تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الإستغراب]

ـ[سارة الماجد]ــــــــ[11 Apr 2009, 08:22 م]ـ

مامعنى الإستغراب؟

وماهي الكتب التي تتكلم عنه؟

ـ[منصور مهران]ــــــــ[11 Apr 2009, 08:58 م]ـ

الاستغراب

أو

الإغراب

أو

النوادر

هو أن يأتي الشاعر بمعنى لم يُسْبَق إليه.


يُنظر:
نقد الشعر لقدامة بن جعفر
البديع في نقد الشعر لأسامة بن منقذ
تحرير التحبير
أنوار الربيع للمعصومي
معجم المصطلحات البلاغية لأحمد مطلوب

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Apr 2009, 10:35 م]ـ
أستاذنا الحبيب منصور مهران رعاه الله
لعل الأخت سارة تقصد (الاستغراب) بمعنى: الموقف من الفكر والتراث الغربي من حيث التعامل معه، والتفاعل معه ودراسته وغير ذلك. تماماً كعلم الاستشراق لهم بالنسبة لنا.
وقد كتبت فيه كتب مختلفة معاصرة، منها كتاب حسن حنفي (مقدمة في علم الاستغراب) الذي أصدرته المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر. ونشرته دار الهادي الشيعية بعنوان (ماذا يعني علم الاستغراب) أيضاً؟
وقد بدأت تكتب فيه المقالات والكتب التي تحث على تأصيل هذا العلم والعناية به.
ومن المقالات التي لدي في كمبيوتري لزميلنا في القسم الدكتور مازن مطبقاني وفقه الله مقالة بعنوان (متى ينشأ علم الاستغراب؟) هذا نصها للفائدة ..

إن قيام جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بإنشاء وَحْدة الاستشراق والتنصير بمركز البحوث التابع لعمادة البحث العلمي في الرياض قبل أكثر من عشرين سنة ثم إنشاء قسم الاستشراق بكلية الدعوة بالمدينة المنورة وهو القسم الوحيد في الجامعات العربية والإسلامية هيأ لهذه البلاد أن تكون رائدة في مجال دراسة الاستشراق بالإضافة إلى الريادة في مجالات أخرى، وقد فكّرت جامعة الأزهر في إنشاء مركز للدراسات الاستشراقية، وأعلنت ذلك في الصحف وإن لم يتم شيء من ذلك حتى الآن. وينبغي أن نلاحظ أن الدراسات الاستشراقية ليست مقتصرة على هذا القسم والمركز ولكن تخصيص مؤسسات وهيئات علمية إسلامية لهذا الغرض أمر مطلوب. وإنني أتطلع إلى اليوم الذي يكون لدينا في العالم الإسلامي عشرات الأقسام التي تهتم بالاستشراق.

وفي هذه المقالة سأحدثك عن الجانب المقابل لعلم الاستشراق ألا وهو:

الاستغراب الذي يمكن تعريفه باختصار: بأنه العلم الذي يهتم بدراسة الغرب (أوروبا وأمريكا) من جميع النواحي العقدية، والتشريعية، والتاريخية، والجغرافية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية .. الخ. وهذا المجال لم يصبح بعد علماً مستقلاً، ولكن من المتوقع في ضوء النهضة العلمية التي تشهدها البلاد العربية والإسلامية أن تقوم مراكز البحث العلمي ووزارات التعليم العالي في العالم الإسلامي بشحذ الهمم وتسرع الخطى وتغذ السير لإنشاء أقسام علمية تدرس الغرب دراسة علمية ميدانية تخصصية في المجالات العقدية والفكرية والتاريخية والاقتصادية والسياسية.

ولعل سائلاً يتساءل لماذا ندرس الغرب وكيف لنا أن ندرس هذا العالم الذي سبقنا بمراحل عديدة أو بعدة قرون؟
=الأمر ليس صعباً أو مستحيلاً، فإننا إذا رجعنا إلى بداية الدعوة الإسلامية وجدنا أن المسلمين الأوائل حينما خرجوا لنشر الدعوة الإسلامية في العالم كانوا متسلحين بسلاح العلم بعقائد الأمم الأخرى وعاداتها وتقاليدها. كانوا يعرفون أرض الدعوة سياسياً واقتصادياً وجغرافياً. ولعلك تسأل من أين تحصلوا على هذه المعرفة. لقد كان رجال قريش تجاراً وكانت لهم رحلة الشتاء والصيف. لم يكونوا يحملون معهم التجارة ويذهبون للبيع والشراء فحسب، بل كانوا على اطلاع بأنظمة الدول الأخرى وأوضاعها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. أما الناحية العقدية فقد عرفوا منها شيئاً من اتصالهم بهذه الشعوب وجاء القرآن ليوضح لهم حقيقة اعتقادات اليهود والنصارى وغيرهم.
ولذلك فإن المسلمين الأوائل لم يجدوا صعوبة في التعرف على الشعوب الأخرى والتفاعل معها وأخذ ما يفيدهم مما لدى الأمم الأخرى من وسائل المدنيّة. حيث أخذوا الديوان والبريد وبعض الصناعات المهمة مثل صناعة الورق (الكاغد) التي طورّها المسلمون حتى أصبحت صناعات إسلامية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير