تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[سؤال إلى د مساعد طيار (حفظه الله)]

ـ[فرغلي عرباوي]ــــــــ[28 Jun 2006, 03:54 ص]ـ

السلام عليكم

أمتعني حديثكم في قناة المجد الفضائية , ومن قبله لقاء الشيخ عبد الرحمن الشهري حفظه الله

حيث أثار شجوني بما عرضة من كتب التجويد القديمة وكلها عندي ولله الحمد والمنة.

والسؤال هو: تحدثكم في مكالمة تليفونية قبل لقائكم المبارك في قناة المجد وقلتم أن المقادير المنصوص عليها في كتب التجويد اجتهادية , فهل يجوز الخلط بين مراتب المدود وغيرها من القواعد التقديرية؟

مثلا لو قرأت لحفص عن عاصم من طريق الشاطبية المد المتصل بقدر ألف ونصف هل في ذلك حرج مدام المسألة أجتهادية.

ولو كانت المقادير اجتهادية باجتهاد من نأخذ؟ أرجو توضيح المسألة بارك الله فيكم.

واعلم أني أحبك في الله والشيخ الشهري.

والسلام عليكم

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[01 Jul 2006, 08:33 م]ـ

أحبك الله يا شيخ فرغلي، أسأل الله أن يجمعنا في مستقر رحمته.

أما سؤالك عن المقادير، فهذا جوابه:

ليعلم القارئ أن ما ضيطه العلماء وسارت عليه كلمتهم هي المعتبرة في كل علم من العلوم.

وعلم القراءات وتجويد القراء للقرآن قد عُرِف بطرق منضبطة ومضوبطة عنهم فلا يحسن التخليط في ذلك، وإلا لذهبت قواعدُ من هذين العلمين، ولاختلت طرق القراءة، ولدخلها الخطأ الكثير، وذلك مما جعل بعض العلماء يحرم خلط الطرق في القراءات.

والذي أردت التنبيه عليه في كلامي الذي نقلته يا شيخ فرغلي هو أن بداية ضبط العلماء لهذه المقادير كان اجتهادًا، فهم سمعوا من أشياخهم إلى أن يصل السند إلى الصحابة هذه المدود، لكن لم يرد عن الصحابة ولا عن من هم دونهم من التابعين وأتباعهم تقييدات لهذه المقادير، وإنما ورد التقييد بالمقادير عن أعلام القرن الثالث، وذلك واضح من نقل ابن الجزري لمراتب المد المتصل عن علماء هذه الفترة، ويمكنك مراجعة النشر في القراءات العشر في كلامه عن المد المتصل.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير