تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال لي ذلك الملك: يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة " وحديث إن لله ملائكة سياحين في الأرض يبلغون عن أمتي السلام. إلى غير ذلك من النصوص فالواجب علينا الإيمان بهذه النصوص وبما دلت عليه والله أعلم.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[15 May 2009, 07:25 ص]ـ

السلام عليكم

قال النبي صلى الله عليه وسلم:

"ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام "

قد تكون دلالة الحديث أن النبى سمع ولايرد إلا بعد أن يرد الله روحه عليه

ولكن بالجمع مع حديث الملك يتبين أن النبى لم يسمع بل الذى سمع الملك

حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله وكل بقبري ملكاً أعطاه أسماع الخلائق فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة إلا أبلغني باسمه واسم أبيه هذا فلان بن فلان قد صلى عليك " وحديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا الصلاة علي فإن الله وكل بي ملكاً عند قبري فإذا صلى علي رجل من أمتي قال لي ذلك الملك: يا محمد إن فلان بن فلان صلى عليك الساعة "

إذن لا سماع إلا بواسطة الملك ,والملك هو الذى يقول للنبى؛ " قال لي ذلك الملك "

وقول الملك له قد يدل على أن روحه صلى الله عليه وسلم هى التى تسمع

حديث عمار يدل على أن الملك موكل بالقبر وأن مايرد عليه هو ما قيل عند القبر فقط فهل لا نسلم عليه إلا عند القبر؟!

وحديث أبى بكر يفيد أن الملك موكل به صلى الله عليه وسلم ولكن لماذا عند القبر هل يعنى أن الروح فى القبر؟

وأعود إلى الحديث الأول:

رد الروح أهو احياء!؛

ومعنى رد الروح إلى البدن أن رد السلام يكون من خلال القول باللسان ... ! وإن لم يكن باللسان فلترد الروح السلام دون أن ترد إلى البدن , وهل يستحق رد السلام أن ترد الروح إلى البدن؛

ولكثرة المسلمين عليه فالروح دائما فى البدن مما حدا ببعضهم أن يقول أن النبى حى فى قبره!!

المستفيد من التسليم على النبى هو المسلم وليس النبى؛

ونحن نسلم عليه طاعة لأمر الله فهى عبادة نؤديها كما أمرنا؛

ومن يقول أن السماع حاصل هو الذى يريد أن يتصور كيفية ويقحم العقل فى ما فائدة التسليم عليه وقد مات؟

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[15 May 2009, 08:42 ص]ـ

نصوص السنة الصحيحة مصرحة بالسماع وكيفية السماع لا يعلمها إلا الله عز وجل ولا مدخل للعقل في هذا الباب لأن أحوال الحياة البرزخية وراء العقل لا يعلم كيفيتها إلا اله عز وجل نحن جاءتنا نصوص صحيحة مصرحة بأن الأموات يسمعون فالواجب علينا الإيمان بها والوقوف عندها والعمل بمقتضاها حتى يأتينا ما يخصصها ولا وجود له أما كونه السماع الحاصل هو من تبليغ الملك أو من المسلم مباشرة هذا مغيب عنا جاءت النصوص بهذا وهذا ولا فرق بين ذلك ولا تعارض بين تلك النصوص البتة، المهم السماع حاصل وثابت بالنصوص وليس بالعقل كما تقرره في قولك: (ومن يقول أن السماع حاصل هو الذى يريد أن يتصور كيفية ويقحم العقل فى ما فائدة التسليم عليه وقد مات) ما هذا الكلام؟؟ وقد قرأت النصوص المصرحة بالسماع فسأعيدها إليك هنا:

حديث ما من أحد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام "

هذا الحديث ما ذا تفهم منه هل هو في نظرك يدل على نفي السماع أم ما ذا؟؟

لاشك أن هذا الحديث من ضمن النصوص الكثيرة المصرحة بالسماع وسماع الأموات لا يقاس بالعقل ولا بالتخمين ولذا حديث سماع قرع النعال وحديث أستأنس بكم وأعرف ما ذا أراجع به رسل ربي وحديث ما أنتم بأسمع منهم وحديث السلام عليكم أهل دار قوم مؤمنين إلى آخره إلى غيرذلك من النصوص التي قالها المشرع ولم يصل إلينا نص واحد من السنة يخالفها أو يخصصها فالواجب علينا الإيمان بهذه النصوص وبما دلت عليه، وأما حديث رد الله علي روحي فهو من باب الإخبار أنه يسمعهم ويرد عليهم بعد رد روحه عليه ولا تعارض بينه وبين غيره من النصوص ومثله حديث عمار بن ياسر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله وكل بقبري ملكاً أعطاه أسماع الخلائق فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة إلا أبلغني باسمه واسم أبيه هذا فلان بن فلان قد صلى عليك " وحديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أكثروا الصلاة علي فإن الله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير