أكد الدكتور مصطفى الشكعة عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر
أن كل أصحاب تفاسير القرآن رجال
لكن الادعاء بانهم انتصروا لوجهة نظر الرجل على حساب المراة كذب بل مؤامرة
لإثارة المرأة المسلمة واختلاق المشاكل بين الرجال والنساء وهدم الأسرة المسلمة
مشيرا إلى أن ما عقد فى برشلونه، ويقصد بذلك:
(المؤتمر الذى عقد فى إسبانيا تحت عنوان:
"التأويل الذكورى للشريعة الإسلامية، والقرآن الكريم ")
ليس مؤتمرا وإنما مؤامرة على المجتمع الإسلامى
وقال: إنه لو أعدت امراه مسلمة تفسيرا للقرآن لتم نشره والاستفاده منه
لكن الغالب أن المرأه المسلمة كانت تهتم ببيتها وتربية أبنائها
ورغم أنها كانت تتعلم؛ لأن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة
إلا أن أعمال التفسير والفقه قام بها رجال مشيرا
إلى ان فكرة مؤتمر برشلونه تحمل فى طياتها مؤامرة على الإسلام
لأنها تشجع النساء المتمردات على هذا الدين وهن خدم للعلمانية ومأجورات من الشيطان
الذى يدس للمجتمع الإسلامى ويسعى لإفساده وإشعال الفتنة فيه.
وأرجع د/الشكعة السبب فى عدم وجود امرأة قامت بتفسير القرآن
إلى أن التفسير عملية شاقة وليست يسيرة على الإطلاق
كما أن المفسر يحتاج لمعرفة عشرةعلوم على الأقل.
بجانب عدم توافر شروط التفسير لدى الأكثرية الساحقة من النساء المسلمات
موضحا أنه على الرغم من وجود محدثات روى عنهن الحديث
إلا أنه لم تتواجد منهن مفسرات؛ لأن المرأة المسلمة تهاب المواقف الدينية
فتبتعد عنها كما أنه ليس كل عالم مؤهل لتفسير القرآن العظيم
وإنما لابد من توافر الشروط التى وضعها علماء علوم القرآن
مثل السخاوي , و أبي شامة، والسيوطى، وغيرهم كثير
وكذلك هناك شروط للمفسر لابد من توافرها فيه
وذلك لأن الإسلام دين سماوى والحرص على سماويته يجعل الكثير من الأتقياء
لايهجمون على العلوم الإسلامية، وينأون بأنفسهم عن ذلك ..
ـ[محمد العواجي]ــــــــ[16 Apr 2007, 07:36 م]ـ
.. لم تتزوج قط لغيرتها بأن تكون ضجيعة لأحد من الرجال!
سبحانك ربي هذا شيئ عظيم؟؟؟؟
هاك ترجمتها:
جهان أرابيكم ابنة السلطان شاهجان في الهند تزوجها الشيخ العالم صديق حسن خان - وقد هنّاه على ذلك جمع جم من أهل العلم، وأرخ له المؤرخون وشعراء الرياسة، قال عنها في (أقوم المسالك، في أحوال الممالك) (3/ 280)
"سيدة المُخَدَّرَات، إكليلة المحصنات، شاهجان بيكم - التي هي من نواب الهند، رئيسة خطة بهوبال"، " والحاصل: أن مليكة بهوبال المحمية، زمانها هذا زمان السعادة، وأوان ترقي العلوم، وموسم المسرة والرفعة لكل خادم ومخدوم، كيف، وهي تاج الهند، ورأس الرؤوس؟!
وقد قيل في المثل السائر: لا عطر بعد عروس، وهي التي عمرت الديار بعد خرابها، وأحيت المدارس العلمية بعد دروسها وتبابها، وبنت المساجد العظيمة، وقررت الوظائف الفخيمة، وحفرت الآبار، وغرست الحدائق والأشجار، وأحدثت العمائر الكبار، وأكرمت الصغائر والصغار، وأحيت السنن، وأماتت البدع، وقلعت أسباب الفجور والفسوق، وأخمدت نار الصبوح والغبوق، وطهَّرت الديار عن أدناس الإشراك والمحدثات.
وبالجملة: فقد جاءت في هذا الزمان الأخير، والدهر الفقير، جامعة للفضائل، التي قلما تجتمع في رجل، فضلا عن النسوان، حاوية للفواضل، التي قصر دون تبيانها لسان الترجمان، وهذه ذرة من ميدان مناقبها العلية، وقطرة من بحار مكارمها الجلية. " أبجد العلوم 3/ 284 - 286.