تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[كلام مهم لابن أبي حاتم بشأن أسانيد التفسير فليتكم تدلون بدلوكم]

ـ[أبو صفوت]ــــــــ[01 Oct 2006, 11:56 م]ـ

[كلام مهم لابن أبي حاتم بشأن أسانيد التفسير فليتكم تدلون بدلوكم]

قال ابن أبي حاتم في مقدمة تفسيره

" سألني جماعة من إخواني إخراج تفسير القران مختصرا بأصح الأسانيد ... فأجبتهم إلى ملتمسهم ... فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا، وأشبهها متنا، فإذا وجدت التفسير عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم أذكر معه أحدا من الصحابة ممن أتى بمثل ذلك، وإذا وجدته عن الصحابة فإن كانوا متفقين ذكرته عن أعلاهم درجة بأصح الأسانيد،وسميت موافقيهم بحذف الإسناد " اهـ.

وإذا طالعتَ تفسيره وجدت كما كبيرا من الآثار لا يصح على طريقة المحدثين

فما معنى قوله " فتحريت إخراج ذلك بأصح الأخبار إسنادا، وأشبهها متنا "؟

فهل معنى قوله أصح الأسانيد أنها صحيحة؟

أم أنه يخرج أصح الموجود من باب قول المحدثين هذا أصح شيء في الباب حتى ولو كان ضعيفا؟

أم أنه يقصد أن مقياس الصحة في التفسير غير مقياس الصحة في الحديث فلا يشترط في تصحيح الأثر في التفسير كل ما يشترط لتصحيحه في الحديث؟

وقوله " سميت موافقيهم بحذف الإسناد " ألا يفيد ثبوت المعنى المروي عن السلف إذا روي عن أكثر من واحد حتى ولو كانت كل رواية لا تخلو من ضعف لكن مجموع الطرق يشعر بورود هذا المعنى عن السلف؟

بانتظار مشاركاتكم حول هذا النقل، وأهميته في التعامل مع أسانيد التفسير

ـ[مساعد الطيار]ــــــــ[05 Oct 2006, 04:39 ص]ـ

اخي أبا صفوت

أسئلتك قد حملت الإجابات.

أما أصحها، فيظهر فيه أمران:

الأول: أنه يحرص على الأعلى، وعلى صحة إسناده

الثاني: إن لم يجد فإنه يورد ما عنده على منهجهم في أصح ما في الباب، وإن كان ضعيفًا.

وأما ثبوت المعنى بهذه الروايات فنعم.

والمهم في ذلك أنه مع كونه محدثًا، عارفًا بالرجال، وقد كتب فيهم (الجرح والتعديل)، مع ذلك تراه يعتمد الطرق الضعيفة في التفسير، ويذكرها دون اعتراض، وهذا يدلك على ان منهج المحدثين التخفف من الحكم على الإسناد في روايات التفسير.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير