تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[24 Apr 2009, 08:21 ص]ـ

العجيب أن يجزم بعض الأفراد بنفي وجود فلان أو علان!

ولست أدري أطلعوا الغيب فكشفوا كل تاريخ البشرية حتى يتكلموا بلهجة المتعالين المتعالمين: إبراهيم أسطورة وليس حقيقة تاريخية!

هناك رأي يقول أن سيدنا إبراهيم وأولاده وحتى سيدنا موسى كانوا في المرحلة السابقة للتاريخ الفرعوني, وأن قصة أوزوريس الأسطورية إشارة إلى عزير!

وبغض النظر عن صحة هذا الرأي الغير مشتهر من عدمه, فهل ينتظر هؤلاء العباقرة من الكافرين أن يسجلوا تاريخ المؤمنين؟!

إن التاريخ يكتبه المنتصر, وحتما انتصر سيدنا إبراهيم ومن معه وكانت لهم دولة وسجلوا ولن يكفي أن تأتي دولة كافرة بعده لتمحو وتبيد كل هذا!

فكيف ننتظر أن تبقى أثارا كبيرة للمؤمنين!

ثم يجب ألا ننسى نقطة هامة وهي أن الدول والممالك المتجبرة هي التي كانت تهتم عظيم الاهتمام بالمباني فيشيدون ويبنون رغبة منهم في تخليد ملوكهم, ويبنون المعابد الهائلة لتقديس أوثانهم!

فهل نتوقع صدور مثل هذا من دولة مؤمنة تسعى لبناء الإنسان لا الأوثان؟!!

ـ[إبراهيم المصري]ــــــــ[25 Apr 2009, 10:07 ص]ـ

الأخ عمرو جزاك الله خيرا

ـ[صهيب بن هاديء]ــــــــ[14 Sep 2009, 10:28 ص]ـ

دائرة المعارف الكتابية

الجزء الاول_ (أ)

صدر عن دار الثقافة_ص. ب162_11811_البانورما القاهرة

10/ 264 ط2/ 5_5.5/ 1988_2003

رقم الايداع بدار الكتب: 10360/ 2003

طبع بمطبعة سيوبريس

حرف (ا) _ابراهيم

صفحة (20 - 26)

إن المصدر الأساسي لتاريخ إبراهيم هو ما جاء في سفر التكوين (11: 26 - 25: 18) ومما يسترعي الانتباه أنه في باقي أسفار العهد القديم يذكر إبراهيم بالاسم أكثر من أربعين مرة، ومرات الإشارة إليه في العهد الجديد تزيد عن السبعين. وكثير من الاكتشافات الأثرية، وبخاصة في القرن الأخير، قد زودتنا بثروة من المعلومات لفهم الخلفيتين الثقافية والتاريخية للعصر الذي عاش فيه إبراهيم. وهناك آرء كثيرة عن أصل اسم إبراهيم واشتقاقه، ولكننا نفهم من الكتاب أن معنى الاسم هو " أب لجمهور " (تك 17: 5).

حياة إبراهيم: كانت أور الكلدانيين، والتي يرجح أن موقعها الآن هو تل المكير، على بعد تسعة أميال من الناصرية على نهر الفرات في جنوبي العراق، هي مسقط رأس إبراهيم بن تارح من نسل سام، وقد ارتحل مع تارح أبيه وعائلته مسافة 600 ميل إلى الشمال الغربي من أور، واستقروا في حاران على البلخ أحد روافدنهر الفرات (تك 11: 26 - 32). وفي سن الخامسة والسبعين ارتحل إبراهيم وزوجته ساراي وابن أخيه لوط وكل ممتلكاتهما، تلبية لدعوة الله، إلى أرض كنعان على بعد 400 ميل إلى الجنوب من حاران. وتوقفوا في طريقهم، في شكيم وبيت إيل، وأخيراً استقر إبراهيم في النقب أي في الجنوب، ولكن حدث جوع فانحدر جنوباً إلى مصر، وعندما استرعى جمال سارة فرعون، أرسل الله عليه الضربات مما جعله يطلق إبراهيم وساراي. فعاد إبراهيم ولوط بعد ذلك إلى النقب أي الجنوب (تك 12: 1 - 20). ومن ثم انتقلا إلى بيت إيل، وكانت ثروتهما قد ازدادت مما رأيا معه أنه من الأفضل أن يفترقا، وترك إبراهيم - في شهامة - الخيار للوط، فاختار لوط الإقامة في وادي الأردن في مدينة سدوم المملوءة بالشر. وعندما استقر إبراهيم في دائرة حبرون، أعطاه الله الوعد بأرض كنعان له ولنسله الذي سوف لا يعد من الكثرة (تك 13: 1 - 18). وعندما سبى غزاة الشمال لوطاً وملوك وادي الأردن معه، لحق بهم إبراهيم وحلفاؤة في دان وطاردوهم إلى شمالي دمشق واسترجعواكل الأسرى. وعند عودة إبراهيم، أبى أن يأخذ الغنائم، ولكنه أعطى العشور لملكي صادق الذي كان كاهناً لله العلي وملكاً لشاليم (تك 14: 1 - 24). ومع أن أليعازر الدمشقي كان الوارث المنتظر، إلا أن إبراهيم تلقى بالإيمان وعد الله بأن يكون له ابن، سيكون نسله كنجوم السماء في الكثرة، وأنهم سيمتلكون أرض كنعان. وبعد تقديم إبراهيم لذبيحة أمره بها الله، أنبأه الله بأن نسله سيتغربون في مصر ويستعبدون للمصريين وبعد ذلك ينقذهم الله. وكان عهد الله مع إبراهيم يؤكدله بأنه سيعطى كل أرض الموعد لذريته (15: 1 - 21).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير