تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فنقول البخاري ومسلم لم يوضحا لنا الدين ولم يكملونه بل الذي وضح لنا الدين هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فالبخاري لم يكن يقول في القرآن بحديثه ورأيه هو بل بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

فريق منهم يقول إن الصلاة هي دعاء فقط وفريق منهم يقول هي ثلاث فقط وليس خمس وفريق منهم يقول هي نفس الصلاة التي يصليها المسلمين

والطائفة القرآنية تقول إن العصاة المسلمون إذا ماتوا بدون توبة فمصيرهم الخلود في النار وهذا هو حكم المسلم العاصي أيضا إذا تاب في سن الشيخوخة فأمره بين يدي ربه إما أن يتوب عليه فيدخله الجنة وأما أن يعذبه فيخلد في النار وانه ليس هناك خروج من النار للعصاة المسلمين

وتقول الطائفة القرآنية إنه لا وجود لأصحاب الأعراف وهنا تم تفسيرهم للآيات بهوى شيطاني لا دليل عليه لا من اللغة العربية ولا من القرآن ولا من السنة وهذا مشاهد في تفسيرهم للقرآن ككل

وتقول الطائفة أيضا إن الإسلام دين الحرية المطلقة في الفكر والعقيدة

وتقول الطائفة إن قراءة القرآن بالتجويد يعتبر غناء وانه ليس له قراءات

وتقول الطائفة إن المعراج خرافة ومزعوم وان النبي صلى الله عليه وسلم لم يصعد الى السماء

وتقول الطائفة القرآنية إن المسيح الدجال بدعة في الدين وأنها معتقدات باطلة

وتقول الطائفة إن علامات الساعة الحقيقية مذكورة في القرآن الكريم فقط. أما النبي محمد صلى الله عيله وسلم

فلا يعلم الغيب وليس له أن يتكلم في الساعة وعلاماتها وكل ما يخص المستقبل

(كيف يتحدثون عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الطريقة)

وتقول الطائفة إن الخمار والحجاب و النقاب تدين بشرى يجب إن يترفع عنه المسلم الحقيقي

ويقولون أيضا إن المهدي المنتظر والمسيخ الدجال خرافة

ويقولون أيضا إن عيسى عليه السلام ميت ولم يرفع الى السماء وليس حيا في السماء وطبعا بذلك لن ينزل إلى الأرض لأنه لم يرفع

ويقولون أيضا إن الصلاة التي نراها اليوم على الجنائز فهي منكر

ويقولون أيضا إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إن يدعو للنبي صلى الله عليه وسلم بالمغفرة والرحمة والصلاة التي أمرنا الله بها على النبي هو الدعاء له هكذا يقولون

ويقولون أيضا إن شهادة المرأة مثل شهادة الرجل

ويقولون أيضا إن الرجم للزاني حكم توراتي تسلل إلى القرآن

ويقولون إن غطاء رأس المرأة وشعرها حكم ذكوري وليس قرآنياً (اى الحجاب) وهو ليس من الدين أصلا

وشطح احدهم وقال ان هناك نسختين من القرآن اى النبي صلى الله عليه وسلم خط نسختين واحدة تركها لأصحابه وهى التي بين أيدينا الان ونسخة أصلية غير الموجودة حاليا من القرآن أخفاها النبي صلى الله عليه وسلم وان مصحف عثمان ليس إلاّ خط الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الذي كتب القرآن بيده

وتكفر الطائفة القرآنية كل المسلمين سني صوفي اشعري الخ ويسمونهم بأصحاب الدين السني المناقض للإسلام

و المحمديون أصحاب الأديان المحمدية

المصدر ( http://ejabat.google.com/ejabat/thread?tid=6dfc3b3e07fd62e0)

وهذا الرابط ( http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3729&page=2)

وإنما أعرض هذا لا إعلان ولا دعاية له ولهم بل لأثير الحمية في التصدي لهذه الفرقة التافهة في منهجها المضللة لأبناء المسلمين

وأختم بدعوة أن نعرض شبههم هنا ونرد عليها، كل يدلوا بدلوه فالرجل تاريخي قصصي يستفيد من دراسة التاريخ في تضليل الأمة

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[07 Aug 2010, 04:56 ص]ـ

الأخت الكريمة: نوال عبداللطيف الخياط

أشكر لك هذه الغيرة على دين الله، وعلى هذه المشاركة المفيدة. وأشير هنا إلى مراجع هامة في فرقة القرانيين:

1 - رسالة علمية هامة في هذا الباب لأخينا الفاضل الدكتور خادم بخش _ وهو أستاذ في جامعة الطائف _ بعنوان " القرانيون وشبهاتهم حول السنة " وهي مطبوعة متداولة.

2 - بحث بعنوان (القرآنيون وشبهاتهم ( http://www.i7ur.com/vb/t11635.html) ) لرياض بن عبدالمحسن بن سعيد.

3 - بحث بعنوان (شبهات القرآنيين) لعثمان بن معلم محمود بن شيخ علي حمله من هذا الرابط ( http://saaid.net/book/open.php?cat=88&book=1178)

وأدعوك أختي الكريمة لمواصلة الردود على شبه هذه الفرقة المنحلة، ولو تكون في موضوع مستقل فهو أفضل بحيث تكتبين عنوان لكل شبهة والرد عليها. وبارك الله في جهودك.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[07 Aug 2010, 06:14 ص]ـ

هذه الفرقة الخبيثة إنما هي إمتداد لمنهج الزندقة الذي ظهر مع بداية الفتوحات الإسلامية وهدفه هو الطعن في الدين الإسلامي ومحاولة هدمه من داخله، ولكن الله حفظ وسيحفظ دينه إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

ومع ضعف حجة أولئك المنحرفين إلا إن خطرهم شديد إذا تركوا ينشرون أفكارهم الهدامة في أو ساط العامة حيث إن كلامهم قد يروج عند بعض الذين لا يملكون خلفية كافية عن تأريخ القرآن والسنة وكيف نقل هذا الدين من الجيل الأول حتى وصل إلينا.

وأول ما تواجه به تلك الفئة الضالة المنحرفة هو توجيه الأسئلة التالية إلى كل من يتبنى مذهبهم:

ما هو القرآن؟

وعلى من أنزل؟

وأين؟

وكيف؟

وكيف وصل إليك؟

وحينها ستوصله إلى أنه يدعو إلى قضية يستند فيها إلى الأوهام وإلى الجهل وألا منطق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير