[قلق في هولندا بسبب مشروع فيلم مناهض للإسلام يدعو لحظر القرآن]
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[19 Jan 2008, 12:29 م]ـ
اثار النائب الهولندي اليميني المتطرف غيرت فايلدرس قلقا في هولندا جراء مشروع فيلم يزعم ان القرآن "كتاب رهيب وفاشي" ويدعو إلى حظره, مثيرا من جديد النقاش حول حدود التسامح الهولندي.
وطرحت القضية الجمعة خلال مجلس الوزراء الاسبوعي, واعلن رئيس الوزراء يان بيتر بلكنندي على الاثر ان "الحكومة مستعدة للرد بسرعة كبيرة اذا تسبب ذلك بتجاوزات".
وفي تصريح للصحافيين تحدث عن "تقاليد الاحترام والتسامح" في هولندا, مؤكدا ان "الاستفزاز لا يتماشى مع ذلك" وقال "ادعو كل الى تحمل مسؤوليته".
ولا احد يعرف ما اذا سيتم انجاز مشروع الفيلم الذي اعلنه زعيم الحزب الشعبوي (9 نواب من اصل 150) وقال انه سيحرق فيه القرآن.
وتعود فايلدرس الذي يحذو حذو الزعيم الشعبوي المغتال بيم فورتوين, على التصريحات المثيرة وخصوصا ضد الاسلام ولم يقدم اي تفاصيل عن مشروعه. ودعا مرارا في البرلمان الى حظر القرآن مقارنا اياه بكتاب هتلر "كفاحي", ووقف هجرة المسلمين.
وقال فايلدرس لمجلة "اتش. بي دي تييد" إن "الفيلم يثير الجميع وذلك يشجعني على المثابرة".
وكان صرح في نوفمبر/تشرين الثاني "اذا شعر المسلمون بان المشروع اهانهم فذلك مؤسف لكنها ليست مشكلتي".
وفي موازاة حديث عن عرض الفيلم مع نهاية الشهر الجاري, تظاهر بعض المعارضين السبت في امستردام واعرب بعض العمد عن استيائهم, في حين حذر مفتي سوريا من ان يؤدي ذلك الى اراقة الدماء.
واعرب رجال اعمال هولنديون عن قلقهم وافادت وسائل الاعلام ان الحكومة اعدت خطة لاخلاء سفاراتها واجلاء مواطنيها عن الشرق الاوسط.
ولم يرد بلكانندي الجمعة مباشرة على تلك النقاط, لكن بارت رييس الناطق باسم وزير الخارجية مكسيم فرهاغن قال ان "لهولندا دائما سيناريوهات جاهزة لمواجهة كوارث محتملة". واضاف "لا شيء يسمح بالقول ان الحكومة تعد حاليا خطة طارئة ولا مبرر لاجلاء اي
كان".
واوضح رييس انه منذ نوفمبر/تشرين الثاني التقى فرهاغن النائب فايلدرس "لتحذيره من المخاطر التي تهدده شخصيا والقريبين منه وهولندا ومصالح البلاد في الخارج".
واعربت لاهاي عن خشيتها من تكرار قضية الرسوم المسيئة التي نشرتها صحيفة دنماركية نهاية 2005. وادت الاحتجاجات حينها الى مقتل مئة شخص في العالم وتعرضت سفارات الدنمارك لهجمات والشركات الدنماركية للمقاطعة.
وعلى الصعيد الداخلي, اعادت القضية الى الاذهان اغتيال المخرج المثير للجدل ثيو فان غوغ في امستردام في لوفمبر/تشرين الثاني 2004.
وطعن اسلامي متطرف فان غوغ بعد عرض احد افلامه حول المرأة والاسلام. واندلعت توترات طائفية بعد ذلك ويعيش فايلدرس مذذاك في ظل حماية امنية مشددة.
واوضح فايلدرس ان فيلمه سيعرض القرآن على انه "كتاب رهيب وفاشي" يحرض الناس على ارتكاب "اعمال مريعة".
ولم يتسن معرفة الوسيلة التي ستبث الفيلم: الانترنت ام التلفزيون العام.
واعربت نقابة رجال الاعمال الجمعة عن قلقها, وقالت انجيليك هايل الناطقة باسمها "نعتقد ان جو التسامح والاحترام هو المؤاتي للاعمال", مضيفة "نحن قلقون ومستعدون للرد" من دون تفاصيل اضافية.
وعلى هامش خطاب القاه في البرلمان الاوروبي في ستراسبورع الاربعاء, اعلن مفتي سوريا احمد بدر الدين الحسون لوكالة الانباء الهولندية انه اذا اقدم فايلدرس على تدنيس القرآن فان "ذلك يعني ببساطة انه يريد الحرب واراقة الدماء" وانه "سيتحمل هذه المسؤولية".
واكد ان "الشعب الهولندي مسؤول عن منعه من ذلك".
المصدر ( http://www.alarabiya.net/articles/2008/01/19/44408.html)
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[19 Jan 2008, 03:27 م]ـ
لقد قال أيضاً أحمد حسون // لعنة الله على كل من يقتل طفلاً أو شخصاً فلسطينياً أو إسرائيلياً .... //
http://news.maktoob.com/741240_node
هدانا الله لما يحبه ويرضاه
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[26 Jan 2008, 07:17 ص]ـ
ومتابعة لهذا الأمر إليك هذا الخبر:
المختصر/
مفكرة الإسلام / تحدثت وسائل إعلام هولندية عن إعداد حكومة هولندا خطة لإخلاء سفاراتها وإجلاء مواطنيها عن الشرق الأوسط؛ تخوفاً من تكرار الاحتجاجات التي رافقت قضية الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم؛ بعد عرض فيلم "مستفز" عن الإسلام.
ويتوقع أن يظهر الفيلم، الذي يتوقع أن يتضمن إساءات للقرآن الكريم، خلال أسابيع قليلة. والفيلم من إعداد النائب الهولندي اليميني المتطرف جيرت فايلدرس، زعيم الحزب الشعبوي، والذي بادر إلى إثارة البلبلة في هولندا بإعلانه أنه يعد فيلمًا يزعم فيه أن القرآن "كتاب رهيب وفاشي", بحسب العربية نت.
وكانت اللجنة الوطنية للدفاع عن حقوق المغاربة في هولندا، قد عقدت اجتماعًا في مدينة لايدن الهولندية، لدراسة الاستراتيجية الممكن اتباعها في مواجهة الخطر الذي يتهدد المغاربة والمسلمين. بينما دعا بيتر بالكينيند رئيس الوزراء الهولندي في مؤتمر صحافي في "لاهاي" إلى ضبط النفس بشأن الفيلم، مشيرًا إلى أن "هولندا لديها تقليد حرية التعبير والدين والمعتقدات، لكن لديها أيضاً تقليد الاحترام والتسامح والمسئولية"، على حد قوله.
تظاهرات احتجاجية
ونظّم معارضون للفيلم تظاهرة في أمستردام، بعد إعلان محطة تلفزيونية حكومية قرب عرض الفيلم، فيما حذّر المفتي السوري من أن يؤدي عرضه إلى إراقة الدماء.
من جهتها، دعت جمعيات إسلامية المسلمين في هولندا والخارج، إلى الرد بهدوء على الفيلم. وقال محمد الرابعي، رئيس تنسيقية الجمعيات المغربية والإسلامية: "ندعو كافة المسلمين في هولندا وكافة المواطنين الذين قد يستاؤون من فحوى الفيلم إلى التحلي بضبط النفس، وعدم الانسياق مع التضليل".
وأضاف الرابعي: "نحن نؤيد مقاربة سلمية، وندعو كافة المساجد التي بإمكانها أن تفتح أبوابها يوم بث الفيلم أن تفعل، كي يتمكن أي شخص في الحي سواء كان مهاجرًا أو هولنديًا من إبداء رأيه وتضامنه".
الرابط ( http://www.almokhtsar.com/html/news/1802/30/84015.php)
¥