تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نعيمان]ــــــــ[25 Oct 2008, 09:19 م]ـ

(فأشكرك عليها وإن كنت أخالفك فأرى أن "خطأ " مصدر "أخطأ"، وذلك المراد بها هنا)

ولك مني مثله شكراً، ولا تثريب عليك في الاختلاف.

ولكن مهما كان التوضيح فإن الظاهر عندي مشكل، وهو مما أزعم أنه من الأدبيّات التي ينبغي أن يُتَحلى بها - وقد أكون مخطئاً؛ بل أنا كذلك؛ ولكن:

كثيراً ما نسمع متكلماً إذا ذكر شيئاً يراه منكراً من القول، فيرتفع منسوب الأدب عنده فيقول مقولة يريد بها تكريم أخيه عن هذا المنكر عنده سماعاً، كحيوان وغيره، فيقول لصاحبه وهو يحاوره: كذا وكذا (اسم حيوان، أو فحش من القول، أو عيب وبعضهم يعتبر ذكر المرأة عيباً) أجلك أو أكرمك الله.

عبارة لا شيء فيها، ولكننا لو أنعمنا نظر التأدّب فيها لقلنا:

سبحان الله! كيف يكرّم صاحبَه عن اللفظ ويردف باللفظ المنكر عنده لفظ الجلالة؟!!!

فلو صحّ التأدّب لقلنا: كذا وكذا مكرّم بلا تلفظ بلفظ الجلالة كي لا يقرن بما نفاه عن صاحبه. والله هو الأجلّ والأكرم.

وهنا: خطأ في القرآن.

منظر العبارة لم يرق لي بل أصابني بقشعريرة، ولا نكير عليك أخي العزيز الشيخ محمّد الأمين حفظك الله ورعاك فيما وضحته.

ولكن هذا مبلغ تأدّبي مع الألفاظ، ولعل عندي حساسية أحتاج للتخلص منها أو هي صحيحة نحتاجها.

ـ[سلمان الخوير]ــــــــ[17 Jan 2009, 12:17 ص]ـ

... بارك الله فيكم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير