ـ[ميادة بنت كامل الماضي]ــــــــ[21 Jun 2006, 06:07 ص]ـ
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لم أقف على الكتاب الذي ذكرت، وسأجتهد للاطلاع عليه إن شاء الله تعالى.
أخي الكريم تجربتي عملية تطبيقية فتح الله علي بها بفضله وكرمه، استنبطتها من واقع احتياجي لحفظ كتاب الله تعالى وتدبره والغوص في مراميه، ثم أصلتها تأصيلاً علمياً بعد ذلك. فلله الحمد الذي ينسب له الفضل أولاً وآخرا.
ـ[سالم سرور عالي]ــــــــ[22 Jun 2006, 03:55 ص]ـ
نفع الله بكي وسددكي ... اكملي لا عدمناكي.
ـ[سمير الملحم]ــــــــ[10 Aug 2010, 12:06 ص]ـ
بوركت وجزيت الجنة ونفع الله بك وجعل عملك لله خالصا
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[10 Aug 2010, 02:35 ص]ـ
السر في القصة ـ بعد توفيق الله ـ الصبر .. ثم الصبر ..
المشكلة في بعض الإخوة أنهم يرومون نجاحاً وثمرات يانعة، وعلى مستوى من النضج والقوة بطريق (البيض المسلوق)!! وهيهات هيهات!
هذا كتاب الله، هذا كتاب رب العزة، (((إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا)))، وما تذكرت ـ وأنا أقرأ أسطر الأخت ميادة وفقها الله ـ إلا مقولة سفيان الثوري رح1 (ذاك الإمام الرباني):
كان يقال يا حملة القرآن لا تتعجلوا منفعة القرآن، وإذا مشيتم إلى الطمع فامشوا رويداً.
فوصيتي لنفسي ولمن منّ الله عليهم بالحرص على هداية الناس وربطهم بالأصل الأول للهداية (القرآن): لا تعجلوا ثم أبشروا ..
ستجدون من يثبط،
أو من يُخَذّل،
بل ستجدون من يَخْذلكم أثناء سيركم في طريقكم،
فامضوا واثبتوا،
وراجعوا سيركم ومسيرتكم،
صححوا الخطأ، ولكن لا تقفوا عند بنيات الطريق، فإن الزمان قصير، وعند لقاء الله ـ لمن صحّت نيته ـ سيحمد العبد العاقبة.
أكرر شكري للأخت ميادة، ونحن بانتظار تجربتها العملية.
ـ[أمة الرحمن]ــــــــ[10 Aug 2010, 02:11 م]ـ
تجربة رائدة، جزاك الله خيرا ونفع بك، وتقبل منك.
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[12 Oct 2010, 01:49 ص]ـ
مؤلفاة الأخت ميادة تتوفر هنا
http://www.ktibat.com/tag-authors-99.html
ـ[رؤى مشرقه]ــــــــ[12 Oct 2010, 04:05 ص]ـ
وفقك الله وسدد خطاك وبارك في علمك وعملك
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[12 Oct 2010, 05:16 ص]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله
بارك الله للأخت الفاضلة في علمها وعملها وجعل عملها خالصا لوجهه الكريم وثقل به موازينها يوم القيامة
موضوع رائع يستحق أن يثبت حتى يطلع عليه أكبر عدد ممكن فهو والله يشحذ الهمم ويقوى العزائم ويدفع إلى التنافس في الخير.
ـ[منال القرشي]ــــــــ[12 Oct 2010, 08:08 ص]ـ
.. بارك الله فيك وبارك لك ..
قليل من يحوّل المحن إلى منح .. وكذلك فعلت!! حين حولت محنة عدم ثبات الحفظ إلى منحة ..
أبارك لك هذا العمل الجبّار الرائد ..
أسأل الله تعالى أن يجعله عملا خالصا لوجهه .. وأن ينفع بك .. وأن يعيننا على الانتفاع بما سطّرت .. فقد أيقظت منّا الهمم ..
..
ـ[أم عبدالله الجزائرية]ــــــــ[12 Oct 2010, 09:20 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
بارك الله تعالى للأخت الفاضلة في حفظها لكتاب الله تعالى ولا حرمها ثمرته في الدنيا والآخرة.
وقد قالت:
" مكثت على ذلك ما يقارب السنوات الثلاث، حفظت خلالها القرآن كاملاً بهذه الطريقة، وعندما كنت أراجع ما حفظت أفرح فرحاً كبيراً، وأردِّد قوله تعالى: [قُلْ بِفَضْلِاللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّايَجْمَعُونَ] (يونس: 58)، لقد كان الحفظ ثابتاً وجيداً، وقليلاً ما تتفلَّت منيالآيات، بل إن القراءة بالطوال من السور في الصلاة غيباً كان في غاية السهولةواليسر لثبات الحفظ، واجتماع القلب والفكر وارتباطهما بموضوعات السورة حتى لتجريالسورة بسلاسةٍ كالماء السلسبيل، وكطائر يتنقل من فنَنٍ إلى فنَن في دوحة غنّاء .. بديعة التنسيق ..
وعملاً بقوله صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلّم القرآنوعلّمه" انتقلت لتدريس وتحفيظ القرآن .... " أهـ
روى البخاري رحمه الله بإسناده في صحيحه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
" قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
بِئْسَ مَا لأَحَدِهِمْ أَنْ يَقُولَ نَسِيتُ آيَةَ كَيْتَ وَكَيْتَ بَلْ نُسِّيَ وَاسْتَذْكِرُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ أَشَدُّ تَفَصِّيًا مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ مِنْ النَّعَمِ. "
فمن أقبل على كتاب الله تعالى بالمحافظة والتعاهد يسّرّ الله تعالى له حفظه وثباته، ومن أعرض عنه وترك تعهده تفلّت منه.
ونرى أن طريقة الاخت موفقة والأوفق أن يربط الحافظ حفظه بالفهم والعمل، ومن خلال ماروته عن نفسها رأيت أنها تعهدت القرآن بالمراجعة سواء عن طريق حفظها أو تعليمها فهي لم تترك القرآن ليتفلت منها، وهذا ما نصحنا به الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق، والله أعلم وأحكم.
¥