تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[06 Jun 2006, 01:59 م]ـ

الأستاذ الكريم مجدي أبو عيشة

كنت قد وعدتك أن آتيك هنا ببعض من أساليب القرآن

سأتكلم عن الجدل وأعدك أن اعود إن شاء الله

محبتي لك في الله

بارك الله فيك أخ عدنان وانا بانتظار تفاعلك. والمشاغل علي كثيرة هذه الايام. ارجوا الله ان يعين الجميع. وان شاء الله اكمل في المساء

ـ[عدنان البحيصي]ــــــــ[07 Jun 2006, 09:26 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

الجدل في القرآن الكريم

أولاً تعريف الجدل

الجدل لغةً: اللد في الخصومة والقدرة عليها، وقد جادله مجادلةً وجدالاً ورجل جدل ومنجل ومجدال: شديد الجدل.

الجدل اصطلاحاً: الخصومة والمنازعة في البيان والكلام لإلزام الخصم بإبطال مدعاه وإثبات دعوى المتكلم

الجدل في القرآن: هو براهين القرآن وأدلته التي اشتمل عليها وساقها لهداية الكافرين وإلزام المعاندين في جميع ما هدف إليه من المقاصد والأهداف التي يريد تحقيقها وترسيخها في أذهان الناس في جميع أصول الشريعة وفروعها

أوجه الجدل في القرآن:

لقد ورد الجدل في القرآن على ثلاثة وجوه هي:

1. الخصومة والصراع وهما نوعان:

أ. الجدل بالحق: وهو مثل قوله تعالى:"وجادلهم بالتي هي أحسن" النحل 125

ب. الجدل بالباطل:وهو مثل قوله تعالى:" وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق" غافر 5

2. المراء: وهو مثل قوله تعالى: "فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج " الحج 8

3. الحوار: وهو مثل قوله تعالى:" قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها " المجادلة 1

ولنا إكمال إن شاء الله تعالى

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 Jun 2006, 05:26 م]ـ

اما السماء فهي آية من أيات الله عز وجل و الذي يخص موضوعنا في هذا الموضوع هو ما تعلق بالذي نراه دون الغيب:"وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15) " وانما امرنا الله بالتفكر بما نرا وما غفلنا عن مراقبته مما امكننا ادراكه بحواسنا:"وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا وَهُمْ عَنْ آَيَاتِهَا مُعْرِضُونَ (32) " فقد امرهم الله بالتفكر في هذه السماء" وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) "" تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا (61) " فهذه البروج تظهر بطريقة منتظمة مما يدلل على دقة الخلق وحكمة الخالق.

"وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ" فلا يصدم شيء مما في السماء الارض فيفني الحياة عليها اذ انها تجري كما أمرها ربها عز وجل لا تتجاوز من ذلك شيء "َمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (25) وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (26) " فقد خلقها ربها وجعل فيها زينة:" إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ" "زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ " ومع هذا لا عيب فيها فهي تجري بقدر لا وخلق ليس في صنعه عيب "َفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ (6) " " الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ (5) "

". وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" اي بقوة" أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ"فلا تجد فيها شقا ولا صدعا وانما بناء متقن متماسك ومع ذلك فقد وصفها بالحبك "وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ" وهو حسن زينتها ومنظرها واستوائها وقيل الطرق.

فاذا رفعت رأسك الى السماء فنظرت الى الشمس او القمراوالنجوم ادركت ان هذا الخلق انما دبره حكيم عليم لا يخرج شيء عن مساره تسير كما قدر لها ربها سبحانه"لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) "

فدلالة هذا الخالق انه كما أخبر:" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) " فكل شيء يجري بأمره وحسب ما قدر له فهو المستحق للعبادة دون ما يصنع بنوا آدم ولا ما يشاهدوا من مخلوقات لا تضر ولا تنفع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير