تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيهما أفضل ختم القرآن تدبرا مرة واحدة أم قراءة القرآن مرات عديدة دون تدبر؟.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[26 Sep 2006, 01:17 ص]ـ

قال الشيخ عبدالكريم الخضير وفقه الله تعالى في درس له بعنوان:" من مسائل القيام والتراويح والإعتكاف ":

ذُكر عن ابن القيم رحمه الله تعالى أنه سُئل:

أيهما أفضل ختم القرآن تدبرا مرة واحدة أم قراءة القرآن مرات عديدة لكن دون تدبر؟

فأجاب رحمه الله تعالى بمثال يغني عن الإجابة حيث قال:

أيهما أفضل: درة أو جوهرة ثمينة تساوي ألآف أو مئات الدنانير أم عشر درر أو عشر جواهر تقل عنها في القيمة؟.

فكان هذا السؤال موضحا لإجابة السؤال.

وهذا نص ما قاله الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:

قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

والصواب في المسألة أن يقال:

إن ثواب قراءة الترتيل والتدبر أجل وأرفع قدرا

وثواب كثرة القراءة أكثر عددا.

فالأول: كمن تصدق بجوهرة عظيمة أو أعتق عبدا قيمته نفيسة جدا.

والثاني: كمن تصدق بعدد كثير من الدراهم أو أعتق عددا من العبيد قيمتهم رخيصة.

وفي صحيح البخاري عن قتادة قال: سألت أنسا عن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " كان يمد مدا ".

وقال شعبة: حدثنا أبو جمرة قال: قلت لابن عباس: إني رجل سريع القراءة وربما قرأت القرآن في ليلة مرة أو مرتين فقال ابن عباس: لأن أقرأ سورة واحدة أعجب إلي من أن أفعل ذلك الذي تفعل فإن كنت فاعلا ولا بد فاقرأ قراءة تسمع أذنيك ويعيها قلبك.

وقال إبراهيم: قرأ علقمة على ابن مسعود وكان حسن الصوت فقال: " رتل فداك أبي وأمي فإنه زين القرآن ".

1 - 323 زاد المعاد

ـ[عمر المقبل]ــــــــ[26 Sep 2006, 11:56 ص]ـ

الظاهر من أحوال أئمة الصحابة كابن مسعود،وابن عباس ـ رضي الله عنهم ـ تفضيل القراءة بالتدبر ـ ولو قلّت ـ على القراءة الكثيرة من غير تدبر،وهذا مذهب مجاهد رحمه الله.

والملاحظ أن كثرة القراءة إنما بدأت تظهر بشكل واضح وظاهر بعد قرن الصحابة رضي الله عنهم.

ـ[محمود الشنقيطي]ــــــــ[26 Sep 2006, 05:25 م]ـ

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فإن الجواب السابق -في نظري- لمن كان يحسن تدبر القرآن والتأثر به على مراد الله منه, بحيث تزداد عظمة الله في قلبه ويزداد طمعه في رحمته وخوفه من عذابه و ينفعه الوعد والترغيب, فيجتهد في العمل والتقرب للمولى سبحانه, ويردعه الوعيد والترهيب فيتجافى عن الوقيعة في ما يسخط الله ويغضبه, ويظل هذا الشعور المتولد من تدبره لكلام الله وقراءته ملازماً له كلما مرَّ بما يحمل الوعد والوعيد والتعظيم والتقديس لله من آيات القرآن ..

أما من كان لا يحسن ذلك التدبر المثمر فالظاهر -في نظري القاصر-أن الأكمل له أن يكرر ختم القرآن بمجرد القراءة كعوام المسلمين ومن لا يفهم اللغة العربية, لأن الثمرة المرجوة هي الأجر وتكثير الحسنات, ولو كان أجر الأول الذي هو المتدبر سيكون أعظم لما يعقبه من أعمال عظيمة والله تعالى أعلم ..

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[26 Sep 2006, 05:38 م]ـ

ألا يمكن الجمع بينهما , فيقرأ متدبراً أحياناً خاصة في أوقات خلو البال من المشاغل , ويكثر من القراءة إذا لم ينشط للتدبر.

ـ[المسيطير]ــــــــ[28 Sep 2006, 11:32 ص]ـ

المشايخ الفضلاء /

جزاكم الله خير الجزاء.

وبخصوص الجمع بين القراءة بالتدبر والقراءة بدونه:

ذُكر لي عن إمرأة - تعيش بيننا - كانت لها قراءتان:

- قراءة السرد أو الحدر: وتختم القرآن في كل شهر مرة أو مرتين.

- قراءة التدبر: وقد استغرقت فيها ما يقارب الـ (16) سنة.

--

ـ[د. أنمار]ــــــــ[29 Sep 2006, 02:20 ص]ـ

والملاحظ أن كثرة القراءة إنما بدأت تظهر بشكل واضح وظاهر بعد قرن الصحابة رضي الله عنهم.

مع التأكيد بأنه كان من الصحابة من يختم في كل ليلة كعبد الله بن عمرو ومراجعته للنبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى صار يختم كل ثلاث ليال

وعثمان رضي الله عنه ختم في ركعة

وغيرهم كثير كما تجده مسطرا في كتاب الأذكار وسنن الترمذي

ـ[نواف الحارثي]ــــــــ[29 Sep 2006, 01:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير