تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

2 - "ويبشِّرُ" و بابه بالتشديد

3 - و " تفجُر لنا بالتشديد

4 - " وحر1مٌ على قرية " بالالف

5 - "ويتناجون " بالالف

6 - " أنتم بمصرخيَّ " بفتح الياء

7 - و " سلام على إل ياسين " بالقطع

8 - " ومكر السَّيِّءِ" بالخفض

9 - وأظهر اللام من هل وبل عند التاء والثاء والسين.

10 - وولدا وولده بفتح الواو واللام

قال جعفر الصادق هكذا قراءة عليِّ بن أبي طالب أخبرنا بِذلِك أحمد بن محمد الحنفي بقراءتي عليه أخبرك أحمد بن أبي طالب سماعاً أخبرنا عبد اللطيف بن القبيطي إذنا قال: أنا أبو بكر بن المقرب أنا الأستاذ أبو طاهر حدثنا أبو علي الحسن بن علي المقري ثنا أبو إسحاق الطبري ثنا أبو عبد الله بن الحسين بن أبي طالب ثنا عبد الله بن برزة الحاسب أخبرني جعفر بن محمد الوزان أخبرني علي بن سلم النخعي عن سليم عن حمزة قال: قرأت على أبي عبد الله جعفر الصادق القرآن بالمدينة فقال: ما قرأ علي أقرأ مِنْك ثم قال لست أخالفك في شيء من حروفك إلا في عشرة أحرف فإني لست أقرأ بها وهي جائزة في العربية فذكرها"

لقد أخذ حمزة قراءته عن ابن مسعود ولا يزالُ يُقْرأُ بِها إلى اليومِ , وفيها هذه القراءات التي ذُكِرت أعلاه بِتمامِها.

كما أخذها عن عبدالله بن مسعود , ولم يختلِف في قرائتِهِ عن علي بن أبي طالِبٍ أي شيء إلا هذه الأحرف العشرة .. !!!!

إذاً فقراءة حمزة والتي أخذها عن ابن مسعود لم تختلِف قط عن قشراءة علي ابن أبي طالب إلا في عشرة أحرُف ... وكِلا القِرائتيْنِ يُقرأ بشهِما اليوم قُرآناً يُتلى .... !!!

فنجِد في آخِر المصاحِف ... مكتوب اسم القراءة التي نقرأ بها:

فالمطبوع في المشرِق هو القرآن برواية حفص عن عاصِم

و المطبوع في المغرِبِ هو القرآن برواية ورش عن نافِع.

وقراءة ابن مسعود من المسموع في شرائِط قراء القرآن:

فيُمكِن أن نسمع للشيخ مشاري بن راشِد القرآن

بِرِواية خلاد عن حمزة أو القرآن برواية خلف عن حمزة .. !!

إذاً فقد وصلتنا قِراءة ابن مسعود تامة كامِلة تحوي المُعوِّتيْنِ كما قراهُما ابنُ مسعود ... وآمن بِقُرآنيّتِهِما .. !!

ويتبع

ـ[أمير عبدالله]ــــــــ[12 Sep 2008, 03:26 م]ـ

قال الله تعالى:

بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ

3 - أخيراً الحقيقة و الدليل القاطِع .. أن ابن مسعود آمن بٍِقُرآنية المُعوِّذتيْنِ .. بل وأقرأ الأمة كُلُّها بالمُعوِّذتيْنِ قُرآناً.

(في حين استحال على المسيحي الإتيان ولو بدليل واحِد

قد يُستفاد مِنه إنكار ابن مسعود للقرآنية أو موتهِ على ذلِك) ...

ابن مسعود رضي اللهُ عنهُ ينقُل لنا المُعوِّذتيْنِ قُرآناً

إن القُرآن الكريمَ لا ينتقِلُ بالمصاحِفِ ... ولا بالمسطور .. وإنما بالتلقي الشفاهي ,حِفْظاً في الصُّدور ... يُنقل القرآن سماعاً ... ولم يكُن لمُصحفِ عبداللهِ ابن مسعود أي أهمية تّذكِر في نقلِ القُرآنِ الكريم ... !!!

فلا يُنقل القُرآن إلا شفاهاً بالتلقي و الإقراء والعرض ... حِفظاً في الصدور ...

أخذ الرسول صلى اللهُ عليه وسلّم القرآن عن جبريل شفاها.

وأخذ الصحابة رضوان اللهِ عليْهِم القرآن عن رسول الله شفاهاً

ونقل الصحابة القرآنَ للتابِعين شفاها.

ومازال حتى اليوم يُنقل القُرآن مِن جيل إلى جيل سماعاً بالتلقي الشفاهي والحِفظِ في الصُدور


إذاً الأهميّة في نقل ابن مسعود للقرآن هي في الإقراء بِهِ ... وليس في مُصحفِِهِ ... !!

لنحكُم هل أنكر ابن مسعود القرآنية ام لم يُنكِرها , فإن الحكم الفصل هو:
قِرائتُهُ وليس مُصحفُهُ .. !!

ولا يُقبل أي قراءة للقرآن في الدنيا كُلِّها إلا:
بالتواتُر

القُرآن الكريم كما قرأه ابن مسعود ..

هو بين أيدينا اليوم:

إن قراءة عبدالله بن مسعود للقرآن وصلتنا مُتواترة بالسند المُتصِل عنه إلى يومِنا هذا.!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير