لك أن تبحث فيما تشاء بشرط عدم مخالفة الثوابت من دين الإسلام.
أما ثبوت القرآن وسلامته من الزيادة والنقص فهذا أمر مقطوع به عند الأمة وليس متوقف على أبحاث جديدة تثبت هذه القضية.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Apr 2009, 04:06 م]ـ
الأخ عبد الله جلغوم
السلام عليكم ورحمة الله
لك أن تبحث فيما تشاء بشرط عدم مخالفة الثوابت من دين الإسلام.
أما ثبوت القرآن وسلامته من الزيادة والنقص فهذا أمر مقطوع به عند الأمة وليس متوقف على أبحاث جديدة تثبت هذه القضية.
الأخ الفاضل محب القرآن:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أنا وأنت نؤمن بأن القرآن محفوظ بتعهد من الله، ومن معاني الحفظ عدم حدوث النقص أو الزيادة في سوره،أو تقديم ما حقه التأخير، أو العكس.
وهذه من أكبر نعم الله علينا، أننا مسلمان.
ولكن، هناك غيرنا في هذا الكون، لا يفكر بالطريقة التي نفكر بها، إن ما قد يكون مقنعا لنا ليس بالضرورة أن يكون مقنعا لغيرنا، وإلا لتحول الكون كله إلى الإسلام. لا يكفيه أن نقول له: إن كل سورة في القرآن في مكانها المحدد لها. سيقول لنا: ما الدليل؟ كيف؟ وما دمنا نقدم القرآن له على أنه الكتاب الذي لم يتعرض لأي تحريف، فله الحق أن يطالبنا بالأدلة، والأدلة التي أعنيها يجب أن لا تكون آيات من القرآن.
كما أن من حق غيرنا أن يدعي أن الكتاب الذي يؤمن به محفوظ، ومن حقنا مطالبته بالدليل ..
فالمسألة ليست حكرا علي وعليك، هناك من هم بحاجة إلى الأدلة التي تثبت لهم أن القرآن كتاب محكم منظم في سوره وآياته، وليس كما يزعم بعضهم أنه فوضوي النظام لا يخضع لأي معيار عقلي أو منطقي.
دعني أوضح هذا الكلام بمقارنة مع النظام الكوني:
لا شك أن النظام الكوني محفوظ بقدرة الله، كل شيء فيه بحساب ونظام، ولو لم يكن كذلك ما استطعنا التنبؤ بأوقات الكسوف والخسوف، ووضع التقاويم. ما الذي أمكننا من التنبؤ بأن موعد الكسوف التالي سيكون في اليوم كذا والساعة كذا؟ لأن الكون يجري وفق قوانين منضبطة.
وسؤالي هنا: هل معرفتنا لبعض أسرار هذا النظام الكوني هي الدليل على انه محفوظ؟ طبعا لا، هو محفوظ سواء علمنا تلك الأسرار أم لم نعلمها. ولكن علمنا بها أمكننا من الهبوط على سطح القمر مثلا. أيجوز بعد أن نقول لمن يريد اكتشاف هذه القوانين، أننا لسنا بحاجة إلى ذلك، لأننا نؤمن بأن الكون منظم ومحفوظ بقدرة الله؟
وكذلك، القرآن محفوظ بتعهد من الله سبحانه، ونحن نؤمن بذلك، ولكن هذا لا يمنع أن يكون هذا الحفظ وفق قوانين رياضية، كما لا يمنع عن البحث ومحاولة اكتشافها، ولا بد أن يكون لذلك العمل فوائده التي ستعرفها فيما بعد.
ـ[محمد براء]ــــــــ[28 Apr 2009, 06:52 م]ـ
والتفهم لما يكتبه عبدالله جلغوم عن إعجاز الترتيب القرآني في سور القرآن
قرأنا وتفهمنا ..
فوجدناها أبحاثاً لا تصمد أمام التحقيق العلمي.
وصاحبها لا يستطيع الدفاع عنها.
وهذا نموذج وفيه كلام أظنه جامعاً مختصراً عن حال جلغوم وأبحاثه:
http://www.tafsir.org/vb/showpost.php?p=77099&postcount=6
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Apr 2009, 07:21 م]ـ
بسم الله الحمن الرحيم
يقول سبحانه في سورة الجمعة:
يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ {1} هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ {2} وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {3} ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ {4} مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ {5}
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[29 Apr 2009, 07:32 م]ـ
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=15854