حدثنا أبو كريب قال ثنا وكيع وحدثنا بن وكيع قال ثنا أبي عن إسرائيل عن سماك بن حرب عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله إني لقيت امرأة في البستان فضممتها إلي وباشرتها وقبلتها وفعلت بها كل شي غير أني لم أجامعها فسكت عنه النبي فنزلت هذه الآية إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فدعاه النبي فقرأها عليه فقال عمر يا رسول الله أله خاصة أم للناس كافة قال لا بل للناس كافة ولفظ الحديث لابن وكيع.
حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا إسرائيل عن سماك بن حرب أنه سمع إبراهيم بن زيد يحدث عن علقة والأسود عن بن مسعود قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله إني وجدت امرأة في بستان ففعلت بها كل شيء غير أني لم أجامعها قبلتها ولزمتها ولم أفعل غير ذلك فافعل بي ما شئت فلم يقل له رسول الله شيئا فذهب الرجل فقال عمر لقد ستر الله عليه لو ستر على نفسه فأتبعه رسول الله بصره فقال ردوه علي فردوه فقرأ عليه أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن
الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين قال فقال معاذ بن جبل أله وحده يا نبي الله أم للناس كافة فقال بل للناس كافة.
حدثني المثنى قال ثنا الحماني قال ثنا أبو عوانة عن سماك عن إبراهيم عن علقمة والأسود عن عبد الله قال جاء رجل إلى النبي فقال يا رسول الله أخذت امرأة في البستان فأصبت منها كل شيء غير أني لم أنكحها فاصنع بي ما شئت فسكت النبي فلما ذهب دعاه فقرأ عليه هذه الآية أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل
حدثنا محمد بن المثنى قال ثنا أبو النعمان الحكم بن عبد الله العجلي قال ثنا شعبة عن سماك بن حرب قال سمعت إبراهيم يحدث عن خاله الأسود عن عبد الله أن رجلا لقي امرأة في بعض طرق المدينة فأصاب منها ما دون الجماع فأتى النبي فذكر ذلك له فنزلت أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فقال معاذ بن جبل يا رسول الله لهذا خاصة أو لنا عامة قال بل لكم عامة.
حدثنا بن المثنى قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة قال أنبأني سماك قال سمعت إبراهيم يحدث عن خاله عن بن مسعود أن رجلا قال للنبي لقيت امرأة في حش بالمدينة فأصبت منها ما دون الجماع 3 نحوه.
حدثنا بن المثنى قال ثنا أبو قطن عمرو بن الهيثم البغدادي قال ثنا شعبة عن سماك عن إبراهيم عن خاله عن بن مسعود عن النبي بنحوه.
حدثني أبو السائب قال ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال جاء فلان بن معتب رجل من الأنصار فقال يا رسول الله دخلت علي امرأة فنلت منها ما ينال الرجل من أهله إلا أني لم أواقعها فلم يدر رسول الله ما يجيبه حتى نزلت هذه الآية أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات 3 الآية فدعاه فقرأها عليه.
حدثني يعقوب وبن وكيع قالا ثنا بن علية وحدثنا حميد بن مسعدة قال ثنا بشر بن المفضل وحدثنا بن عبد الأعلى قال ثنا المعتمر بن سليمان جميعا عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن بن مسعود أن رجلا أصاب من امرأة شيئا لا أدري ما بلغ غير أنه ما دون الزنى فأتى النبي فذكر ذلك له فنزلت أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات فقال الرجل ألي هذه يا رسول الله قال لمن أخذ بها من أمتي أو لمن عمل بها
حدثنا أبو كريب وبن وكيع قالا ثنا قبيصة عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد قال كنت مع سلمان فأخذ غصن شجرة يابسة فحته وقال سمعت رسول الله يقول من توضأ فأحسن الوضوء تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق ثم قال أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل 3 إلى آخر الآية.
حدثنا أبو كريب قال ثنا أبو أسامة وحسين الجعفي عن زائدة قال ثنا عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ قال أتى رجل النبي فقال يا رسول الله ما ترى في رجل لقي امرأة لا يعرفها فليس يأتي الرجل من امرأته شيئا إلا قد أتاه منها غير أنه لم يجامعها فأنزل الله هذه الآية أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين فقال له رسول الله توضأ ثم صل قال معاذ قلت يا رسول الله أله خاصة أم للؤمنين عامة قال بل للمؤمنين عامة.
¥