تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[10 May 2010, 10:17 م]ـ

[وبعد، فلو أن الدكتور أنيس قال مثلا إن اللغة العربية بدأت بداية بسيطة، ثم تطورت وتعقدت مع مرور الزمن فدخلها الإعراب بعد أن لم يكن، وأن ذلك قد أخذ وقتا طويلا جدا وأن التغيير من التسكين إلى الإعراب تم منذ زمن بعيد فى الجاهلية، فربما كان لكلامه معنى، إذ ليس بين أيدينا أية نصوص تدل على أن ما يقوله صحيح، ومن ثم فمن الممكن نظريا إحالته إلى الزمن البعيد الذى لا يستطيع أن ينكر عليه ما يقول لأنه مضى وانقضى وليس له لسان يرد به على الدكتور،]

حقاً لقد طرح الدكتور إبراهيم أنيس نظرية متهافتة، كأنه لم يكن في وعيه وهو يكتبها ...

ولله في خلقه شؤون

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 May 2010, 11:54 ص]ـ

بارك الله فيكم يا دكتور إبراهيم على هذا البحث الماتع، والتتبع المستقصي لكلام الدكتور إبراهيم أنيس رحمه الله، والردود العلمية المقنعة على هذا القول المستغرب من الدكتور إبراهيم أنيس، والذي انتقده فيه عدد من الباحثين، ويبدو التأثر بآراء المستشرقين واضحاً في قوله هذا.

مع الإشارة إلى القيمة العلمية لمؤلفاته رحمه الله لولا تهوينه أحياناً من نظريات وأقوال القدماء من علماء اللغة العربية.

بارك الله فيك وزادك علماً وتوفيقاً.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[23 May 2010, 02:13 م]ـ

جزاك الله خيرا يا دكتور على هذا البحث الجميل، وقد أفضت مشكورًا في بيان تهافت هذا القول الذي لا ينبغي أن يلتفت إليه أصلا؛ لأن الذي ينكر بدائه العقول لا تنبغي مناظرته؛ إذ كل مناظرة إنما تبنى على البدائه والضروريات، فإذا أنكرها منكر فعلى أي شيء يناظَر؟!

وإني أتساءل متعجبا:

ما الفرق بين هذا القول وبين من يقول: إن القرآن نفسه لم يكن معروفا عند الصحابة والتابعين، وإنما وضعه أهل القرن الثاني ونسبوه زورا وبهتانا إلى الشريعة؟!

وما الفرق بين هذا القول وبين من يقول: إنه لا يوجد شيء اسمه السنة، وما هي إلا اختراع اخترعه الزهري وتبعه المحدثون؟!

وما الفرق بين هذا القول وبين من يقول: إنه لا يوجد شيء اسمه الخلفاء الراشدون أصلا، وإنما هذا اختراع اخترعه أهل السنة ضد أعدائهم الروافض!

لا أستطيع أن أجد فرقا بين هذه الأقوال وبين القول المحكي هنا!!

فالمقصود أن مجرد تصور هذا القول على وجهه يكفي في بيان بطلانه، ولكن العقول كثيرا ما تحتاج إلى ما ينبهها على الأمور مع وضوحها، كما فعل د. إبراهيم عوض في بحثه الجميل هذا.

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[23 May 2010, 04:29 م]ـ

بارك الله فيكم د. إبراهيم، وجزاكم خيرا.

ويضيف د. على عبد الرحمن وافى شيئا هاما فى هذا السياق، ألا وهو أن "فى رسم المصحف العثمانى نفسه، مع تجرده من الشكل، لدليلا على فساد هذا المذهب. وذلك أن المصحف العثمانى يرمز إلى كثير من علامات الإعراب بالحروف (المؤمنون، المؤمنين ... )، وعلامة إعراب المنصوب المنوَّن (رسولا، شهيدا، بصيرا ... )، وهلم جرا. ولا شك أن المصحف العثمانى قد دُوِّن فى عصر سابق بأمد غير قصير لعهد علماء البصرة والكوفة الذين ينسب إليهم دعاة هذا المذهب اختراع قواعد الإعراب" (د. على عبد الرحمن وافى/ فقه اللغة/ 209). ويمكن، على سبيل المزيد من التوضيح، أن نشير إلى علامات إعراب الأفعال الخمسة والأسماء الخمسة والأفعال المعتلة المجزومة سواء كانت أفعالا جوفا أو مقصورة أو ناقصة، فكل هذه الكلمات يظهر إعرابها فى النص القرآنى كتابة حتى لو كان غير مشكل ولا تظهر فيه من ثم حركات الإعراب، وهذا أمر معروف للجميع، إلا أن د. أنيس لا يبالى بهذه الحقائق، بل يتجاهلها، من أجل إثبات ترهاته.

وللدكتور غانم الحمد - وفقه الله - بحث في ذلك بعنوان (ظاهرة الإعراب في ضوء رسم المصحف)، وهو منشور في مجلة كلية الشريعة بجامعة بغداد (العدد السابع 1401 = 1981م)، ثم نشر في كتاب (أبحاث في العربية الفصحى) ط1 دار عمار بالأردن 1426 - 2005، في أكثر من 50 صفحة. وقد ناقش فيه كلام الدكتور إبراهيم أنيس - رحمه الله -، وبيّن كيف يمكن الاستدلال برسم المصحف على أصالة ظاهرة الإعراب بالحروف والحركات في اللغة العربية.

ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[01 Jun 2010, 06:34 م]ـ

الأستاذ المذكور هو علي عبدالواحد وافي رحمه الله تعالى (كان مهتما بعلم اللغة وعلم الاجتماع)

واشتهر بتحقيقه وشرحه وتعليقه على مقدمة ابن خلدون. وليس علي عبدالرحمن وافي كما كررت

ذلك ذاكرة الأستاذ إبراهيم عوض التي قد أرهقها سعة اطلاعه، حفظه الله تعالى وأمتعنا بعلمه

ـ[إبراهيم عوض]ــــــــ[04 Jun 2010, 12:48 ص]ـ

شكرا على هذا التصحيح شكرا جزيلا وتهنئتى على هذا الاهتمام بتلك الدقائق، وأنا آسف على هذا اللبس الذاكرتى إن صح هذا النسب، ولا أظنه إلا صحيحا بمشيئة الله

ـ[سليمان خاطر]ــــــــ[20 Nov 2010, 12:00 ص]ـ

غريب من الدكتور أنيس -رحمه الله - هذا القول. ولا أظن أن أحدا من أهل الإسلام والعربية تبعه في هذا.

وربما يكون من العالم الهفوة ومن الجواد الكبوة.

أنا مع شيخنا أبي مالك أن الحقائق مثل الإعراب لا ينكرها إلا من ينكر حسه ويغالط في الحقائق نفسه!

ولله في خلقه شؤون.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير