الملاحظات العددية (صحيحة، ولكنها مبنية على فرضيات غير صحيحة) التي اكتشفها الباحثون هي مجرد ملاحظات، لا أكثر ولا أقل، تدل على عظمة ترتيب السور والآيات والكلمات والحروف، وأكرر، كُلها تعتمد على فرضيات لا أساس لها من الصحة.
يجب أن أستثني بعض الملاحظات التي تتعلق بفهرس القرءان الكريم، وهي علاقة بين ترتيب السور المعروف، عدد آيات السورة (بقراءة واحدة فقط وهي قراءة حفص عن عاصم)، والتي تدل على أن هذا الترتيب لا يمكن أن يكون من قبل البشر.
عدم فهمهم لمعنى كلمة: قانون علمي، أو مبدأ علمي أو قاعدة علمية، ... الخ.
أبسط مثال يوضح الجهل وعدم الفهم، هو أن جميع طلبة المدارس يعرفون أن هناك قوانين تسمى بقوانين نيوتون Newton ، منها قانون القوة والتسارع (العجلة)، والحالة الخاصة هي قانون الجاذبية.
إن ما اكتشفه العالم نيوتون Newton قبل حوالي ثلاثمائة عام، ليس بصحيح، بل هو مجرد ملاحظة لسير الأمور في الطبيعة في حالات معينة. أي أنها ليست بقوانين تتحكم بالكون، بل علاقات تعبر عن ملاحظات، وهذه العلاقات صحيحة في حالات خاصة، ولا بد من تصحيحها حسب الأحوال.
فكيف يتجرأ البعض على إخضاع كلام الحق سبحانه وتعالى لمزاجهم واختراع قواعد حسابية وقوانين له
المعطيات أو البيانات الرقمية الثابتة، مثلاً:
1 - عدد كلمات هذه الآية.
2 - عدد حروف الآية.
3 - تكرار كل حرف من حروف هذه الآية.
4 - تكرار كل كلمة من كلمات الآية في القرآن.
5 - أرقام السور التي وردت فيها كلمة ما من هذه الآية.
6 - أرقام الآيات التي وردت فيها كلمة أو عبارة من القرآن.
7 - توزع كل حرف من حروف الآية على كلماتها.
8 - رقم هذه الآية في السورة.
9 - رقم السورة حيث توجد هذه الآية.
10 - أعداد حروف محددة في الآية مثل حروف الألف واللام والميم ?الم?، أو حروف اسم ?الله? تبارك وتعالى، أي الألف واللام والهاء. أو حروف أسماء الله الحسنى .... وغير ذلك مما لا يُحصى.
11 - عدد حروف كلمات محددة من الآية، مثل حروف أول كلمة وآخر كلمة.