ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[27 May 2009, 08:24 م]ـ
هذه الآيات لا تنفي السماع وقد تقدم تفسيرها وبيان المراد منها بما لا مزيد عليه والسنة تبين مجمل القرآن وقد جاءت السنة الصحيحة الصريحة بالسماع ولم يوجد نص واحد من السنة يعارضها فالمطلوب هو إيجاد نص من السنة يخصص أو يعارض تلك النصوص الدالة على السماع.
ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[27 May 2009, 11:32 م]ـ
السلام عليكم
الأصل أن السمع صفة حياة؛ فلا يسمع إلا الحى؛
كان الناس أمواتا قبل أن يحييهم الله بخلقهم نطفة فى قرار مكين "كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِ?للَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَ?تاً فَأَحْيَ?كُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ "؛فإن كان أحدهم سمع فليخبرنا
أصحاب الكهف كانوا فى الموتى 309 سنة فهل كانوا يسمعون؛ "فَضَرَبْنَا عَلَى? آذَانِهِمْ فِي ?لْكَهْفِ سِنِينَ عَدَداً " ألا يكفى هذا دليلا لنفى السماع!
لم يرد نص يفيد أن أحداً يقول يوم القيامة أنه سمع بعد موته شيئا؛
لايسمع الأموات إلا صيحة البعث يوم القيامة
ونصوص الأحاديث التى تحتج بها وضحنا أنها تحتمل أيضا نفى سماع الأموات
مثل حديث الملك الموكل بالقبر فالملك هو الذي يسمع
وتخصيص " ما أنت بأسمع لى منهم " تقول عنه ليس تخصيصا
كيف وكلمة لى فى النص تفيد أن هؤلاء خاصة يسمعون خطاب الرسول هذا خاصة
ولو كان الأمر عاما لماذا لم يكلم الرسول شهداء أحد أو غير أولئك النفر من صناديد قريش
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[28 May 2009, 01:55 ص]ـ
أسئلة أرجو أن يجيب عليها بو عبد الله
"إنك لا تسمع الموتى"
"وما أنت بمسمع من في القبور"
هذه لا تنفي السماع؟
هذه من المجمل؟
أين الإجمال فيها؟
وتقول: تقدم تفسيرها والمراد منها.
يعني اشرب والمطرق في ظهرك!
وإذا سمع الموتى هل يسمع الصم عندك أم لا؟
ويجوز عندك تأويل القرآن ولا يجوز تأويل الأحاديث؟
هل هو حب الانتصار للقول مهما كان؟
ثم سؤال آخر وأخير:
هل النبي صلى الله عليه وسلم يسمع كل ما يحدث في مسجده؟ هل يسمع الأذان والصلاة وخطب الجمعة؟
وهل يسمع أهل البقيع الأذان والصلاة والخطب وأصوات السيارات التي لا تتوقف عن الحركة حول البقيع إلا في أوقات قليلة من الليل؟
ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[28 May 2009, 09:42 ص]ـ
الأخ مصطفى سعيد قولك: الأصل أن السمع صفة حياة؛ فلا يسمع إلا الحى
هذا كلام باطل ومردود لأنه كلام صادر من غير معصوم و يخالف نصوص الوحي التي قالها المعصوم صلى الله عليه وسلم، وقولك (الأصل) فمن أصل هذا الأصل، ولتعلم بأن الأصل هو اتباع النصوص والتسليم لها قال الله تعالى وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً)، وقال ابن عباس أخشى عليكم صاعقة من السماء أقول لكم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقولون قال أبو بكر وعمر، وقال ابن شهاب الزهري من الله الرسالة ومن رسوله البلاغ وعلينا التسليم رواه البخاري وغيره.
فالذي يعترض على نصوص الوحي ويقدم عليها العقل على خطر عظيم.
وأما ما قاله الأخ محب القرآن: هل النبي صلى الله عليه وسلم يسمع كل ما يحدث في مسجده؟ هل يسمع الأذان والصلاة وخطب الجمعة؟
وهل يسمع أهل البقيع الأذان والصلاة والخطب وأصوات السيارات التي لا تتوقف عن الحركة حول البقيع إلا في أوقات قليلة من الليل؟
هذه الأسئلة
الجواب عنها أن الحياة البرزخية من المغيبات التي لا يعلمها إلا الله عز وجل ونحن نثبت ما أثبتته النصوص، وننفي ما نفته النصوص، وقد أثبتت النصوص سماع السلام وقرع النعال والاستئناس بالزوار ورد السلام وسماع من خاطبهم كما في قوله صلى الله عليه وسلم: " ما أنتم بأسمع منهم " إلى غير ذلك من النصوص الصحيحة، وأكرر بأن صفة الحياة البرزخية لا يدركها العقل ولا التخمين بل مرجعها إلى النصوص والإيمان بها، لأنها خارقة للعادة، وفي حديث الإسراء أنه لما دخل المسجد الأقصى قام يصلي فالتفت فإذا النبيون أجمعون يصلون معه. ومثل ذلك قول النبي صلى اله عليه وسلم مررت ليلة أسري بي على موسى قائماً يصلي في قبره عند الكثيب الأحمر رواه مسلم وغيره وكذلك رآه في المعراج في السماء السادسة، ورأى إبراهيم في السماء السابعة مستند إلى بيت المعمور، ثم تحاور معه موسى في عدد الصلوات المفروضة وقال ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فالعقل هنا يقف عند حده ولا داعي لقول من قال هل رآهم بأسجادهم أم بأرواحهم، فتقول رآهم وصلى بهم وتحاور مع موسى كما جاءت النصوص بذلك ونؤمن بذلك لأن هذا من الغيب والله سبحانه وتعالى وصف المؤمنين بالإيمان بالغيب، والغيب كلما غاب عنك فهو غيب، فكذلك نقول أيضاً جاءت النصوص بأن الميت يسمع فنؤمن بتلك النصوص من غير اعتراض، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
¥