سؤال حول قوله تعالى " ومن الناسِ من يقول آمنا " ...
ـ[** متفكرة فى خلق الله **]ــــــــ[02 Jul 2006, 11:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم ... والحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على حبيبنا
المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وتابعيه بإحسانٍ إلى يومِ الدين ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هناك سؤال لم أعرف إجابته .. عن قوله تعالى " ومن الناسِ من يقول آمنا بالله وباليومِ
الآخِر وما هم بمؤمنين " .. لماذا جاء الفعل " يقول " ولم يأتِ " يقولوا " ... ؟
فى انتظار الإجابة .. وجزكم الله جميعا خير الجزاء ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ـ[منصور مهران]ــــــــ[02 Jul 2006, 02:17 م]ـ
(ومِن الناس مَن يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين) مَن هنا نكرة موصوفة في محل رفع بالابتداء والخبر (مِن الناس) تقدم لكون المبتدأ نكرة إذ هو في التقدير والمعنى (فريق)، وجملة (يقول) جملة صفة بعد النكرة المدلول عليها بلفظ (مَن) ومعنى الآية: ومن الناس فريق يقول .... ، فجاء الفعل (يقول) بالإفراد لأن هؤلاء الفريق لا يعلنون الإيمان المزعوم وهم جميع وإنما يعلنه كل واحد منهم على انفراد، فناسب إفراد الفعل (يقول) مع (فريق) وإن كان دالا على الجمع، وجاء قولهم (آمنا) بضمير الجماعة لينفي القائل (آمنا) مِن هذا الصنف مِن الناس أي شك فيه وفي أمثاله وكأنه يتكلم عن نفسه وعن أشباهه في النفاق فتتكرر دعواهم بأنهم مؤمنون بتكرار القول من كل واحد واحد. وأجاز بعضهم أن يكون لفظ (الفريق) دالا على الجمع ولكن لما اتحدت كلمتهم بإعلان الإيمان صاروا كأنهم رجل واحد فناسب إفراد الفعل لذلك، أو باعتبار اللفظ. وجاء قولهم (آمنا) باعتبار إعلانهم الجماعي أولمناسبة معنى الجمع في لفظ (فريق)، والله أعلم وبه التوفيق.
ـ[ناصر]ــــــــ[03 Sep 2006, 12:28 ص]ـ
كنت أبحث عن سبب عدم تثنية الفعل حرم في قوله صلى الله عليه و سلم:
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه سمع رسول الله يقول وهو بمكة عام الفتح: " إن الله ورسوله حرم بيع الخمر والميتة والخنزير والأصنام ". فقيل: يا رسول الله ارأيت شحوم الميتة فإنها يطلى بهاالسفن ويدهن بها الجلود ويستصبح بها الناس؟ فقال: " لا هو حرام ".
ثم قال رسول الله عند ذلك " قاتل الله اليهود، إن الله لما حرم شحومها جملوه ثم باعوه فأكلوا ثمنه ".
فوجدت هذا الرابط ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=1846) به كلام طيب للمبتدئين مثلي, و ربما به الإجابة عن سؤال الأخ.