ـ[عبدالله بن بلقاسم]ــــــــ[21 Jun 2006, 09:40 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
فإثراء للحوار أنظروا غير مأمورين مناقشة شيخ الإسلام لهذا الحديث في كتاب منهاج السنة النبوية (7/ 5 - 31) حيث أبطل الحديث دراية ورواية من تسعة عشر وجها
في كلام نفيس يرتحل من أجله.
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[21 Jun 2006, 10:22 م]ـ
بارك الله فيكم جميعاً وأشكركم على التوضيح ...
وأعتذر إذا كانت العبارة قد خانتني ...
كنت أقصد أننا في حمأة سخطنا وكراهيتنا للروافض أخشى أن نسارع في رفض روايات تشهد لآل البيت ببعض الفضائل والمزايا ... كنوع من ردة الفعل ...
وقلت: حتى لو افترضنا صحة الحديث ..
لكن الآن زال الإشكال حين بينتم لي أنه في التعارض بين قول ابن كثير رحمه الله في كون أحد الرواة متروك وبين قوله: وهذا إسناد مما لا يقدح به ...
جزاكم الله خيراً جميعاً ...
ـ[أحمد القصير]ــــــــ[22 Jun 2006, 04:54 م]ـ
بارك الله فيك أخي القندهاري على هذه الفائدة وقد قمت بتصحيحها في نسختي طبعة دار المعرفة
ـ[ابن الشجري]ــــــــ[23 Jun 2006, 09:25 م]ـ
والشكر موصول لكم كذلك يادكتور أحمد، وما منا إلا راد ومردود عليه، ولا أحد يفضل برد أو تعقب وإلا لفضل أقوام بحق وباطل، إنما الفضيلة كل الفضيلة هي في تتبع الحق والانتصار له، وتقفي أثره حين التنبيه عليه.
فجزاك الله خيرا على هذا الدرس العملي لترك حظوظ النفس والتمسك بالصواب وإن كان من الغير، وهذه نعمة يجب أن يشكر المرء مولاه ويسأله الثبات عليها، فقد أصبحت شبه معدومة في زمننا هذا بعد أن كانت عزيزة في السابق.
وعلى كل حال فهذا دليل إن شاء الله على أن الجميع ينشد الحق ويطلبه، كما أنه دليل على أن العلم زينة لصاحبه كما أنه رحم بين أهله.
ـ[ابو الروب]ــــــــ[26 Jun 2006, 07:36 ص]ـ
مشاء الله يا دكتور احمد الطعان حقيقة اعطيتنا درس عملي رفيع المستوى كثر الله من أمثالك وجعلنا من متبعين الحق اينما كان
ـ[القندهاري]ــــــــ[28 Jun 2006, 05:26 م]ـ
عبد الله بن قاسم، بن الشجري، أحمد القصير، ابو الروب: شكر الله لكم حسن مروركم وتعليقكم وبارك الله فيكم
شيخنا الكريم الدكتور أحمد الطعان وفقكم الله لكل خير نعم هذا ما قصدته والحمد لله أنه أتضح لكم ولله الحمد من قبل ومن بعد.
ـ[ناصر الماجد]ــــــــ[30 Jun 2006, 10:12 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثلج صدري حقيقة قراءة هذا الموضوع والتعليقات عليه وأخص بالشكر الشيخ الكريم د أحمد الطعان على سماحة خلقه وكريم تواضعه
والله الموفق
ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[30 Jun 2006, 10:58 م]ـ
وللفائدة: في نسخة دار الأندلس - وهي من أحسن الطبعات من وجهة نظري في إثبات النص - العبارة التالية: ((وهذا إسناد لا يفرح به)).
ـ[عبدالرحيم]ــــــــ[01 Jul 2006, 07:55 م]ـ
وفي أدق النسخ تحقيقاً عبارة: " وهذا إسناد لا يفرح به "
انظر
تحقيق:
مصطفى السيد أحمد ومحمد السيد رشاد ومحمد فضل العجماوي وعلي أحمد عبد الباقي و حسن عباس قطب.
مؤسسة قرطبة، 2000م
5/ 266
وتجدون تلك الطبعة كاملة (15 مجلداً) في ملتقى أهل الحديث " وفقهم الله تعالى "
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=82372
أما خلق الدكتور الطعان فمَن تعامل معه لن يعجب أن يصدر عنه مثل ذاك ..
وفقه الله وحفظه وأهله وأولاده.
ملاحظة: هذه دعوة للإخوة المشرفين لتثبيت موضوع حول " الأخطاء المطبعية في كتب التفسير " وتجميعها معا في موضوع واحد،،
أدام الله ظلكم.
ـ[ابن رشد]ــــــــ[02 Jul 2006, 07:10 م]ـ
أصل كلام الإمام ابن كثير المذكور آنفا يحتمل أن يكون: (هذا إسناد لا يفرح به) – بالفاء و الراء – و يحتمل أن يكون: (هذا إسناد لا يقدح به) – بالقاف و الدال – و قد وردت كلتا اللفظتان في بعض الطبعات، و القول بترجيح الاحتمال الأول يضعفه كونه غير معهود في الحكم على الأسانيد من جهة علم مصطلح الحديث.
هذا من ناحية الصناعة الحديثية.
و القول بأن تلك الآية نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه هو أحد القولين المعتبرين في تفسير الآية عند كثير من المفسرين.
ـ[د. حسن خطاف]ــــــــ[06 Jul 2006, 12:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أشكر الأخ القندهاري على تحقيقه، فالأمر مشكل بين وجود رجل متروك في السند وبين مدح ابن كثير لهذا السند، وابن كثير صاحب حديث، والحمد لله على إزالة الإشكال.
كما أشكر الدكتور احمد الطعان على سماحة أخلاقه وعدم إصراره على ملامح العجلة التي ظهرت في كلامه، فنعما هذه الأخلاق
ـ[ابن رشد]ــــــــ[07 Jul 2006, 12:27 ص]ـ
و قد ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره بعض الأحاديث رواية عن محمد بن السائب الكلبي -في تفسيره سورتي البقرة و آل عمران - من غير رد لرواياته، و من ذلك قوله:
1 - (روى أبو سعيد البقال عن عكرمة عن بن عباس أنها نزلت في سرية عبد الله بن جحش وقتل عمرو بن الحضرمي، وقال محمد بن إسحاق حدثني محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس قال نزل فيما كان من مصاب عمرو بن الحضرمي (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه) إلى آخر الآية).
2 – (ذكر من قال هذه الاية منسوخة بالكلية:
قال سفيان الثوري عن محمد بن السائب الكلبي عن أبي صالح عن بن عباس رضي الله تعالى عنهما (وإذا حضر القسمة) قال منسوخة قال إسماعيل بن مسلم المكي عن قتادة عن عكرمة عن بن عباس قال في هذه الآية (وإذا حضر القسمة أولو القربى) نسختها الآية التي بعدها (يوصيكم الله في أولادكم).).
- و الإمام سفيان الثوري من الثقات، و قد روى هنا عن الكلبي – في تلك الرواية التي أوردها الإمام ابن كثير نفسه - و هذا يفيد أن الكلبي غير متروك الحديث عند بعض الثقات.
و لعل ذلك ما قد يفسر قول ابن كثير المذكور في مشاركة الأخ (القندهاري): " و هذا إسناد لا يقدح – بالقاف و الدال – به ". أي: لا يقدح برواية الكلبي (؟)
و الله تعالى أعلم
¥