تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A) وهو مسؤول أمام المفتي، وذكر مفتي آسيا الوسطي أن المسلمين قد عادوا لتدوين لغلتهم بالحروف العربية، والإدارة الدينية الإسلامية الثانية هي إدارة مسلمي شمال القوقاز ومركزها في داغستان ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%BA%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86) وتشمل مناطق تشاشن وأوسيني الشمالية، والبلكار وداغستان ومناطق الأوديجا وكارتشاي والشركسى. والإدارة الدينية الثالثة هي إدارة مسلمي القسم الأوروبي وسيبريا ومركزها أوفا ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%88%D9%81%D8%A7) في بشكيريا، والإدارة الرابعة لمسلمي ما وراء القوقاز ومقرها باكو ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%83%D9%88) عاصمة أذربيجان، وبها الإدارة الخاصة بالمسلمين الشيعة ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9).

كيف يؤدى المسلمون السوفيات شعائر دينهم؟ لقد تعامل السوفيات مع الإسلام في الجمهوريات الإسلامية السوفياتية بعنف منذ أن بسطوا نفوذهم على تلك الأراضي، فلقد بسطت الشرطة يدها على جميع نسخ القرآن الكريم وأحرقتها في الفترة من سنة (1348هـ ( http://ar.wikipedia.org/wiki/1348)- 1929 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1929) م) إلى (1355هـ ( http://ar.wikipedia.org/wiki/1355)- 1936 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1936) م)، ولقد عاون في هذا الجمعيات الإلحادية بالدعاية ضد الإسلام، واستخدمت الحكومة جميع وسائل الإعلام ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A7% D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85) لتحقيق هدفها، ففي عام (1382 ( http://ar.wikipedia.org/wiki/1382) هـ- 1962 ( http://ar.wikipedia.org/wiki/1962) م) ألقيت 23 ألف محاضرة في جمهورية أوزبكستان ضد الدين، واستخدمت دور السينما ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%85%D8%A7) والإذاعات لمحاربة الدين وتشويه صورة المسلمين الذين يذهبون للمساجد أو يصومون رمضان أو يحتفلون بالأعياد الإسلامية وأسس الشيوعيون اتحاد الملحدين منذ سنة 1342 ( http://ar.wikipedia.org/wiki/1342) هـ، ومنع الحجاج من الذهاب إلى بيت الله الحرام ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84% D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85)، وكان عدد الحجاج قبل السوفيات حوالي 35 ألفا، ووصل عددهم في حكم السوفيات 15 أو 20 حاجا. وفي سنوات كثيرة لايصل حجاج من السوفيت. ومنع السوفيات الصلاة ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9) والصوم ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%85) والحج ( http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%AC) بحجة أن هذا يؤثر على اقتصاد المجتمع السوفياتي، فأصدر رجال الدين فتاوي تنسجم مع أهداف السوفيات ولا يؤثر على الاقتصاد السوفياتي، فقد أباحت للمسلم أن يجمع الصلاة مرة واحدة في اليوم، ويصوم يوما واحدا في رمضان، وقد أصدرت السلطات أمراً بمنع ذبح الأضاحي ولو كانت ملكا خاصا بحجة الأضرار الاقتصادية، اما الحج فقد وضعت معوقات عديدة لعدم تمكين المسلمين من الحج".

ويفهم بكل وضوح مما كتبه أبو زيد فى الفصل الثانى من كتابه: "مفهوم النص" أن الإسلام فى نظره لم ينزل من السماء، بل خلقته الظروف والحاجات الأرضية، وأن محمدا إنما هو امتداد للحنفاء ليس إلا، وأن الدين الذى جاء به ما هو إلا استجابة لحاجات المجتمع العربى مثلما كانت حركة الحنفاء دون زيادة أو نقصان. ولنقرأ نص كلام أبو زيد فى ذلك الفصل، مع ملاحظة أنه لم يخطئ هنا أو فى أى كتاب آخر وقع فى يدى من كتبه فيصلى على النبى عليه السلام، بل نادر جدا أن يقول عنه غير "محمد هكذا مجردةً: "لقد كان محمد، المستقبِل الأول للنص ومبلّغه، جزءا من الواقع والمجتمع. كان ابن المجتمع ونتاجه: نشأ فى مكة يتيما، وتربى فى بنى سعد كما كان يتربى أترابه فى البادية. تاجر كما يتاجر أهل مكة. سافر معه وشاركهم حياتهم وهمومهم. وحين أراد بعض الأعراب أن يعاملوه معاملة الملوك بعد البعثة رفض. وحين رأى أعرابيا ترتعد فرائصه وهو يستعد للقائه هدّأ روعه وقال قولته المشهورة: إنما أنا ابن امرأة كانت تأكل القديد بمكة. هذا ما يحكيه

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير