[ماهو رأيكم في من يقول عن تفسير سيد قطب انه .............. ؟]
ـ[العنزي]ــــــــ[06 Jul 2006, 08:01 ص]ـ
من باب الفائدة:
أنا لم أقرا تفسير سيد قطب وسمعت أحد المشايخ يقول:"تفسيرسيد لا يفهم منه مراد الله وان سيدا ليس مفسرا بل هو أديب" مما جعلني أصرف النظرعنه.
فما راي المشايخ الفضلاء عن هذه المقولة؟ أرجوا الإفادة.
ـ[الجكني]ــــــــ[06 Jul 2006, 08:26 ص]ـ
يا أخي كل إنسان يؤخذ من قوله ويترك إلا المعصوم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم،هذا أولاً0
وثانياً: قراء الكتب اثنان:
أولهما: طالب علم ومعرفة يقرأ الكتب بعد أن تخرج على يد شيخ وتمرس على المصطلحات العلمية وعرف كثيراً من الأصول العامة لأغلب العلوم،فهذا في رأيي لايقال له إقرأ الكتاب الفلاني لأن مؤلفه كذا وكذا، ولا تقرأ الكتاب الفلاني لأن مؤلفه كذا وكذا،بل يقرأ ما وقع على يده وهو أدرى بنفسه لا يحتاج لطالب علم مثله (يجيِِر) عليه 0
ثانيهما: من يقرأ الكتب ولم يؤصل نفسه بالتأصيل السابق، فهذا في رأيي يترك عنه الكتب ويبحث عن شيء آخر أنفع له في الدنيا والآخرة،وإذا استشكل عليه شيء سأل عنه أهل العلم 0
وأنت يا أخي أدري بنفسك من أي القسمين،فضع نفسك فيه 0
هذا ما عندي في هذه العجالة 0
ورحم الله من قال:"ومن أعظم التوبيخ تشييخ من لا يصلح للتشييخ "
والله من وراء القصد
ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[06 Jul 2006, 02:17 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيما يخص الكلام على سيد قطب وكتبه كثر وهو بين إفراط وتفريط فالواجب الإنصاف والاعتدال فالرجل يكفيه بأنه قدم نفسه دفاعاً عن الإسلام وقد أفضى لما قدم، والنقد يكون للقول لا للقائل، فانظر لذات القول لا للقائلي وكل يؤخذ من قوله ويترك إلا ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ألف فقد استهدف، والعلماء أمناء فيما نقلوا ومناقشون فيما قالوا أو كتبوا، ولعله إن شاء الله تعالى مأجور في علمه وقصده من مؤلفاته ودفاعه عن الإسلام ومعذور في خطئه وما جهله، فالذي يحاسب الناس على أقوالهم وأفعالهم هو الله سبحانه وتعالى المطلع على الأقوال والأفعال والنيات يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، والذين كتبوا عن الرجل وعن كتبه بينوا بعض الأخطاء وفي تلك الأخطاء إلزامات كثيرة فالواجب الإنصاف والاعتدال نبين الأخطاء بإقامة الحجة من الكتاب والسنة ولا نتكلف إلزامات لأقوال بل الواجب نلتمس المخارج الحسنة للمسلم وخاصة العلماء الذين أفضوا لما قدموا فقد سئل الشيخ صالح بن محمد اللحيدان: هل يوجد في مجلد "ظلال القرآن" لسيد قطب شكٌ أو ريب بالنسبة للعقيدة، وهل تنصح باقتنائه أم لا؟ فأجاب الشيخ: (بل هو مليء بما يخالف العقيدة، فالرجل - رحمه الله نسأل الله أن يرحم جميع أموات المسلمين - ليس من أهل العلم. هو من أهل الدراسات المدنية وأهل الأدب. وله كتبه السابقة قبل أن ينخرط في سلك الإخوان المسلمين، وكان من الأدباء، له كتاب: "حصاد أدبي"، و"الأطياف الأربعة"، وغيره .. و"طفل من القرية"، وأشياء كثيرة من هذا النوع. ثم شاء الله - جل وعلا - أن يتحول عما كان عليه. وكان في وقت نشط الناس في الكلام وإن قل العمل، وكان للكلام أثره فكان ما كان وكتب هذا الكتاب الذي اسمه "في ظلال القرآن". وإن شاء الله له حسنات، ولكن له أخطأ في العقيدة، وفي حق الصحابة؛ أخطاء خطيرة كبيرة. وقد أفضى إلى ما قدم فنسأل الله أن يعفو عنا وعنه. وأما كتبه فإنها لا تُعِّلمُ العقيدة ولا تقرر الأحكام، ولا يعتمد عليها في مثل ذلك، ولا ينبغي للشادي والناشئ في طريق العلم أن يتخذها من كتب العلم التي يعتمد عليها، فللعلم كتبه، وللعلم رجاله. أنصح أن يعتني طالب العلم بالقراءة للمتقدمين: الأئمة الأربعة، وللتابعين، وأهل الحق، وعلماء الإسلام المعروفين بسلامة المعتقد وغزارة العلم والتحقيق وبيان مقاصد الشريعة. وهم - ولله الحمد - كثيرون، وكتبهم محفوظة - بحمد الله - والمرجع في ذلك كله - عرض أقوال الناس - إنما يكون على كتاب الله وعلى سنة نبيه - rـ وعلى أقوال السلف (الصحابة) فهم أدرى وأعرف بمفاهيم كلام الله وكلام نبيه، وذلك كله - ولله الحمد - مدون في كتب العلماء من الصحاح والسنن، وكتب الآثار؛ كالمصنفات ونحوها. فلا عذر لطالب العلم بالتقصير، ولا يصح أن يجعل
¥