نموذج للتزوير في أفحش صوره، وما يدعيه من حصوله على الدكتوراة محض كذب وانتحال. هذا نموذج للتزوير في أفحش صوره وما يدعيه من حصوله على الدكتوراة محض كذب وانتحال. وقال قاسم الذي يحظى باحترام واسع في أوساط النخبة المصرية إنه التقى قبل سنوات بالقمني وسأله عن حكاية الدكتوراة التي يحملها، وعن أساتذته ومن الذي أشرف على رسالته ومن الذين ناقشوه فيها وما هو موضوعها، فهرب منه. ثم ظهر بعدها بسنوات يروج أنه حصل عليها من

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير