تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المصاحف العثمانية مكتوبة بالخط الكوفي، خالية من كُل إشارة أو تشكيل أو نقط أو إعجام الحروف أو أي شيء لم يُكتب بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم. لهذا تجد البسملة في أوائل السور ما عدا براءة!!! والترتيب حسب العرضة الأخيرة في العام الذي انتقل النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى الرفيق الأعلى. ولا يوجد في هذه المصاحف الأُم إلا ما أمر به النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولا شيء آخر مطلقاً!!!!

الأحرف التي كًتبت بها المصاحف!!!!

أهم ما نلاحظه في المصاحف الأم، وهذا أمر يبحثه علماء مرسوم القرءان الكريم، أي المصاحف، أنها اتبعت قواعد خاصة بها في كتابة الحروف والكلمات، ولا يمكن التمييز بينها إلا بالقراءة!!!

من هذه الملاحظات – باختصار -:

1 – لا فرق في رسم الحروف التالية في المصاحف العثمانية الأُم:

الباء، التاء، الثاء، الياء الموصولة، النبرة، أي همزة منقلبة وهذا فقط في أول أو وسط الكلمة. الياء في نهاية الكلمة أو مفردة، وهي أيضاً رمز الألف المقصورة. وبالطبع: الجيم، الحا، الخا. السين، الشن. العين، الغين .. الخ من الحروف التي لا يمكن تمييزها إلا بالنقط وطبعاً باللفظ، وهذا كُله جاء بعد كتابة المصاحف.

3 – حرف الهمزة، وهو أول الحروف في اللغة العربية له من حيث الرسم خمسة حالات:

شكل الرقم 1، أي عبارة عن خط. شكل " ء "، اي الهمزة على السطر، والهمزة تنقلب إلى ألف، واو، أو نبرة حسب قواعد رسم المصحف المعروفة، ويتعلمها أطفال المدارس القرءانية في الدروس الأولى!!!!

4 – حرف التاء، له شكل مربوط ومبسوط، والمربوط مثل حرف الها.

تجد في القاعدة المكية التي يتعلمها أطفال المدارس القرءانية، ثلاثون حرفاً، لأن هناك فرق شاسع بين الألف (العصا) وبين الهمزة المفردة (ء)، وهناك فرق بين الها، وهي حرف أصلي، وبين التاء المربوطة التي لو أردنا تطبيق قواعد اللغة على بعض الكلمات نضطر لتغيير رسم المصاحف، فنفس الكلمة، وأشهرها: نعمة، نعمت. ولكن لا تختلفان بالرسم كما هو حال الياء والألف المقصورة.

هذه أبسط الملاحظات الأساسية وهناك الكثير الذي يجب أن يتعلمه المرء حول قواعد رسم المصاحف.

إعطاء قيم عددية لحروف اللغة العربية

حساب الجمل، بين

الإغراق فى القدم مما يعني اتصاله الوثيق للغة العرب، وبين ما هو الأساس العلمي لهذا الترقيم؟

وبين حسب حساب الجمل الذي يرجع إلى أصول سامية قديمة، لا أساس له، أي أن استخدامه يؤدي إلى مجرد ملاحظات واستنتاجات جيدة نظراً لبساطته فقط

ثلاثة سلاسل من القيم للحروف الأبجدية (أ عاطف الصليبي وتراميزه الثلاثة)

موضوع الإخبار بالغيب:

هناك فرق كبير بين أن يُخبر القرءان الكريم بالغيب، فهو الحق، وبين أن يتنبأ الإنسان بالغيب، فهو التنجيم

في القرءان الكريم آيات صريحة عديدة تخبرنا بجميع أنواع الغيب.

الغيب (بالنسبة للإنسان) على ثلاثة وجوه:

أ – حصل في الماضي ولم يصله العلم به.

ب – يحصل في الحاضر في مكان لا يستطيع الإنسان الوصول إليه

ج – يحصل في المستقبل (بالنسبة للإنسان).

فكُل ما في الأمر من ناحية الإعجاز العددي، أن الاستنتاجات العددية يجب أن تبقى على حقيقتها ولا تتعدى كونها ملاحظات.

إعطاء هذه الاستنتاجات أكثر من حقها هو سبب نشوء نوع من الفتنة ومحاربة هذه الأبحاث من قبل بعض علماء الدين، ليس بسبب دراسة مرسوم القرءان والكشف عن عجائبه وملاحظة تركيب الكلمات والحروف والجمل واكتشاف المعاني .... الخ، بل هو تنبؤ الإنسان (وليس القرءان الكريم) بالغيب

الجهل بمعنى كلمة (قرءان)

الجهل بمعنى كلمة قرءان كريم كما عرفها السلف الصالح، وكما يعرفها كُل من يطلع ولو قليلاً على بعض علوم القرءان الكريم، جعل الباحثين فيما يسمونه الإعجاز العددي يعتقدون أن المصاحف (وهي عبارة عن مرسوم القرءان الكريم بأحرف عربية) تخضع لقواعد حسابية، وسبب وقوعهم في هذا الخطأ الفاضح هي بعض الملاحظات (وهي صحيحة) في ترتيب السور والآيات والحروف، ووجود بعض العلاقات العددية.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير