تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وجزى الله الإخوة جميعاً خيراً على ما تفضلوا به.

وألاحظ أن الأخ الدكتور عبد الرحمن يكرر اعتذاره لطرح هذا الموضوع خوفاً من الإساءة إلى الآخرين وهذا ينم عن حسن خلقه وخوفه من الله عز وجل أسأل الله أن يزيده من ذلك ...

ولكن الأمر جد خطير ولا بد من التنبيه وكشف المستور عن هؤلاء المتجولين الذين يسطون على جهود وأتعاب الآخرين دون أي غضاضة أو خجل وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على غياب أو انعدام الضمير

كيف يجد الإنسان نفسه وقد سرق جهد أخيه وأخذ يتفاخر به أمام الناس ويتقبل المدائح والثناءات؟! كيف هو شعوره؟ أين ضميره؟ أين إيمانه؟

ونلاحظ أن هذا السارق كان مغفلاً ولم يكن من الشطار الذين يحسنون لبس الحق بالباطل / أتلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون / ...

هناك من هو أكثر خبثاً حيث يقوم بالسرقة والقص واللصق والحذف والتحوير والتقديم والتأخير بحيث يحتاج اكتشاف السرقة إلى تأمل ونظر ولا يوجد لدى الناس اليوم الوقت الكافي للقراءة فضلاً عن التتبع والمقارنة والتحقق .... وفي مصر هناك مكاتب لهذا الغرض لكتابة الرسائل العلمية للباحثين وقد عاصرنا وشاهدنا نماذج لذلك يندى لها الجبين وهناك رسائل علمية متميزة منسوبة لباحثين ليسوا هم الذين كتبوها وإنما كُتبت لهم ...

وقد فجر فهمي هويدي منذ القريب هذه القضية في الصحافة في هذا الرابط:

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/04/22563.htm

وهناك من يسرق المراجع من الحواشي ويغفل ذكر المصدر المباشر الذي يعتمد عليه أو يذكره عرضاً ويوهم قارئه أنه قد رجع إلى كل هذه المصادر التي قد نزلت في الحواشي ...

الدكتور جمال أبو حسان تساءل ماذا نسمي هذا؟

وأنا أتساءل ما هو الحل لهذا؟

أظن أنه لا حل إلا بتعميق الخوف من لله عز وجل لأن الزواجر الدنيوية يمكن للبشر أن يتلاعبوا بها ويتملصوا منها بوسائل مختلفة، لكن بالتأكيد فضح هذه الظاهرة لكل من يطلع على شيء من هذا وتعميم هذا في مختلف وسائل الإعلام لعله يحد من هذا السرطان.

ولقد شكى الدكتور حسين الذهبي من سرقة كتابه الانحرافات في التفسير من قبل شخص أردني ... / نعناعه / كان تلميذا له في الأزهر

وكذلك شكى أستاذنا الدكتور البوطي من سرقة قصته / مموزين / من قبل شخص ما قام بانتحالها وإعدادها حلقات مسلسلة في إذاعة سلطنة عمان ...

والأمثلة في الحقيقة كثيرة ... نسأل الله عز وجل أن يصلح حال الأمة.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[25 May 2006, 12:13 م]ـ

منذ زمن ونحن نقرأ عن قوانين تحفظ حقوق المؤلفين، ولكنها كانت تتعلق بهذه الحقوق في ذمة الناشرين، أما اليوم فالقضية أكثر تعقيدا؛ لأنها تتعلق بالحقوق وتأمينها ضد السرقة، وكم من ناشر وضع على ظهر الغلاف عبارة: (يمنع طبع هذا الكتاب أو جزء منه بكل طرق الطبع والتصوير والنقل والترجمة والتسجيل المرئي والمسموع والحاسوبي وغيرها من الحقوق إلا بإذن خطي من المؤلف - أو من الناشر -) و ما إن يظهر الكتاب في الأسواق حتى يفاجأ المؤلف بكتابه أو بعض فصوله في أيدي الناس تحت اسم مدعٍ أنه مؤلفه، فهذه القضية يجب إدراجها في جرائم السرقة المالية وتتعاون الجهات المختلفة بأنظمة متكاملة لمحاربة هذا الفساد، وتجتمع كلمة القراء على مقاطعة أي كتاب مسروق كله أو بعضه، كما يجب أن تخصص المجلات الثقافية صفحات في كل عدد لكشف هذا العبث بفكر الأمة وتتولى الجامعات التنسيق بينها لتبادل المعلومات حول كل ما ينشر سواء لأعضاء هيئة التدريس أو لغيرهم، وإنزال العقوبة المناسبة على كل منحرف ينتسب إلى أي مركز علمي حتى يمكن القضاء على داء السرقة العلمية وتطهير المجتمع من شروره، وبالله التوفيق.

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[25 May 2006, 02:12 م]ـ

قال صلى الله عليه وسلم: {المتشبع بما لم يعط كلابس ثوبي زور} متفق عليه.

هناك كتابن تحسن مراجعتهما في هذا الباب:

1/ الرقابة على التراث دعوة لحمايته من الجناية عليه، للشيخ بكر أبو زيد عافاه الله

2/ أوقفوا هذا العبث بالتراث للشيخ محمد آل شاكر حفظه الله.

ـ[أبو ياسر]ــــــــ[25 May 2006, 06:24 م]ـ

جزاكم الله خير على هذا الموضوع

أيها الإخوة ...

أن هذا الموضوع في منتى الجدية .. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، إن الله سبحانه وتعالى يمتحن هذه الأمة، فهل ستنجح في الاختبار؟

ولا أريد التكرار فالإخوة بادروا وكتبوا وأفادوا فجزاهم الله خير.

ـ[سلطان الفقيه]ــــــــ[25 May 2006, 10:25 م]ـ

الدكتور أحمد الطعان ـ حفظه الله ـ الكتاب الذي انتحله رمزي نعناعه على شيخه:محمد حسين الذهبي

أظن أنه (الاسرائيليات في التفسير والحديث) وليس (الاتجاهات في التفسير) أنتحله وجعله ظمن رسالته للماجستير قبل أن يطبع كتاب شيخه ونوقش في الرساله وشيخه الذهبي موجود،فعوتب عليه أنه لم يذكر أنه أخذ ذلك من كتاب الذهبي مماأثر على درجته.

والحق يقال أن بحث نعناعه كان أفضل من بحث شيخه إلا أنه أُخذ عليه انتحال الكتاب المذكور.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير