تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قال الذي عنده علم من الكتاب.]

ـ[الغني بالله]ــــــــ[02 Sep 2006, 01:46 م]ـ

تفسير البغوي [جزء 1 - صفحة 164]

قال محمد بن المنكدر: إنما هو سليمان قال له عالم من بني إسرائيل آتاه الله علما وفهما: {أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك} قال سليمان: هات قال: أنت النبي ابن النبي وليس أحد أوجه عند الله منك فإن دعوت الله وطلبت إليه كان عندك فقال: صدقت ففعل ذلك فجيء بالعرش في الوقت.

روح المعاني [جزء 19 - صفحة 203]

وآثر هذا القول الامام وقال انه أقرب لوجوه الاول أن الموصول موضوع في اللغة لشخص معين بمضمون الصلة المعلومة عند المخاطب والشخص المعلوم بأن عنده علم الكتاب هو سليمان وقد تقدم في هذه السورة ما يستأنس به لذلك فوجب ارادته وصرف اللفظ اليه وآصف وان شاركه في مضمون الصلة لكن هو فيه أتم لأنه نبي وهوأعلم بالكتاب من امته الثاني ان احضار العرش في تلك الساعة اللطيفة درجة عالية فلو حصلت لاحد من امته دونه لاقتضي تفضيل ذلك عليه عليه السلام وانه غير جائز الثالث أنه لو افتقر في احضاره الى أحد من امته لاقتضي قصور حاله في اعين الناس

الرابع أن ظاهر قوله عليه السلام فيما بعد هذا من فضل ربي الخ يقتضي أن ذلك الخارق قد أظهره الله تعالى بدعائه عليه السلام.

زاد المسير [جزء 6 - صفحة 175]

والثاني أنه سليمان عليه السلام وإنما قال له رجل انا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك فقال هات قال انت النبي ابن النبي فان دعوت الله جاءك فدعا الله فجاءه قاله محمد بن المكندر.

ـ[مهند شيخ يوسف]ــــــــ[02 Sep 2006, 04:25 م]ـ

هذا الأليق بمقام الأنبياء! وعلى كل حال فإن الخوض الكثير في ذلك مذهبة لروح التنزيل، إذ التدبر في كون علم الكتاب هو الموصل إلى المراتب العليا أولى وأجدر بالنظر والتدبر!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير