تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[13 Jul 2006, 10:30 ص]ـ

و هل نقلت أنا - يا أخي مجدي - إلا ما نقلته أنت بنصه و حروفه عن ابن كثير؟

و قد أوضحت المعنى الاصطلاحي لقوله هو في الكلبي: " لا يحتج بما انفرد به "

فهل هناك خطأ فيما أوردته من معنى من جهة علم مصطلح الحديث؟

نعم أخي كلامك صحيح وانما استعجلت بالرد قبل اكمال آخر مداخلة وانما توهمت ذلك من المداخلةالاسبق لما اقتبست.

اعتذر عن التسرع واعتذر عن التأخر في الرد حيث اني ارسلت الرد وانشغلت بعد ذلك ..

والامر الذي نسئل المشايخ وطلاب العلم.

لو فرضنا ان ابن كثير قال لا يقدح به. فهل نأخذ كلام ابن كثير انه رأيه ام نعتبرها سهوا منه على اعتبار ان ابن كثير صرح بحال احد رجال السند , ولم يكتف بذلك بل نقل كلام ابوعيسى الترمذي رحمه الله عن محمد بن السائب الكلبي.

السبب ان ابن كثير قال:

وروى ابن مَرْدُويه أيضًا عن طريق محمد بن السائب الكلبي -وهو متروك-عن أبي صالح، عن ابن عباس قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد، والناس يصلون، بين راكع وساجد وقائم وقاعد، وإذا مسكين يسأل، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أعطاك أحد شيئًا؟ " قال: نعم. قال: "من؟ " قال: ذلك الرجل القائم. قال: "على أي حال أعطاكه؟ " قال: وهو راكع، قال: "وذلك علي بن أبي طالب". قال: فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك، وهو يقول: {وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ}

وهذا إسناد لا يفرح به.

ثم رواه ابن مردويه، من حديث علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، نفسه، وعمار بن ياسر، وأبي رافع. وليس يصح شيء منها بالكلية، لضعف أسانيدها وجهالة رجالها. ثم روى بسنده، عن ميمون بن مِهْران، عن ابن عباس في قوله: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ} نزلت في المؤمنين، وعلي بن أبي طالب أولهم.

والاشارة الى ترك محمد بن السائب الكلبي موجودة ايضا في النسخ التي فيها لا يقدح به

وَرَوَى اِبْن مَرْدُوَيْهِ أَيْضًا عَنْ طَرِيق مُحَمَّد بْن السَّائِب الْكَلْبِيّ وَهُوَ مَتْرُوك عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ خَرَجَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - إِلَى الْمَسْجِد وَالنَّاس يُصَلُّونَ بَيْن رَاكِع وَسَاجِد وَقَائِم وَقَاعِد وَإِذَا مِسْكِين يَسْأَل فَدَخَلَ رَسُول اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ أَعْطَاك أَحَد شَيْئًا؟ قَالَ نَعَمْ قَالَ مَنْ؟ قَالَ ذَلِكَ الرَّجُل الْقَائِم قَالَ " عَلَى " أَيِّ حَالٍ أَعْطَاك؟ قَالَ وَهُوَ رَاكِعٌ قَالَ وَذَلِكَ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب قَالَ فَكَبَّرَ رَسُول اللَّه عِنْد ذَلِكَ وَهُوَ يَقُول مَنْ " يَتَوَلَّ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْب اللَّه هُمْ الْغَالِبُونَ " وَهَذَا إِسْنَاد لَا يُقْدَح بِهِ ( http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=5&nAya=55&taf=KATHEER&tashkeel=0)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير