تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مذاكرة ومباحثة حول نص من تفسير ابن أبي حاتم]

ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[24 Aug 2006, 06:15 م]ـ

قال ابن أبي حاتم في مقدمة تفسيره: " سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القرآن مختصرا بأصح الأسانيد وحذف الطرق والشواهد والحروف والروايات وتنزيل السور، وأن نقصد لإخراج التفسير مجردا دون غيره، متقص تفسير الآي حتى لا نترك حرفا من القرآن يوجد له تفسير إلا أخرج ذلك".

وغرضي من نقل هذا النص أمران:

الأول: ما المراد بما حذفه من التفسير - والتي جعلتها باللون الأزرق -؟.

الثاني: هل يفهم من كلامه معنى آخر لمصطلح (التفسير) وهو قصره على المعنى المباشر دون غيره ولو كان مما يعين على فهم معنى الآية؟

أنتظر فوائدكم، ولي عودة _ إن شاء الله_ لأطرح عليكم ما جال في خاطري ..

حفظكم الله ..

ـ[الكشاف]ــــــــ[04 Sep 2006, 09:44 م]ـ

بسم الله

أما حذف الطرق والشواهد فلعلها ظاهرة لفضيلتكم، وهي من اصطلاحات أهل الحديث، الطرق المتعددة للخبر الواحد.

وأما الحروف والروايات وتنزيل السور، فلعله يعني أنه أخلى كتابه من مسائل القراءات التي لا علاقة لها بالمعنى، وكذلك الروايات القرآنية، وتنزيل السور وهو المكي والمدني وما يتعلق به، فكأنه أفرده للتفسير المباشر للمعنى. والتأمل في الكتاب يؤكد هذا المقصد. وفي هذا دلالة على وضوح المقصود بالتفسير ومباينته للعلوم الأخرى ذات الصلة بكتاب الله كالقراءات وعلوم القرآن. ولعل فيما جال في خاطركم ما يصحح هذا الفهم أو يصوبه والله أعلم.

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[05 Sep 2006, 06:10 م]ـ

وأنا مع أخي الكشاف،وأضيف: أن من جملة ما يدخل في قوله (وتنزيل السور) أي أسباب نزولها ـ وهذا أقوله احتمالاً ـ.

والأمر الثاني ـ الذي تفضلت بذكره ـ أنا معك فيما استظهرته.

وإن كنت أرى أن مسح الكتاب مسحاً شاملاً ـ ولو بسرعة ـ يكشف أكثر عن مقصوده هذا،وتكون النتيجة ـ في الوصول إلى مراده ـ أدق،والله أعلم.

ـ[خالد الباتلي]ــــــــ[06 Sep 2006, 01:43 ص]ـ

الأخوين الكريمين/ الكشاف والشيخ عمر

أشكركم على مشاركتكم وبعث الموضوع بعد مواته

وأود أن استوضح من الأخ الكشاف عن مراده بـ (الروايات القرآنية)؟

والذي تبادر إلى ذهني أن مراده بالحروف القراءات عن أئمة القراءة، والروايات اختلاف الآخذين عن ذلك الإمام، كما نقول: قراءة عاصم، ورواية حفص عن عاصم، وعلى كل فالأمران (الحروف والروايات) يدوران في فلك القراءات.

وقوله (تنزيل السور) يشير إلى المكي والمدني كما ذكر الكشاف، وقد وجدناه يذكر أسباب النزول.

والذي جال في خاطري أنه يريد بالتفسير قدرا أخص مما نفهمه ونعتمده في معناه، وهو كل ما أفاد في بيان المعنى، ولذلك نجد أحيانا في بعض ما حذفه ما يفيد في بيان المعنى أو تقويته.

تأملوا عبارته مرة أخرى، ثم قوموا ما فهمته.

وجزاكم الله خيرا

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير