8 - عن عروة بن الزبير ان عائشة قالت ثم ان أمداد العرب كثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى غموه وقام إليه المهاجرون يفرجون عنه حتى قام على عتبة عائشة فرهقوه فاسلم رداءه في أيديهم ووثب على العتبة فدخل وقال اللهم العنهم فقالت عائشة يا رسول الله هلك القوم فقال كلا والله يا بنت أبي بكر لقد اشترطت على ربي عز وجل شرطا لا خلف له فقلت إنما انا بشر أضيق كما يضيق به البشر فأي المؤمنين بدرت إليه مني بادرة فاجعلها له كفارة (مسند احمد)
9 - اخرج احمد, عن انس بن مالك ان رسول الله دفع الى حفصة بنت عمر رجلا فقال لها: احتفظي به. فغفلت حفصة عنه, ومضى الرجل, فدخل رسول الله فقال: يا حفصة ما فعل الرجل؟ قالت غفلت يا رسول الله فخرج, فقال رسول الله: "قطع الله يدك" فرفعت يدها هكذا، فدخل رسول الله, فقال: "ما لك يا حفصة؟ " قالت: يا رسول الله قلت قبل كذا وكذا. فقال:"ضعي يدك فاني سألت الله عز وجل أيما انسان من امتي دعوت الله عليه ان يجعلها له مغفرة" واخرج نحوه عن عائشة رضي الله عنها. (البيان والتعريف ج1 ص72)
10 - حدثنا يحيى عن ابن أبى ذئب قال حدثني محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان مولى عائشة عن عائشة قالت دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بأسير فلهوت عنه فذهب فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل الأسير قالت لهوت عنه مع النسوة فخرج فقال ما لك قطع الله يدك أو يديك فخرج فآذن به الناس فطلبوه فجاءوا به فدخل علي وأنا أقلب يدي فقال ما لك أجننت قلت دعوت علي فأنا أقلب يدي أنظر أيهما يقطعان فحمد الله وأثنى عليه ورفع يديه مدا وقال اللهم إني بشر أغضب كما يغضب البشر فأيما مؤمن أو مؤمنة دعوت عليه فاجعله له زكاة وطهورا (مسند احمد)
11 - حدثنا يحيى عن ابن عجلان قال حدثنا سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يعجب ويتبسم فلما أكثر رد عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر فقال يا رسول الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت قال إنه كان معك ملك يرد عنك فلما رددت عليه بعض قوله وقع الشيطان فلم أكن لأقعد مع الشيطان ثم قال يا أبا بكر ثلاث كلهن حق ما من عبد ظلم بمظلمة فيغضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاده الله بها كثرة وما فتح رجل باب مسألة يريد بها كثرة إلا زاده الله عز وجل بها قلة (مسند احمد وجاء في مجمع الزوائد ج8 ص190 ما نصه: رواه احمد والطبراني في الاوسط بنحوه ورجال احمد رجال الصحيح) (الرسول يقرّ الساب على ما يفعل ويقوم دون ان يتوجّه اليه بكلمة)
12 - عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بامرأة مجح على باب فسطاط فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعله يريد أن يلم بها فقالوا نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد هممت أن ألعنه لعنا يدخل معه قبره كيف يورثه وهو لا يحل له كيف يستخدمه وهو لا يحل له (مسند احمد)
ورغم الملاحظات الكثيرة التي تعجّ بها الاحاديث اعلاه (من اقرار الرسول بالسب الى صدور اللعن منه الى امر الرسول بالسب الى عدم رضى الرسول عمّن يتبعه الى دفع أسير الى احد زوجاته مرة عائشة واخرى حفصة واخرى سودة كما ورد في كتاب طبقات المحدثين بأصبهان ج3 ص274 – على حدّ زعم الروايات ... الخ) الا ان ما يثير الاهتمام هنا هو: هل نستطيع ان نرسم صورة واضحة للرسول عليه الصلاة والسلام اذا اضفنا هذه الروايات الى سنته الكريمة؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!
2 - ان الرسول في هذا العهد شارط على ربه واشترط عليه (صحيح مسلم – الحديث الاول والسابع والثامن)
لم يورد ايّ من كتب الشروح تعليقا على هذه الالفاظ: (اني اشترطت على ربي) , (شرطي على ربي اني اشترطت على ربي) , و (او ما علمت ما شارطت ربي عليه).
وهذه الالفاظ والصيغ تثير عدة تساؤلات:
• هل يصحّ لأي انسان كان ان يشترط على الله؟ ألا يخلّ هذا بأدب النبوّة وأدب العقيدة؟
¥