تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار عن تفسير العثيمين]

ـ[عبدالقادر]ــــــــ[30 Sep 2006, 02:35 ص]ـ

سلام عليكم

أريد من الأخوة تفصيل عن منهاج العثيمين في تفسيره

1 أسلوبه

2 اختياراته

3 هل ينصح به لطلاب العلم

أرجو من الأخوة التفصيل

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[30 Sep 2006, 02:03 م]ـ

أخي الكريم:

لقد تناولت منهج الشيخ ابن عثيمين في التفسير واختياراته في علوم القرآن برسالة علمية هي مطبوعة بحمد الله بعنوان: جهود الشيخ ابن عثيمين وآراؤه في التفسير وعلوم القرآن , فلعلها تفيدك.

ـ[عبدالقادر]ــــــــ[01 Oct 2006, 04:13 ص]ـ

سلام عليكم

وكيف أحصل عليها

فأنا طالب في أوربا و الأبحاث كهذه صعبة المنال

ممكن أخي تلخيص الموضوع

ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[01 Oct 2006, 04:47 م]ـ

أنا أتذكر أن كل بحث علمي أكاديمي توضع في آخره خلاصتان للبحث باللغتين العربية والأعجمية، فليتك يا دكتور أحمد ترفق الخلاصة هنا حتى يستفيد الجميع منها، علماً بأن شيخنا ابن عثيمين غفر الله له سجل له رسائل ماجستير في غير المملكة في تفاسير بعض السور وليس في منهجه العام، وسجل له في المملكة دراسات علمية أخرى كمنهجه في العقيدة وغيرها.

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[01 Oct 2006, 09:20 م]ـ

استجابة لرغبة الأخوين الكريمين , هذا ملخص الرسالة المشار إليها:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

ملخص رسالة دكتوراه بعنوان:

جهود الشيخ ابن عثيمين في التفسير وعلوم القرآن (عرضاً ودراسة)

اشتملت الرسالةُ على مقدمة، وتمهيد، وأربعة أبواب، وخاتمة:

بيَّنتُ في المقدمةِ الأسبابَ التي دعتني إلى اختيارِ الموضوع، وأهمها إبرازُ اهتمامِ الشيخ بالتفسير؛ هذا الجانبُ الذي خَفِي على كثيرٍ مِن محبي الشيخ ومتابعي تراثه، فضلاً عن غيرهم.

وأما التمهيدُ فكانَ للتعريفِ بالشيخِ ابن عثيمين مِن جانبين هما: حياته الشخصية , وحياته العلمية , ولم أتوسّع فيهما استغناءً بمن كتب قبلي في هذا الجانب حيث عرَّفت بأشهر الكتب المؤلَّفة في ذلك.

وأما البابُ الأول فكانَ لبيانِ جهوده ومصادره في التفسير وعلوم القرآن , حيث ذكرتُ مَدَى عنايتهِ بتفسير القرآن، ومجالات تلكَ العناية إذْ بلغت سبعَ مجالات , ثم ذكرتُ آثارهُ في التفسير وعلوم القرآن وهي كثيرةٌ ومتنوعة مثل كتابهِ أحكامٌ مِن القرآن الكريم وكتابه أصولٌ في التفسير , ثم بيَّنت أنَّ تفسيرهُ وأرائه في علومِ القرآن ليستْ محصورةً بالكتبِ الخاصة بهما , بل يوجد له الكثير منهما مبثوث بين ثنايا كتبه الكثيرة مثل كتابه شرحُ العقيدة الواسطية , وكتابه القولُ المفيد بشرح كتاب التوحيد , ثم بيَّنتُ مصادرهُ في التفسير وعلوم القرآن ومنهجه في الاستفادةِ منها , وبيَّنتُ أنَّه اعتمدَ اعتماداً كبيراً على كتبِ وأراء شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم رحمهما الله , كما اعتمد أيضاً على تفسير ابن جرير الطبري, وتفسير ابن كثير.

وأما البابُ الثاني فكان لبيانِ منهجه في التفسير , إذ دلَّلتُ على أنَّه قد جمعَ في تفسيرهِ بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي المحمود , ففسَّر القرآنَ بالقرآنِ , وفسَّر القرآنَ بالسنّةِ , وفسَّر القرآنَ بأقوالِ السلف , وفسَّر القرآنَ باللغةِ فَأَوْرَدَ الشَّواهدَ الشِّعريَّة وبَيَّنَ مُفرداتِ ألفاظِ القرآن , والفروق بينها، وغير ذلك , وذكرتُ ايضاً عنايتهُ بالقراءاتِ وطريقتهُ في إيرادها وتوجيهها , ولقد اعتنى أيضاً بمشْكِل القرآن ودفع توهّم ما ظاهره التعارض , وكذا اعتنى بالمناسبةِ بين الآيات , أو بين الآية وخاتمتها, أو مناسبة الكلمةِ للسياقِ القرآني , كما اعتنى بوجوهِ مخاطباتِ القرآن , وكذا كُليِّات القرآن؛ حيث ذكرت سبعَ قواعد كُلِّية نَصَّ الشيخ ابن عثيمين عليها.

أمَّا البابُ الثالث فكانَ لبيانِ اهتماماتهِ في تفسيرهِ إذ تَعَدَّدَتْ اهتماماتُ الشيخِ ابن عثيمين في تفسيرهِ، وأهَمُّهَا:

أ – الجانبُ العَقَدِيُّ: إذْ يُعْتَبَرُ تفسيرهُ مِن أوْسَعِ التفاسيرِ التي عُنِيَتْ بتقريرِ العقيدةِ, فهو تفسيرٌ سَلَفِيٌّ قَرَّرَ فيهِ مَذْهَبَ أهلِ السنّةِ والجماعةِ , وَرَدَّ على مخالفيهم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير