تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

رجاء (ضع تعريفًا بكتب التفسير المختصرة التي تعرفها)

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[23 Sep 2006, 02:01 م]ـ

بمناسبة شهر القرآن شهر رمضان المبارك؛ أقدم لكم التبريكات بهذا الشهر العظيم، وأسأل الله أن لا يحرمني وإياكم في هذا الشهر الكريم.

إخواني الكرام:

كم أتمنى لو وضع الواحد منا ما يعرف من الكتب المختصرة في التفسير، التي قصد مؤلفوها أن تكون على سبيل الإيجاز؛ كتفسير (الوجيز) للواحدي (ت: 468) رحمه الله تعالى، فأقطارنا العربية والإسلامية لا تخلو من هذه المختصرات، فحبذا لو تَمَّ التعريف بها تعريفًا موجزًا يبين عن منهجها.

ولست أريد الكتب التي اختصرت تفسيرًا سابقًا؛ كالمختصرات التي عُمِلت على تفسير ابن كثير الدمشقي (ت: 774) رحمه الله تعالى.

وتظهر فائدة هذه التفاسير المختصرة السهلة في تعريف الدارسين وطلاب العلم المبتدئين بهذه الكتب التي يكثر السؤال عنها في حال بداية طلب علم التفسير.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 Sep 2006, 12:48 ص]ـ

تلبية لهذه الدعوة الكريمة، أستفتح المشاركات ببيانٍ عن تفسير موجز سماه مؤلفاه: (الكافي في تفسير الآيات وإيضاح القراءات) والمؤلفان هما: عبد العزيز رباح، و بشير جويجاني. وقدم لعملهما الشيخ الراحل عبد القادر الأرناؤوط، و الشيخ محمد كريِّم راجح - والتفسير صادر عن دار المأمون للتراث - بدمشق - الطبعة الأولى 1426 هج = 2005 م - ويقع في 688 صفحة.

والمصحف مطبوع في إطار خاص داخل إطار التفسير، وإطار المصحف يبدأ بآية وينتهي بآية - كالذي نعهده في مصحف مجمع الملك فهد - وتميز لفظ الجلالة وكذلك لفظ رب بلون الحمرة، والتفسير يحيط بإطار المصحف من جهتين، والجهتان الأخريان جعلتا حدا للصفحة من أعلى وعلى اليسار في الصفحة اليمنى، ومن أعلى وعلى اليمين في الصفحة اليسرى، وإذا كان التفسير يحتاج إلى أكثر من صفحة جُعل إطار المصحف خاليا حتى يستوفي الرجلان القول والبيان. ومع عناية المفسرَيْنِ بالعبارة السهلة القريبة التناول، اتخذا من أسباب النزول وسيلة لإيضاح المعاني كما خصصا أسفل الصفحات لبيان القراءات المشهورة. ولو كنت قرأت الكتاب كاملا لأمكن الإشارة إلى مواضع الملاحظات إن وجدت، أمَا وقد قرأت مقدار جزئين ولم ألحظ شيئا مما يؤخذ على التفسير أو المعتقد، فهو في الجملة جيد ومفيد.

ـ[روضة]ــــــــ[26 Sep 2006, 10:05 م]ـ

كتب الأستاذ محمد فريد وجدي تفسيرين للقرآن الكريم، الأول: (صفوة العرفان في تفسير القرآن)، 1321 هـ، وبعد عامين أتبعه بتفسير آخر سماه: (المصحف المفسر)، وبينهما تشابه كبير، وكلاهما موجز، ووضع لكل تفسير مقدمة، كانت موجزة في (المصحف المفسر)، أما (صفوة العرفان في تفسير القرآن)، فجعل له مقدمة فلسفية كبيرة، امتازت بقوة التعبير ومتانته، وحسن السَّبْك والصياغة، وقد تضمّنت فوائد عظيمة، ومعاني عميقة.

برز اهتمامه باللغة في التفسير بشكل واضح، وكان يشرح اللفظ حيث صادفه، ولا يحيل، يقسم تفسير الآيات قسمين، تفسير الألفاظ، وتفسير المعاني، يبين فيه المعنى الإجمالي للآية، وأفرد قسماً ثالثاً في (صفوة العرفان) لبيان القراءات، ويبدأ مباشرة ببيان معنى السورة دون أن يقدم للسورة بمقدمة، ولا يعطي فكرة عن مكيتها ومدنيتها، أو موضوعها.

يمتاز أسلوبه بالسهولة واليسر، عباراته واضحة، يفسر الآية حسب ما يبدو ظاهراً منها، ولا يحاول الغوص وراء الألفاظ، واستخراج ما ترشد إليه.

والغرض من وضعه هذا التفسير تقريب معاني القرآن الكريم للناس وخاصة الذين لا يملكون الوقت الكافي للقراءة في التفاسير المطولة، كما قال في المقدمة.

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[28 Sep 2006, 02:46 م]ـ

- مختصر جزء (عَمَّ) من (جامع البيان عن تأويل آي القرآن)؛

لابن جرير الطبري، رحمه الله

(اختصار عبد الرحمن كيلاني)

عليك بهذا الرابط:

http://www.fustat.com

وهذا الرابط:

http://www.fustat.com/sub/quran.shtml

ـ[مروان الظفيري]ــــــــ[28 Sep 2006, 03:13 م]ـ

من المختصرات الرائعة التي ترافقني في حلي وترحالي

المصحف الميسر

للشيخ عبد الجليل عيسى / شيخ كليتي أصول الدين واللغة العربية، بالأزهر الشريف

الناشر: دار الشروق / القاهرة ـ بيروت = الطبعة الرابعة 1969 م

وهو ميسر في قراءته، ميسر في فهمه، يشرح اللفظ الغريب، ويوضح المجمل.

كما أنه بعيد عن الخلافات المذهبية، والخرافات الإسرائيلية؛ التي شوهت جمال

كثير من التفاسير ..

ثم هو بعد كل ذلك خفيف حمله، جزيل معناه،

فأضحى جديراأن يقال عنه:

(زاد المسافر، وأنيس المقيم، من كتاب الله الكريم)

ثم هو تلافى مشكلة الأملاء، التي تختلف باختلاف أقطار المسلمين، وانظره يقول في المقدمة:

(رأينا أن نجمع بين الأمرين:

التسهيل على القارئ، والمحافظة على أصل رسم المصحف الإمام؛ فوضعنا على كل كلمة تخالف الرسم المعتاد رقماً،

ووضعنا أمام هذا الرقم، في هامش الصفحة، الكلمة بالرسم المعتاد).

ووضح له مقدمة هامة، تبين منهجه، وطريقة العمل، في هذا التفسير الميسر

ثم وضع فهرساً لبعض المبادئ المهمة، التي تعرض لها القرآن

وهي هامة ومفيدة؛ لأنه لم ينوع القرآن الأدلة، على وجوه مختلفة، مثل ما نوع في أدلة الأصول الثلاثة:

أ- وجود الله، ووحدانيته.

ب- بعث الخلائق يوم القيامة، للحساب والجزاء.

ج- صدق الرسول، حتى إنه لا تكاد تخلو منها سورة من السور المكية

التي نزلت في غضون ثلاث عشرة سنة، من سنوات الرسالة المحمدية

البالغ عددها ثلاثا وعشرين سنة .....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير