تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[د. أنمار]ــــــــ[01 May 2006, 11:19 ص]ـ

سقط الرجل لولا أنه استمسك بعصاه.

هل يقال عنه أنه سقط؟

وهنا يناسب أن ينظر للعبارة بالتقديم والتأخير، فنقول، لولا أنه استمسك بعصاه لسقط.

فهل سقط أصلا.

تأمل:

هم بها لولا أن رأى برهان ربه.

لولا أن رأى برهان ربه لهم بها.

فهل هم أصلا؟

=====================

أما عن تفصيل كون العصمة بعد بدء الوحي أو قبله، أقول:

إن جاز أن يجري الخلاف على الأنبياء، فلا يناسب أن يدخل في مثله سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم. وذلك لتصريح الحديث بحفظ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل النبوة

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون غير مرتين، كل ذلك يحول الله بيني وبينه، ثم ما هممت به حتى أكرمنى برسالته، قلت ليلة للغلام الذي يرعى معي الغنم بأعلى مكة: لو أبصرت لي غنمي حتى أدخل مكة وأسمر بها كما يسمر الشباب، فقال: أفعل، فخرجت حتى إذا كنت عند أول دار بمكة سمعت عزفًا، فقلت: ما هذا؟ فقالوا: عرس فلان بفلانة، فجلست أسمع، فضرب الله على أذنى فنمت، فما أيقظني إلا حر الشمس. فعدت إلى صاحبي فسألني، فأخبرته، ثم قلت ليلة أخرى مثل ذلك، ودخلت بمكة فأصابني مثل أول ليلة. . . ثم ما هممت بسوء).

وهو حديث رواه البيهقي وابن حبان والبخاري في التاريخ الكبير والبزار

وقال الهيثمي في مجمع الزوائد رواه البزار ورجاله ثقات

ـ[أبو عبد المعز]ــــــــ[01 May 2006, 02:05 م]ـ

السلام عليكم ...

مسألة التقديم والتأخير فيها نظر .......

لأن "لولا"ملحقة بأدوات الشرط و قد منع جمهورالنحاة تقدم جزائها عليها قياسا على إن الشرطية.

والآية عند المحققين محذوفة الجواب ...... و"هم بها" ليست جوابا عند من يمنع الهم وإنما هي دليل على الجواب .... وشتان بين الأمرين ..... لأن لمن يجوز الهم أن يقدر محذوفا آخر من قبيل: ...... وهم بها.ولولا أن رأى برهان ربه [لوقع المحذور]) ..... فيكون الهم واقعا بمقتضى الطبيعة البشرية وإنجاز الهم وتحقيقه منتفيا بمقتضى مبدأ العصمة. والله أعلم.

ـ[ابو حنين]ــــــــ[01 May 2006, 03:16 م]ـ

بارك الله فيكم ...

و لكن كان هناك جزء من سؤالي لم يتعرض له أحد من الإخوة الكرام!!

و هو: قول عيسى عليه السلام (و السلام عي يوم ولدت و يوم أموت و يوم أبعث حيا)


هل العصمة من معاني السلام في هذه الآية ...
=======================
حيث ورد السلام في عدة مواضع ان السلام على الأنبياء من ولادتهم ..
--
و السلام عليكم!!

ـ[سيف الدين]ــــــــ[01 May 2006, 07:58 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله

عندما يبهم لفظ ويتردّد احتماله بين اكثر من معنى, فان الكلمة الفصل هنا للقرائن ..
الذين قالوا ان "همّ" يوسف عليه السلام ولو كان خاطرا هو "همّ" بالنزوة انما بنوا ذلك على استقرائهم لطبيعة الرجال او طبيعة البشر ... وربما بنوه ايضا على الابهام الذي لفّ قوله تعالى: {لولا ان رأى برهان ربه} وهنا حقيقة يحار المرء: هل استطيع ان اقوم بتحليل نفسي ليوسف عليه السلام من خلال هذا الابهام؟ هل تفسير همّه بما فسّروه يخرج عن ان يكون اسقاطا ورجما بالغيب؟

{ولقد همّت به وهمّ بها} فكل قد همّ بما أهمه .. فهي همّت بالرذيلة وأعددت لها متكئا, وهو همّ بما أهمّه وهو الاستعاذة بالله والممانعة عن الاستجابة لما أرادت ... وهذا القول لا اقوله لان يوسف عليه السلام قد لا يحدّث نفسه بنزوة, وانما فقط لأن سياق النص لا يحتمل ذلك, فلم نريد ان نسقط على النص تحليلا نفسيا ليوسف عليه السلام ليس هناك من قرينة عليه سوى الابهام يلفّه ابهام .. فهل اخرج من هذا الابهام بقول فصل يقدح في خواطر نبي؟

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[01 May 2006, 08:34 م]ـ
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201)}

ـ[سيف الدين]ــــــــ[01 May 2006, 08:48 م]ـ
لا اعلم لم الاصرار على ان يوسف قد راوده التفكير السيء رغم انه لا وجود لأدنى قرينة على ذلك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[سيف الدين]ــــــــ[01 May 2006, 08:51 م]ـ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ} ... (12) سورة الحجرات

ـ[ابو حنين]ــــــــ[01 May 2006, 09:03 م]ـ
للأسف ... الموضوع ليس في هذا الشأن .. الموضوع: هل النبي معصوم قبل التكليف بالنبوة

ـ[سيف الدين]ــــــــ[01 May 2006, 09:36 م]ـ
هل هناك ايات او احاديث ان الانبياء معصومون قبل الرسالة او بعدها؟

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[02 May 2006, 04:48 م]ـ
(وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا (73)
وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا (74) إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75))

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير