تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[علال بوربيق]ــــــــ[26 Apr 2006, 07:28 م]ـ

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله:

لقد وُفِقَ سفيان بن عيينة في التماس هذه العادة التي جرى عليها القرآن، وانتقد الحافظ ابن حجرعليه آية واحدة فقط، وهي الآية التي نزلت في ابن أم مكتوم؛ لأن الله أعلمه أنه يريد التزكية،و الذكرى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قال صادق الرافعي:" إذا لم تزد شيئا على الحياة فأنت زيادة عليها "

ـ[علال بوربيق]ــــــــ[26 Apr 2006, 07:58 م]ـ

نص عليها الإمام الشاطبي رحمه الله في كتابه الموافقات، وساق لها طائفة من الآيات، وهي من أنجع الوسائل لتربية الأمة، وتعليمها آداب التعامل مع ربها، خاصة عند دعائه. يقول الإمام الشاطبي رحمه الله:" تقديم الوسيلة بين يدي الطلب كقوله تعالى: " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ. ?هْدِنَا ?لصّرَاطَ ?لْمُسْتَقِيمَ .. " الفاتحة [5 - 6]، وفي قوله تعالى:" ?لَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَآ إِنَّنَآ آمَنَّا فَ?غْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ ?لنَّارِ " آل عمران [16] وفي قوله تعالى: " قَالَ ?لْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ ?للَّهِ آمَنَّا بِ?للَّهِ وَ?شْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ. رَبَّنَآ آمَنَّا بِمَآ أَنزَلَتْ وَ?تَّبَعْنَا ?لرَّسُولَ فَ?كْتُبْنَا مَعَ ?لشَّاهِدِينَ ".آل عمران [53] وقال تعالى:" ?لَّذِينَ يَذْكُرُونَ ?للَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى? جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ ?لسَّمَاوَاتِ وَ?لأَرْضِ رَبَّنَآ مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ " آل عمران [191] " الموافقات ص: 695 - 696.

بل حتى حالة الدعاء على أعداء هذه الأمة من الكفرة والظلمة لابد لنا أن نبين سبب دعائنا عليهم هذه عادة القرآن لا تكاد تتخلف؛ قال تعالى: " وَقَالَ مُوسَى? رَبَّنَآ إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي ?لْحَيَاةِ ?لدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّواْ عَن سَبِيلِكَ رَبَّنَا ?طْمِسْ عَلَى? أَمْوَالِهِمْ وَ?شْدُدْ عَلَى? قُلُوبِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُواْ حَتَّى? يَرَوُاْ ?لْعَذَابَ ?لأَلِيمَ " يونس [88] , وقال في حق نوح عليه السلام: "قَالَ نُوحٌ رَّبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَ?تَّبَعُواْ مَن لَّمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلاَّ خَسَاراً " إلى قوله تعالى: " وَلاَ تَزِدِ ?لظَّالِمِينَ إِلاَّ تَبَاراً "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المراد بالوسيلة: الحاجة، ومنه قول الشاعر:

إن الرجال لهم إليك وسيلة **** إن يأخذوك تكحلي وتخضبي.

ـ[د. عبد الله الجيوسي]ــــــــ[27 Apr 2006, 04:35 م]ـ

الاخوة الاكارم

تقدم احد طلبة الدكتوراة عندنا في كلية الشريعة - جامعة اليرموك بالموضوع ووافقنا عليه

والعنوان:

عرف القرآن والمعهود من معانيه واستعمالاته وأثره في الترجيح الدلالي (دراسة تاصيلية تطبيقية)

والموضوع جدير بالدراسة لكن الاجدر التأصيل له والاهتمام بالضوابط التي تمكن من استخراج هذا العرف،

بارك الله فيكم

ـ[علال بوربيق]ــــــــ[27 Apr 2006, 09:42 م]ـ

بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله:

جزاك ربي أفضل الجزاء، وأوفره: فضيلة: د. عبدالله بن محمد الجيوسي، على هذه المشاركة، وأنا عازم على المواصلة لا لأحصل على الدكتوراه، ولكن لننال الأجر بهذه المدارسة، وأدعوك يا فضيلة الدكتورلأن تعلق على هذه المشاركات بما تراه نافعا، وقد كنت حريصا على استخراج الضوابط ما أمكن ولكن زمن كتابتها مما يطول فأدعوك مرة ثانية للمشاركة في هذا الموضوع، واليوم في جَعبتي مثل جديد للمدارسة.

يقول الإمام الشاطبي رحمه الله:

تحسين العبارة بالكناية، ونحوها في المواطن التي يحتاج فيها إلى ذكر ما يستحي من ذكره في عاداتنا، كقوله تعالى:" أَوْ لَـ?مَسْتُمُ ?لنساء" النساء [43] وقوله: " وَمَرْيَمَ ?بْنَت عِمْرَانَ ?لَّتِى أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا " التحريم [12] ,وقوله تعالى: " كَانَا يَأْكُلاَنِ ?لطَّعَامَ " المائدة [75]. حتى إذا وضح السبيل في مقطع الحق، وحضر وقت التصريح بما ينبغي التصريح فيه، فلا بد منه، وإليه الإشارة بقوله:" إِنَّ ?للَّهَ لاَ يَسْتَحْىِ أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا " البقرة [26]، وقوله تعالى: " إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِى ?لنَّبِىِّ فَيَسْتَحْيِى مِنكُمْ وَ?للَّهُ لاَ يَسْتَحْىِ مِنَ ?لْحَقِّ " الأحزاب [53] " الموافقات ص: 695

وهي عادة للقرآن في تربية الأفرادعلى انتقاء الكلام الطيب كما ينتقى أطايب الثمر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فتدبر القرآن إن رمت الهدى **** فالعلم تحت تدبر القرآن

ـ[البتول]ــــــــ[27 Apr 2006, 10:13 م]ـ

لذا علينا ان نتعلق بجنس ما تعلق به الشارع في خطابه والتكني عن المرذول من الألفاظ قد يكون مقصدا من مقاصد الشارع وذلك بعد استقراء موارد التشريع في ذلك من نصوص قرآنية ونبوية أظن ان الشيخ يوافقنتي في ذلك. وللشاطبي مباحث قرآنية مهمة علينابدراستها في هذا المنتدى.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير