تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو المهند]ــــــــ[25 Feb 2007, 01:48 م]ـ

لعلنا جميعا ندرك أن الباعث الحثيث على هذه المقترفات هو الدنيا التي أذلت الرقاب وأسقطت الحجب ووضعت أنوفاً

في الطين والوحل، والسؤال هو:

أن الله تعالى يكتب ما قدمنا وآثارنا.

فما الذي نتخيله عندما نواجه في الاخرة بآثار مسروقة؟؟؟!!!

اللهم عفوك وغفرانك.

ـ[صالح صواب]ــــــــ[25 Feb 2007, 02:43 م]ـ

center] بسم الله الرحمن الرحيم

لعل من أخطر ما في السرقات العلمية في الجو الذي نعيشه: الآثار السلبية المترتبة على مثل هذه السرقات في المجال العلمي.

ومنها: أن أصحاب السرقات العلمية يترقون بسبب هذه الأبحاث إلى درجة علمية أعلى ... يستفيدون منها ماديا وأكاديميا ..

والسؤال: وبعد فضح الكاتب ونشر المقال - الذي قد يطلع عليه زوار هذا الملتقى فقط - هل يبقى الأمر على حاله؟

أرى أن بقاء الأمر على حاله جريمة في حق الأمة وفي حق طلبة العلم، ذلك أن هذا الذي يلقب بالأستاذ الدكتور/ فلان ... حتما سيكون ضعيفا علميا، بل وتربويا ودينيا، وسيتبوأ مكانة علمية وإدارية وعملية يتصدر بها، استنادا إلى هذه الأبحاث المسروقة ...

ولذلك أرى أنه لا بد أن يسلب جميع الحقوق التي اكتسبها معتمدا على هذه السرقة العلمية، ولا بد له من عقاب دنيوي، بحيث يمنع - مثلا - من الترقية أو من نشر الأبحاث ... ولا يسمح له بالترقية مرة أخرى.

وقد يكون من الصعب القيام بذلك بصورة فردية، ولذلك فإنني أقترح من إخواننا النشيطين قيام مؤسسة أو موقع أو هيئة تقوم بمثل هذا العمل، وتتواصل مع الجهات العلمية لإبلاغها بالأمر، واقتراح ما ينبغي اتخاذه في هذا المجال، لكي نحمي العلم والعلماء، وتبقى المسألة القانونية حقا للمؤلف الأصلي.

ومن المناسب أن أذكر أنني أحد ضحايا السرقة العلمية، فقد كتبت - أثناء دراستي - كتيبا بعنوان: (الدعوة الفردية، أهميتها، حالاتها، عوامل نجاحها) وبينما كنت أتصفح إحدى المكتبات في الرياض، فوجئت بكتاب مشابه (أترك ذكر اسمه وذكر مؤلفه)، ثم اكتشفت أنه منقول من كتابي، وتقدمت لوزارة الإعلام السعودية، وأثبتت حدوث السرقة [/ size]

ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[25 Feb 2007, 02:56 م]ـ

اقتراح حري بالتامل

ـ[صالح صواب]ــــــــ[25 Feb 2007, 03:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيملعل من أخطر ما في السرقات العلمية في الجو الذي نعيشه: الآثار السلبية المترتبة على مثل هذه السرقات في المجال العلمي.

ومنها: أن أصحاب السرقات العلمية يترقون بسبب هذه الأبحاث إلى درجة علمية أعلى ... يستفيدون منها ماديا وأكاديميا ..

والسؤال: وبعد فضح الكاتب ونشر المقال - الذي قد يطلع عليه زوار هذا الملتقى فقط - هل يبقى الأمر على حاله؟

أرى أن بقاء الأمر على حاله جريمة في حق الأمة وفي حق طلبة العلم، ذلك أن هذا الذي يلقب بالأستاذ الدكتور/ فلان ... حتما سيكون ضعيفا علميا، بل وتربويا ودينيا، وسيتبوأ مكانة علمية وإدارية وعملية يتصدر بها، استنادا إلى هذه الأبحاث المسروقة ...

ولذلك أرى أنه لا بد أن يسلب جميع الحقوق التي اكتسبها معتمدا على هذه السرقة العلمية، ولا بد له من عقاب دنيوي، بحيث يمنع - مثلا - من الترقية أو من نشر الأبحاث ... ولا يسمح له بالترقية مرة أخرى.

وقد يكون من الصعب القيام بذلك بصورة فردية، ولذلك فإنني أقترح من إخواننا النشطين قيام مؤسسة أو موقع أو هيئة تقوم بمثل هذا العمل، وتتواصل مع الجهات العلمية لإبلاغها بالأمر، واقتراح ما ينبغي اتخاذه في هذا المجال، لكي نحمي العلم والعلماء، وتبقى المسألة القانونية حقا للمؤلف الأصلي.

ومن المناسب أن أذكر أنني أحد ضحايا السرقة العلمية، فقد كتبت - أثناء دراستي - كتيبا بعنوان: (الدعوة الفردية، أهميتها، حالاتها، عوامل نجاحها) وبينما كنت أتصفح إحدى المكتبات في الرياض، فوجئت بكتاب مشابه (أترك ذكر اسمه وذكر مؤلفه)، ثم اكتشفت أنه منقول من كتابي، وتقدمت لوزارة الإعلام السعودية، وأثبتت حدوث السرقة

ـ[أبو المهند]ــــــــ[26 Feb 2007, 11:34 ص]ـ

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، وأرى بل أرجو من فضيلة الدكتور عبدالرحمن

أن يجعل موضوع السرقات وما يماثلة من قضايا بمقدار ما تكتحل العين به، فإن زاد عن حده أصاب العين

بالرمد، وبمجرد أن ينبلج الأمر بالدليل القاطع ـ وكما يقال ليس مع العين أين ـ ويتم مقارعة الصورة بالصورة والحجة

بالحجة والماسح الضوئي بمثله ويتم التعليق الخفيف عليه تغلق المسألة وينتهي الأمر.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير