[القمني: الأصل اخناتون، وموسى وأوديب فرع مقتبس]
ـ[طارق منينة]ــــــــ[25 Aug 2010, 02:25 ص]ـ
للتو نزل على النت الآن كتاب في تحليل افكار (عصور في فوضى) للصهيوني فليكوفسكي -ساضعه بعد هذه المقدمة-
والموقع الذي نزل فيه تنزل فيه كتب علمانية بكثرة-وفيه علمانيون فظاع! - وفيه كتب اسلامية، وفيه مسلمون! ولان الامر كذلك فقد علقت فيه بالتعليق التالي الموضوع هنا داخل الاطار
لكن السؤال هو هل لهذا الامر رابط بالقرآن وهنا ملتقي التفسير والانتصار للقرآن
الاجابة نعم
ذلك ان القمني وان دخل الطريق الذي افتتحه من العرب محمد احمد خلف الله عن القصص القرآني الا انه دخله من خلال عملية تلفيقية مجمعة مركبة من فرضيات رجلان يهوديان كبار من المعيار الثقيل جدا وهما فرويد صاحب فكرة ان موسى هو اخناتون وفليكوفسكي وهو صاحب فكرة ان اوديب هو اخناتون
فصار الامر عند الرجلين يدور حول مركز اخناتوني!
وكان شأن القمني هو ان (يجمع فرويد الي فليكوفسكي!)
او بالاحرى فرضياتهما معا،في تضفيرة واحدة،
فصار الامر هو: موسى هو اوديب هو اخناتون!
هكذا هو الابداع العلماني العربي في ارقى-لا آسف- في احط صوره
تجميع اساطير علمانية عن الانبياء وربطها بالكهنة وعباد الشمس والكواكب
وحاصل الامر هو اسقاط الثقة او زعزعة الثقة في القصص القرآني!
وبدل القول بتاريخيتها وكامل القرآن كما فعل بقية الجوقة فان القمني التمس اقرب الطرق الا وهو جمع عصارة اوساخ فكر يهوديان خاسران وجمعهما في سلة عربية علمانية تكمل ماذهب اليه القمني نفسه من اهانة العرب وشتم الصحابة واعتبار فتح مصر غزوا همجيا .. إلخ
ياحسرة على القمني
في الجزء الثاني من كتابي اقطاب العلمانية-طبعة دار الدعوة-الاسكندرية-مصر- قمت بنقد فرضية سيد القمني عن تضفيرته الثالوثية -احناتون -اوديب-موسى والتي جعلها مفتاح واساس ونهائي تفسير لتاريخ النبي موسى وزعم ان موسى هو اخناتون لكن بعد تحوير كبير في القصة وان موسى لم يكن له وجود في التاريخ انما الذي كان موجودا هو اخناتون وان قوم موسى لفقوا قصة نسبوها لاسم موسى وفيها قدر من قصة اخناتون
ماارتباط هذا بكتاب عصور في فوضى
كتبت هناك -طبعة 2003وهي الطبعة الاولى-ان القمني وان كان نقد عصور في فوضى الا انه اخذ من صاحب الكتاب فكرته عن ان اخناتون هو اوديب
وماذا فعل القمني الذي فضح مؤلف عصور في فوضى وانه صهيوني
اخذ منه ان اخناتون هو اوديب واضاف اليه ماقاله سيجموند فرويد في كتابه عن موسى والتوحيد -ترجمة طرابيشي- من ان اخناتون هو موسى
جمع ده لده
وقال
خينا نجعلهم واحد (ومَن اساتذة سيد القمني في هذا كله- انههما رجلان يهوديان وهما مؤلف كتاب عصور في فوضى والاخر هو فرويد ومع ذلك فالقمني يقوم بنقد الصهيونية نقدا لاذعا!
عبقرية مابعدها عبقرية
صنع لها كتابه الضخم
النبي موسى واخر ايام تل العمارنة
بس
رمضان كريم
ـ[طارق منينة]ــــــــ[25 Aug 2010, 08:00 ص]ـ
تم حذف الروابط وبقى تعليقي فالحمد لله-وقد طلبت انا حذفها ان كان الملتقى لايقبلها
اذن لنكمل الحديث حول القمني وطريقته
القمني يقول بتاريخية النصوص الدينية اي الزعم بأن النصوص الدينية ومنها نصوص القصص القرآني انما هي خاصة بتاريخ دنيوي قديم شكلته الأحداث والخلفيات الاسطورية المنتشرة في عالمئذ، والمتطورة عن سوابق اسطورية ودينية ترجع الى الاصول الاولى يوم خرج الدين من الاسطورة وانفصل عن السحر بحسب زعم القمني
وهذه المفهوم واضح جدا في كتابه الاسطورة والتراث
ولكن داخل مفهوم تاريخية النصوص ومنه تاريخية القصص القرآني، اي ان تاريخها ارضي، خرج من الأرض وليس له صلة ما بتدخل الله في التاريخ-بحسب الفاظ العلمانيين-داخل مفهوم تاريخية النصوص هذا، يضيف القمني القول بعدم تاريخية ذلك القصص الديني
وعلى سبيل المثال قصة موسى صلى الله عليه وسلم، فعلى الرغم من أنه يجعلها مرتبطة بتاريخ دنيوي لاصلة له بالوحي الرباني-لأن القمني يدخل الوحي في التاريخ ولايرفعه فوقه! -الا انه يقول بعدم تاريخية هذا القصص من ناحية التوثيق!
اي ان قصة موسى عليه السلام ليست مرتبطة بتاريخ معروف يمكن غرسه-علمانيا- في التاريخية اي الزعم ان التاريخ شكله وإنما التاريخ مزور! ولذلك راح يخترع له اسطورة دشنها في كتابه النبي موسى واخر ايام تل العمارنة
ونحن لانرفض مسألة حدوث تزوير لتاريخ موسى عليه السلام في الكتاب المقدس فلم يكتب موسى النبي التوراة بعد موته كما توحى نهاية الاسفار الخمسة للعهد القديم ولم يقل له الرب انت هارون لم تقدساني كما انه لم يحكم على موسى بعدم دخول الارض المقدسة ولا في قصة موسى صلى الله عليه وسلم الامر بقتل كل نسمة حية الا النساء اللآي لم يضاجعهن ذكر كما ورد في التوراة الحكم به تجاه امم وثنية او معادية وغير ذلك مما نسب لموسى وسريعته كتثنية الاصحاح 25 من العدد 5 عن زواج الرجل بالاكراه من زوجة اخيه المتوفى واذا رفض فحكمه اهانة المراة له امام الشعب والسيوخ
الا ان القمني لايقول بان هذا القصص لاحقيقي وانما كل قصة نسبت لموسى النبي الا قصة القمني فهي مزرة ولاتاريخية ودخيلة على التاريخ وملفقة .. إلخ
-
لم تنتج فرضية القمني من بحث ذاتي خالص غير مسبق بمؤثرات دينية او فلسفية او صهيونية او علمانية وانما انتج الفرضية تحت تاثير افيون كل هذا المخدر العلماني وبالخصوص افيون فرويد ومخدرات فليطوفسكي
والاخير هذا سطر فرضيته عن ادويب هو اخناتون ليس في كتابه عصور في فوضى انما في كتاب خاص ساذكره لما ارجع من العمل واكيد كثير منا يعرفه
السلام عليكم
¥