حدثنا محمد بن المثنى قال ثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أن رجلا أصاب من امرأة ما دون الجماع فأتى النبي يسأله عن ذلك فقرأ رسول الله أو أنزلت أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل الآية فقال معاذ يا رسول الله أله خاصة أم للناس عامة قال هي للناس عامة.
حدثنا بن المثنى قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة عن عبد الملك بن عمير قال سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال أتى رجل النبي فذكر نحوه.
حدثني عبد الله بن أحمد بن شبويه قال ثنا إسحاق بن إبراهيم قال ثني عمرو بن الحرث قال ثني عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال ثنا سليم بن عامر أنه سمع أبا أمامة يقول إن رجلا أتى رسول الله فقال يا رسول الله أقم في حد الله مرة واثنتين فأعرض عنه رسول الله ثم أقيمت الصلاة فلما فرغ رسول الله من الصلاة قال أين هذا القائل أقم في حد الله قال أنا ذا قال هل أتممت الوضوء وصليت معنا آنفا قال نعم قال فإنك من خطيئتك كما ولدتك أمك فلا تعد وأنزل الله حينئذ على رسوله أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل 3 الآية.
حدثنا بن وكيع قال ثني جرير عن عبد الملك عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن معاذ بن جبل أنه كان جالسا عند النبي فجاء رجل فقال يا رسول الله رجل أصاب من امرأة ما لا يحل له لم يدع شيئا يصيبه الرجل من امرأته إلا أتاه إلا أنه لم يجامعها قال يتوضأ وضوءا حسنا ثم يصلي فأنزل الله هذه الآية أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل 3 الآية فقال معاذ هي له يا رسول الله خاصة أم للمسلمين عامة قال بل للمسلمين عامة
حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة أن رجلا من أصحاب النبي ذكر امرأة وهو جالس مع النبي فاستأذنه لحاجة فأذن له فذهب يطلبها فلم يجدها فأقبل الرجل يريد أن يبشر النبي بالمطر فوجد المرأة جالسة على غدير فدفع في صدرها وجلس بين رجليها فصار ذكره مثل الهدبة فقام نادما حتى أتى النبي فأخبره بما صنع فقال له النبي صلى الله عليه وسلم استغفر ربك وصل أربع ركعات قال وتلا عليه أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل 3 الآية.
حدثني الحرث قال ثنا عبد العزيز قال ثنا قيس بن الربيع عن عثمان بن وهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر بن عمرو الأنصاري قال أتتني امرأة تبتاع مني بدرهم تمرا فقلت إن في البيت تمرا أجود من هذا فدخلت فأهويت إليها فقبلتها فأتيت أبا بكر فسألته فقال استر على نفسك وتب واستغفر الله فأتيت رسول الله فقال أخلفت رجلا غازيا في سبيل الله في أهله بمثل هذا حتى ظننت أني من أهل النار حتى تمنيت أني أسلمت ساعتئذ قال فأطرق رسول الله ساعة فنزل جبرائيل فقال أين أبو اليسر فجئت فقرأ علي أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل 3 إلى ذكرى للذاكرين قال إنسان له يا رسول الله خاصة أم للناس عامة قال للناس عامة.
حدثني المثنى قال ثنا الحماني قال ثنا قيس بن الربيع عن عثمان بن موهب عن موسى بن طلحة عن أبي اليسر قال لقيت امرأة فالتزمتها غير أني لم أنكحها فأتيت عمر بن الخطاب فقال اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدا فلم أصبر حتى أتيت أبا بكر رضي الله عنه فسألته فقال اتق الله واستر على نفسك ولا تخبرن أحدا قال فلم أصبر حتى أتيت النبي فأخبرته فقال له هل جهزت غازيا قلت لا قال فهل خلفت غازيا في أهله قلت لا فقال لي حتى تمنيت أني كنت دخلت في الإسلام تلك الساعة قال فلما وليت دعاني فقرأ علي أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل فقال له أصحابه ألهذا خاصة أم للناس عامة فقال بل للناس عامة.
حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثني سعيد عن قتادة أن رجلا أصاب من امرأة قبلة فأتى النبي فقال يا نبي الله هلكت فأنزل الله إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين.
حدثنا محمد بن عبد الأعلى قال ثنا محمد بن ثور عن معمر عن سليمان التيمي قال ضرب رجل على كفل امرأة ثم أتى أبا بكر وعمرو رضي الله عنهما فكلما سأل رجلا منهما عن كفارة ذلك قال أمغزية هي قال نعم قال لا أدري ثم أتى النبي فسأله عن ذلك فقال أمغزية هي قال نعم قال لا أدري حتى أنزل الله أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات.
¥