ـ[خلوصي]ــــــــ[05 Mar 2010, 11:25 ص]ـ
[ B]______
ومن هنا كانت شهادة "ألا إله إلا الله" من اللطافة بمكان، بحيث لا تدرك على تمام حقيقتها إلا ذوقا.
قال ابن القيم رحمه الله:
"إن محبة العبد لربه فوق كل محبة تقدر، ولا نسبة لسائر المحابّ إليها، وهي حقيقة لا إله إلا الله! " (4)
إلى أن يقول في نص نفيس تشد إليه الرحال:
" فلو بطلت مسألة المحبة لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان، ولتعطلت منازل السير إلى الله.
فإنها روح كل مقام ومنزلة وعمل. فإذا خلا منها فهو ميت لا روح فيه.
ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها، بل هي حقيقة الإخلاص، بل هي نفس الإسلام.
فإنه الاستسلام بالذل والحب والطاعة لله. فمن لا محبة له لا إسلام له البتة، بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله. فإن "الإله" هو الذي يألهه العباد حبا وذلا، وخوفا ورجاء، وتعظيما وطاعة له، بمعنى "مألوه": وهو الذي تألهه القلوب. أي تحبه وتذل له فالمحبة حقيقة العبودية" (5) .. [/ color][/B.
ومن هنا كانت شهادة "ألا إله إلا الله" من اللطافة بمكان، بحيث لا تدرك على تمام حقيقتها إلا ذوقا.
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[15 May 2010, 10:33 م]ـ
الأخ خلوصي
شكر الله لكم حُسن اختياركم هذا المقال الرائع
وأجزل لكم ولكاتبه المثوبة ولكل منتفع به
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[15 May 2010, 11:38 م]ـ
رحم الله الدكتور فريد الأنصاري ورفع درجته في الصالحين وجعل كتابه في عليين
الكلمات الصادقة التي تخرج من القلب لابد أن تلامس القلوب الحية وتحرك المشاعر
ولقد حركت كلمات الدكتور مشاعري وهزت كياني ولذلك أرجو الله أن أكون من أصحاب القلوب الحية
شكر الله لك خلوصي وجعل عملك خالصا لوجهه الكريم
ـ[خلوصي]ــــــــ[16 May 2010, 01:07 م]ـ
الأخ خلوصي
شكر الله لكم حُسن اختياركم هذا المقال الرائع
وأجزل لكم ولكاتبه المثوبة ولكل منتفع به
و لكم الشكر الجزيل سيدي الفاضل ... و موعدنا في الكرامات باقٍ بإذن الله فحواركم ماتع غير رائع .. لأن الروعة الإخافة http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif .. و لكن ادع لي أستاذي!
رحم الله الدكتور فريد الأنصاري ورفع درجته في الصالحين وجعل كتابه في عليين
الكلمات الصادقة التي تخرج من القلب لابد أن تلامس القلوب الحية وتحرك المشاعر
ولقد حركت كلمات الدكتور مشاعري وهزت كياني
ولذلك أرجو الله أن أكون من أصحاب القلوب الحية
شكر الله لك خلوصي وجعل عملك خالصا لوجهه الكريم
آمين آمين آمين
و بارك الله فيك استاذي الكريم