تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[غريب سورة الكهف للمجاصي المغربي رحمه الله]

ـ[أبو عبد الله محمد مصطفى]ــــــــ[06 Jul 2006, 09:55 ص]ـ

غريب سورة الكهف (1) للمجاصي المغربي

ثم انتهى إلي في الرقيم (2) سبعة أقوال على الترسيم


(1) وهي مكية:قاله ابن عباس وبه قال الحسن ومجاهد وقتادة و وقال ابن الجوزي وهذا باجماع المفسرين من غير خلاف نعلمه , إلا أنه روى عن ابن عباس وقتادة أنها آية مدنية وهي قوله تعالى (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم) آية 28 وقال مقاتل من أولها الى (صعيداً جرزاً) من آية 1 - 8 مدني: وقوله (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون عنها حولا) الآيتان 107 – 108 مدنيتان وباقيها مكي وعدد آياتها 110. انظر زاد الميسر لابن الجوزي 5/ 102 وتفسير القرآن العظيم لابن كثير 5/ 133 والجامع لأحكام القرآن للقرطبي 10/ 346، أما فضلها فقد ورد فيه عدة أحاديث:عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من قرأ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال. رواه مسلم في كتاب صلاة المسافرين باب فضل سورة الكهف رقم (809) 1/ 555 وأبو داوود في كتاب الملاحم باب خروج الدجال رقم 4/ 323 والترمذي في كتاب فضائل القرآن باب فضل سورة الكهف (2886) 5/ 149 بلفظ من قرأ ثلاث آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال. وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء له من النور مابين الجمعتين. رواه البيهقي في المسند الكبرى 3/ 249 وشعب الإيمان رقم (3039) 3/ 112 - 113، وصححه الألباني في إرواء الغليل رقم (626) 3/ 93 وصحيح الترغيب رقم (738) 1/ 310 ومشكاة المصابيح رقم (2175) 1/ 669 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأ سورة الكهف كانت له نوراً يوم القيامة من مقامه الى مكة ومن قرأ العشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ومن توضأ فقال: سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله الا أنت أستغفرك وأتوب إليك كتب في رق ثم جعل في طابع فلم يكسر إلى يوم القيامة رواه الحاكم 1/ 564 وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ووافقه الذهبي والطبراني في الأوسط رقم (1455) 2/ 123 والبيهقي في شعب الإيمان رقم (3038) 3/ 112 والهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 239، 7/ 53 ومجمع البحرين رقم (428) 1/ 344 وقال رجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد قال من قرأ سورة الكهف كما أنزلت ثم خرج الدجال لم يسلط عليه أو لم يكن له عليه سبيل رواه الحاكم 4/ 511 وقال صحيح الإسناد ووافقه الذهبي.
(2) سورة الكهف آية 9: الرقيم فعيل بمعنى مفعول: أصله مرقوم قم صرف إلى فعيل للمجروح جريح وللمقتول قتيل يقال رقمت كذا وكذا أذا كتبته , والعرب تقول عليك بالرقمة ودع الضفة: بمعنى عليك برقمة الوادي حيث الماء ودع الضفة الحانية والضفتان جانباً الوادي. انظر تفسير الطبري 15/ 199، ولسان العرب لابن منظور 12/ 250 والنهاية في غريب الحديث 2/ 254.
أولها اللوح (1) مع الكتاب (2) واسلم لكلب لابث بالباب (3)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير