تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[دعوة للنقاش: في آلية التوثيق من الإنترنت في البحوث العلمية]

ـ[أحمد القصير]ــــــــ[01 Oct 2006, 06:42 م]ـ

تعد الشبكة العالمية (الإنترنت) نافذة جديدة في مجال البحوث العلمية المعاصرة، ولا يخفى ما في هذه الشبكة من الزخم الهائل من المعلومات، وهذه المعلومات قد يقتبس أحدنا منها في بحوثه العلمية، ولكن تختلف وجهات النظر في آلية التوثيق خصوصاً وأن المواقع كثيرة التغير، بل ربما اقتبست من موقع ما وبعد برهة من الزمن تبحث عنه ولا تجده؛ فيصبح العزو لشيء مجهول.

هذه المشكلة تتباين حولها الآراء فما الحل لو كانت المعلومة التي حصلت عليها من الشبكة ذات قيمة عالية لا يمكن الاستغناء عنها، ولاتجدها في كتاب مطبوع؟ كيف ستوثقها؟ أترك المجال لكم لنسمع آراءكم حول هذه القضية.

ـ[الجكني]ــــــــ[02 Oct 2006, 02:57 ص]ـ

من البركة في العلم أداء الأمانة فيه،ومن هذه الأمانة عزو كل قول لمصدره ولصاحبه،أما مسألة أنه" سيكون عزواً لشيء مجول "فأرى أن هذا لا يضر إذ يكون كعزو لمخطوط أو كتاب ما ثم عدم بأي سبب من العوادي0

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[05 Oct 2006, 03:59 ص]ـ

لقد بدأت ظاهرة العزو إلى المواقع تظهر في البحوث العلمية، والباحث مطالب أن يعيد المعلومة إلى الموقع الذي اقتبسها منه، وأن يكون اكثر تحديدًا فيها، وذلك بذكر صاحب الفكرة التي اقتُبِست منه، وعنوان المقالة، ورابط الموقع، كما هو الحال في الكتب وغيرها.

أما تغير اسم الموقع، أو انتهاء الموقع أو غير ذلك من المور الفنية التي قد تحصل لمواقع الشبكة العنكبوتية، فذلك امر خارج عن إرادة الباحث، ولا يعاتب عليه.

ـ[ابو يزيد]ــــــــ[05 Oct 2006, 08:07 ص]ـ

للأسف أن كثيرا من القراء في عالمنا العربي عزفوا عن مطالعة الكتب بسبب تقنية الإنترنت،بل أصبح سوقها كاسدا عند الكثير، ومما يزيد الأمر سوءا ما ذكره الدكتور: مساعد الطيار، من أن ظاهرة العزو إلى المواقع بدأت تظهر في البحوث العلمية.

ـ[أحمد شكري]ــــــــ[05 Oct 2006, 09:08 ص]ـ

فعلا تواجه الباحث مشكلة التوثيق من الانترنت، وأظننا نتفق على وجود معلومات قيمة جدا فيه، بعضها يمكن توثيقه من كتب ومصادر متعددة فهذا لا إشكال فيه ويكون الانترنت في هذه الحالة وسيطا للوصول إلى المصدر الأساس للمعلومة، ولا بأس بذكره زيادة على مصدر المعلومة أما المعلومات التي يحصل عليهاالباحث من الانترنت ويتعذر عليه الوصول إليها في الكتب فإن كان يثق بالقائل والموقع ويغلب على ظنه صحة المعلومة مع حاجته الماسة إلى تثبيتها في بحثه فلا بأس بذلك ويعد الموقع في هذه الحالة كالكتاب المطبوع، وينسب إليه ويثبته مرجعا، وكثير من المواقع النافعة والعلمية لا تتغير أو تزول بسهولة وإن حصل فيوجد في الغالب مواقع أخرى بديلة تسد مسدها والله أعلم.

ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[05 Oct 2006, 09:29 م]ـ

[ولاتجدها في كتاب مطبوع]

ما دام أنها لا توجد في كتاب مطبوع فلا ضير عليك في الإحالة عليها، ولا مناص عن ذلك، كما أن الباحث يحيل في بعض الأحيان على ما يحدثه به بعض الناس مشافهة مع أنه قد ينسى أو يموت أو يتغير رأيه، لكن لابد من تحديد الموضع والزمان، وإنما المحذور هجر كتب العلم الأصول والاستعاضة عنهابما في الشبكة.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[07 Oct 2006, 12:26 ص]ـ

نعم هذه قضية تستحق النقاش بل ربما تتفاوت تجاهها وجهات النظر.

ووجهة نظري أن هذه المواقع مصدر ينبغي التعامل معها كبقية المصادر في التوثيق ونحوه , مع وضع ضوابط منهجية تتناسب مع هذا المصدر الجديد , الغرض منها تلافي أكبر قدر ممكن من السلبيات المصاحبة له.

ـ[أبو العالية]ــــــــ[09 Oct 2006, 10:07 ص]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

نعم، يُعدُّ مرجعاً في الأبحاث قاطبة، وعلى الباحث أن يضع الرابط المباشر للموضوع ومن ثم يسمِّي الموقع، ويذكر تاريخ المقال أو الفائدة إن وجد.

مثاله:

الفاتحة ثناءٌ ودعاء.رابط الموضوع: http://www.meshkat.net/new/contents.php?catid=5&artid=5105

الكاتب: د. محمد عمر دولة.

المرجع: شبكة المشكاة: http://www.meshkat.net/new/homer1427.php

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير