تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[صالح العبد اللطيف]ــــــــ[19 May 2008, 11:12 ص]ـ

من أمن العقوبة أساء الأدب

والله المستعان

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[19 May 2008, 01:13 م]ـ

متابعة لهذا الخبر: وأظنه من باب ذر الرماد في العيون:

أعلن الجيش الأمريكي الأحد 18 - 5 - 2008 ابعاد أحد جنوده من العراق واتخاذ "إجراءات تأديبية بحقه" بعد أن أطلق النار خلال تمارين عسكرية على نسخة من المصحف استخدمها هدفا للرمي قرب بغداد, كما قدم ضابط أمريكي كبير اعتذارا عما حدث.

وأفاد الجيش أن الجندي الذي لم يتم الكشف عن اسمه "مثل أمام هيئة تأديبية بعد اكتشاف رجال الشرطة العراقية المصحف وعليه طلقات نارية بالاضافة الى كتابات داخل غلافه في احد ميادين الرماية في منطقة الرضوانية في ضواحي بغداد الجنوبية"، وأكد مسؤول أمريكي "نحمل جنودنا مسؤولية كل ما يرتكبوه من افعال".

وقال الكولونيل بيل بانكر المتحدث باسم الجيش ان ما "حدث خطير ومقلق بشدة" مشيرا الى انه "حادث فردي ارتكبه جندي واحد".

واضاف "صدرت تعليمات الى القادة العسكريين للتحقيق واتخاذ التدابير المناسبة واجراءات ضد اي شخص يعمل على تشويه او يظهر عدم احترام ايمان الآخرين", معبرا عن "اسفه الشديد".

واكد الضابط الامريكي ان "الجندي يخضع للتأديب وتم ابعاده من العراق"، وافاد بيان ان الحادثة وقعت "الاحد الماضي من مايو/ايار الجاري", موضحا ان الشرطة العراقية "رفعت المسألة إلى السلطات العسكرية الأمريكية". وتابع ان "الحادثة لا تمثل ما يكنه الجنود من احترام لكل الاديان".

في غضون ذلك, قدم الميجور جنرال جيفري هامن قائد القوات الأمريكية في بغداد خلال لقائه وجهاء وشيوخ منطقة الرضوانية "اعتذارا رسميا" بخصوص الحادث, حسبما افادت محطة "سي ان ان" الامريكية للتلفزيون.

وقال هامن خلال لقائه الوجهاء امس السبت "جئت لاقف امامكم طالبا الصفح منكم". واضاف "بأقصى درجات التواضع, انظر الى عيونكم اليوم واقول ارجوكم سامحوني وسامحوا جنودي".

ووفقا للمحطة, قام مسؤول امريكي اخر بتقبيل القرآن وقدمه "هدية متواضعة" الى شيوخ العشائر. واضاف المسؤول ان "الجندي الذي ارتكب الفعل قدم اعتذارا مكتوبا ايضا".

وقال الجندي في رسالة قرأها هامن "امل باخلاص ان لا يؤثر فعلي على الشراكة التي طورها الشعبان سويا. ان ما فعلته جاء نتيجة قصر نظر ( ... ) لكن قلبي لم يكن خبيثا".

وحضر عدد من الشيوخ والوجهاء والمسؤولين الامنيين المراسم, فيما رفع السكان لافتات وهتفوا "نعم نعم للقرآن, ولتخرج امريكا".

وكان الكولونيل بيلي باكنر أكد للعربية. نت يوم 15 أيار/مايو حصول إطلاق نار على القرآن الكريم كـ"هدف عسكري" في إحدى معسكرات التدريب التابعة لقوات التحالف.

وأوضح ما جرى بالقول: "في 11 من الشهر الجاري اكتشفت الشرطة العراقية نسخة من القرآن الكريم على منصة صغيرة في منطقة لتدريب على إطلاق النار، قريبة من مركز الشرطة في الرضوانية، والقرآن فيه بعض الطلقات والثقوب نتيجة الطلقات، وكتابات مشينة داخل الغلاف".

وفيما إذا كانت قواته تحذر جنودها من مغبة القيام بهذه الاعمال، أجاب الكولونيل بيلي العربية. نت: "قوات التحالف، عادة، تدرب عناصرها وتفرض عليهم احترام العادات والتقاليد للبلد المضيف، وهذه العادات من صغيرها لكبيرها يتم تدريب الجنود عليها، ويتم التأكيد على ضرورة عدم خرق هذه العادات مهما كانت صغيرة، واحترام الاسلام والتقاليد والعقيدة الإسلامية

المصدر ( http://www.alarabiya.net/articles/2008/05/18/50037.html)

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[23 May 2008, 01:00 م]ـ

وتأكيداً لما قلت:

تقارير أمريكية: بوش لم يعتذر رسميّاً للمالكي حول قضية استهداف المصحف

المختصر/

يقين/متابعة/ذكر تقارير صحفيّة أمريكية إن جورج بوش لم يعتذر رسمياً للمالكي، عن قيام أحد جنوده بالعراق بتدنيس المصحف الشريف، كما أعلنت وسائل الإعلام الحكومية الرسمية وأضافت التقارير الصادرة في واشنطن: إن ما حدث هو أن بوش اتصل بنوري المالكي معرباً عن قلقله إزاء قيام الجندي الأمريكي بجعل المصحف الشريف هدفا له أثناء تدريب روتيني على الرماية، وأطلق عليه عدة أعيرة من الرصاص.

وتأتي تلك التقارير في أعقاب صدور بيان عراقي حكومي أكد: ان المالكي أبلغ خلال اتصال هاتفي مع بوش، استياء وغضب الحكومة والشعب العراقي من السلوك المشين للجندي الأمريكي، حيث قدّم الرئيس الأمريكي اعتذاراً، واعداً بتقديم الجندي المسيء إلى المحاكمة.

على صعيدٍ متصل، قالت دانا بيرينو المتحدثة باسم البيت الأبيض: إن بوش انه أعرب خلال اتصال بالمالكي عن، قلقه العميق، من الموضوع.

وأوضحت: إن الرئيس بوش قال للمالكي، إننا نأخذ هذه القضية على محمل الجد، وأشار إلى انه تم تأنيب الجندي ونقله من العراق، دون ان تشير إلى كلمة اعتذار.

وتأتي تلك البيانات في أعقاب الأزمة التي نشبت بين الحكومة العراقية وقوّات الاحتلال الأمريكي، بعد تسرّب صور تظهر مصحفاً ممزقاً بعد ان استخدمه جنديّاً أمريكيا كهدف للرماية، الأمر الذي دفع المؤسسات السياسية العراقية الرسميّة لمطالبة الأمريكان بالاعتذار عن الحادثة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير