تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما هو سبب نزول سورة القلم؟]

ـ[رضا التومي]ــــــــ[05 Jul 2006, 12:23 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشايخ الفضلاء:

ما هو سبب نزول سورة القلم؟ و أتمنى ذكر صحة وضعف ما يُذكر إن كان هناك سبب نزول.

نفع الله بعلمكم.

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[06 Jul 2006, 10:14 م]ـ

راجعتُ كتاب (المحرر في أسباب نزول القرآن من خلال الكتب التسعة) للدكتور خالد المزيني فلم أجده ذكر في سبب نزول سورة القلم شيئاً، مما يعني عدم ورود شيء في سبب نزول هذه السورة في هذه الكتب الأمهات.

وراجعتُ كتاب (الاستيعاب في بيان الأسباب) لسليم بن عيد الهلالي ومحمد بن موسى نصر، 3/ 452 - 454 فوجدته قد أورد الآثار الآتية:

1 - عن ابن جريج قال: كانوا يقولون للنبي صلى الله عليه وسلم: إنه لمجنون به شيطان، فنزلت: {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}. وحكموا على الأثر بأنه [ضعيف].

وأوردوا عدة آثار كلها ضعيفة وضعيفة جداً، إلا أثرين:

- أثر أخرجه البخاري في صحيحه، وهو عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما: {عتل بعد ذلك زنيم} قال: رجل من قريش له زنمة مثل زنمة الشاة.

- وأثر واحد حكموا عليه بأنه [حسن] وهو عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في قوله: {بعد ذلك زنيم} قال: نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: {ولا تطع كل حلاف مهين * هماز مشاء بنميم} قال: فلم نعرفه حتى نزل على النبي صلى الله عليه وسلم: {بعد ذلك زنيم}، قال: فعرفناه له زنمة كزنمة الشاة.

وكل هذه الآثار التي أوردوها لا تدل على سبب نزول سورة القلم كاملة، وإنما آيات مفردة في السورة والله أعلم.

ـ[رضا التومي]ــــــــ[16 Jul 2006, 11:57 م]ـ

جزاك الله خيرًا ياشيخ عبدالرحمن و زادك الله علما نافعا و عملا صالحا.

و جاء في أسباب النزول للواحدي في سورة القلم ما يلي (اعتمدت على ملفات وورد في جهازي):

سورة القلم

بسم الله الرحمن الرحيم. قوله عز وجل (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ). أخبرنا أبو بكر الحارثي أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان أخبرنا أحمد بن جعفر بن نصر الحمال أخبرنا جرير بن يحيى أخبرنا حسين بن علوان الكوفي أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ما كان أحد أحسن خلقاً من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك ولذلك أنزل الله عز وجل (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظيمٍ).

قوله عز وجل (وَإِن يَكادُ الَّذينَ كَفَروا) الآية: نزلت حين أراد الكفار أن يعينوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيصبوه بالعين فنظر إليه قوم من قريش فقالوا: ما رأينا مثله ولا مثل حججه وكانت العين في بني أسد حتى إن كانت الناقة السمينة والبقرة السمينة تمر بأحدهم فيعينها ثم يقول: يا جارية خذي المكتل والدرهم فأتينا بلحم من لحم هذه فما تبرح حتى تقع بالموت فتنحر.

وقال الكلبي: كان رجل يمكث لا يأكل يومين أو ثلاثة ثم يرفع جانب خبائه فتمر به النعم فيقول: ما رعى اليوم إبل ولا غنم أحسن من هذه فما تذهب إلا قريباً حتى يسقط منها طائفة وعدة فسأل الكفار هذا الرجل أن يصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعين ويفعل به مثل ذلك فعصم الله تعالى نبيه وأنزل هذه الآية.

.

أتمنى ممن لديه علم أن يحكم لنا على ما أورده الواحدي.

نفع الله بالجميع.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[17 Jul 2006, 10:58 م]ـ

قبل الحكم على ما أورده الواحدي رحمه الله فقد أورد السيوطي رحمه الله الأثرذاته في الدر المنثور وفي لباب النقول أيضاً وذكر أن ابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل والواحدي رووه عن عائشة رضي الله عنها.

لكن الناظر في طريق الواحدي يجد فيه حسين بن علوان الكلبي يرويه عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة وهو: ضعيف يضع الحديث.

قال في لسان الميزان: (1244 - قال يحي: كذاب , وقال علي: ضعيف جداً , وقال أبو حاتم والنسائي والدارقطني: متروك الحديث , وقال ابن حاتم: كان يضع الحديث على هشام وغيره وضعاً , لا يحل كَتْبُ حديثه إلا على سبيل التعجب) 2/ 299

قال الخطيب البغدادي رحمه الله بعد أن ساق سنده عن ابن أبي شيبة (قال: قلت ليحي بن معين: إن عندنا قوما يحدثون عن معلى بن هلال وحسين بن علوان فقال: ما ينبغي أن يحدث عن هذين كانا كذابين) 8/ 62

ـ[رضا التومي]ــــــــ[04 Aug 2006, 01:29 ص]ـ

جزاك الله خيرنا شيخنا محمود و زادك علما نافعا و عملا صالحا.

- هل للحديث طرق أخرى غير طريق الواحدي.

- وماذا عن سبب نزول قوله عز وجل (وَإِن يَكادُ الَّذينَ كَفَروا) الآية. والذي ذكره الواحدي.

أسأل الله للجميع الهدى والسداد.

ـ[د. أنمار]ــــــــ[04 Aug 2006, 01:58 ص]ـ

قلت الحديث رواه أبو الشيخ في أخلاق النبي وآدابه ص75

حدثنا أحمد بن جعفر بن نصر الجمال حدثنا جرير بن يحيى قال حدثنا حسين بن علوان الكوفي قال حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت ما كان أحد أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دعاه أحد من أصحابه ولا من أهل بيته إلا قال لبيك فلذلك أنزل الله عز وجل وإنك لعلى خلق عظيم

وعن أبي الشيخ عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان الأصبهاني (274 - 369هـ) بالإسناد أعلاه رواه أبو نعيم (336 - 430هـ) في الدلائل ص 181 برقم 119

وأبو الشيخ هو عبدالله بن جعفر بن حيان المذكور في إسناد الواحدي

فاتحد طريق الثلاثة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير