تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 May 2009, 10:42 ص]ـ

يقول الأخ أبو عبد الله:

"الجواب عنها أن الحياة البرزخية من المغيبات التي لا يعلمها إلا الله عز وجل ونحن نثبت ما أثبتته النصوص، وننفي ما نفته النصوص، وقد أثبتت النصوص سماع السلام وقرع النعال والاستئناس بالزوار ورد السلام وسماع من خاطبهم .... "

إذن هو سماع خاص وحالات خاصة يا أبا عبد الله

ويبقى الأصل كما أخبر القرآن أن الأموات لا يسمعون.

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[28 May 2009, 02:27 م]ـ

أنت مصر على أن الآيات القرآنية تدل على نفي السماع وبنيت على ذلك قولك: ويبقى الأصل كما أخبر القرآن أن الأموات لا يسمعون.

وعلى افتراض صحة قولك هذا مع أنه بعيد كل البعد فالسنة تبين مجمل القرآن وبعد ما جاءت السنة الصحيحة الصريحة بإثبات السماع فبان بذلك المراد بالموتى موتى القلوب المعرضين عن الهداية، وهذا مثل ضرب للكفار والكفار يسمعون الصوت لكن لا يسمعون سماع قبول بفقه واتّباع، والسنة بينت هذا الإجمال بأن الميت يسمع خطاب الحي له بصفة يعلمها الله عز وجل، ولا داعي لإعادة الكلام فالحق واضح.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 May 2009, 03:25 م]ـ

ما هو المجمل يا أبا عبد الله؟

هل ممكن أن تعرف لنا المجمل وتعطينا أمثلة عليه؟

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[29 May 2009, 12:00 ص]ـ

المجمل كلما يفتقر إلى البيان والبيان إخراج الشيء من حيز الإشكال إلى حيز التجلي، وفي اصطلاح الفقهاء كل لفظ لا يعلم المراد منه عند إطلاقه بل يتوقف على البيان.

ومن أمثلة ذلك: قوله تعالى ثلاثة قروء سورة البقرة 228 لأن القرء لفظ مجمل يحتمل الطهر و الحيض، وما هو المراد من قوله تعالى إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور؟ جاءت نصوص السنة وبينت بأن الميت يسمع من خاطبه من الأحياء فدل ذلك على أن المراد موتى القلوب فشبه قلوبهم الميت بمن في القبور.

قال ابن كثير: " قوله تعالى إن الله يسمع من يشاء أي يهديهم إلى سماع الحجة وقبولها والأنقياد لها وما أنت بمسمع من في القبور أي كما لا ينتفع الأموات بعد موتهم وصيرورتهم إلى قبورهم وهم كفار بالهداية والدعوة إليها كذلك هؤلاء المشركون الذين كتب عليهم الشقاوة لاحيلة لك فيهم ولا تستطيع هدايتهم إن أنت إلا نذير أي إنما عليك البلاغ والإنذار والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء.

وقال السعدي: " وما أنت بمسمع من في القبور أي أموات القلوب ودعاءك لا يفيد المعرض المعاند شيئا ولكن وظيفتك النذارة والبلاغ.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[29 May 2009, 12:23 ص]ـ

كلام المفسرين قرأناه وفهمناه

أنا أسألك أنت أين الإجمال في قوله تعالى:

"إنك لا تسمع الموتى"؟

وفي قوله:

" وما أنت بمسمع من في القبور"؟

ما هو اللفظ الغامض أو المحتمل في الآيتين الذي يحتاج إلى تفسير وبيان؟

لا تأتني بكلام المفسرين أريد كلامك أنت.

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[29 May 2009, 08:34 ص]ـ

زاك الله خيراً على علو الهمة على التعلم وأرجوا أن يكون ذلك من باب الحرص على الاستفادة لا من باب الجدل لأنك أنت محب القرآن ولست محباً للجدل!! قلت لك: بأن المجمل كلما يفتقر إلى البيان والبيان إخراج الشيء من حيز الإشكال إلى حيز التجلي، وفي اصطلاح الفقهاء كل لفظ لا يعلم المراد منه عند إطلاقه بل يتوقف على البيان. (والإجمال يكون في الألفاظ والأفعال وفي دلالتهما)

والإجمال هنا إجمال دلالة اللفظ في قوله تعالى "إنك لا تسمع الموتى" وفي قوله:" وما أنت بمسمع من في القبور" وفي معناهما فما هو المراد بالموتى؟؟ وما هو المراد بالسماع المنفى؟ هذا من أمثلة الإجمال في دلالة الألفاظ، فجاءت السنة الصحيحة الصريحة بإثبات السماع فبان بذلك الإجمال المذكور بأن المراد بالموتى موتى القلوب المعرضين عن الهداية، المعاندين للرسالات السماوية، وهذا مثل ضرب للكفار والكفار يسمعون الصوت لكن لا يسمعون سماع قبول بفقه واتّباع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[30 May 2009, 06:39 ص]ـ

السلام عليكم

وما مجمل " من فى القبور "؟!!

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 May 2009, 10:53 ص]ـ

سألتك يا أبا عبد الله أين الإجمال فقلتَ:

"والإجمال هنا إجمال دلالة اللفظ في قوله تعالى "إنك لا تسمع الموتى" وفي قوله:" وما أنت بمسمع من في القبور" وفي معناهما فما هو المراد بالموتى؟؟ وما هو المراد بالسماع المنفى؟ "

أين الإجمال؟

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[30 May 2009, 11:02 م]ـ

الموضوع المراد منه الاستفادة وليس الفضول والجدل العقيم، والوقت ثمين ولا يبذل إلا ما هو نافع ومفيد والحق واضح لمن أراده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[30 May 2009, 11:33 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير