ـ[أبو العالية]ــــــــ[29 Jun 2010, 06:04 م]ـ
الحمد لله، وبعد،
لم تطبع حسب علمي هذه الرسائل، ولكن عندي مصورات الرسائل من أول القرآن إلى سورة الشعراء
وأخبرني الأخ عمر القيام أن دار الفتح في الأردن قد طلبت هذه الرسائل مع مخطوطاتها وأنهم سيخرجون هذا الكتاب في قرابة 15 مجلداً!
ولا أدري هل هو إعادة تحقيق وهو بعيدٌ!
أم اخراج نص كامل فقط مع بعض التعليقات،
وهل سيذكون أسماء المحققين أو لا؟ فالله أعلم
وقد دفعوها كما أخبرني إلى دبي للنظر في طبعها؟
ولكن أين؟ الله أعلم كذلك.
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[29 Jun 2010, 10:54 م]ـ
معلوماتك أبا العالية قريبة جداً من معلوماتي التي سمعتها قريباً من الشيخ الدكتور: حكمت بشير ياسين، والشيخ غني عن التعريف، وهو ممن أشرفوا وناقشوا عدداً من هذه الرسائل، وممن شارك في التحقيق الدكتور صالح الفايز، وهو من أعضاء الملتقى فلعل عنده تفاصيل طباعة الكتاب.
ورسائل الجامعة الإسلامية تمتد من بداية الكتاب إلى نهاية الأنعام ثم من بداية يونس حتى نهاية الشعراء، وثمة رسالتان في مصر وتشترك هاتان الرسالتان مع رسائل الجامعة الإسلامية في تحقيق بعض السور لكن الأعراف -وربما الأنفال - مما حقق في مصر ولم يحقق في الجامعة الإسلامية، ثم هناك رسالتان أو ثلاثة في جامعة دمشق لكن لم أتمكن حتى الآن من معرفة السور المحققة فيها.
ـ[زهير هاشم ريالات]ــــــــ[29 Jun 2010, 11:31 م]ـ
تحقيق حاشية الطيبي على الكشاف (سورتي الأنعام والأعراف) أطروحة تقدم بها الدكتور جميل بني عطا -عضو هيئة التدريس في جامعة الزرقاء بالأردن- للحصول على درجة الدكتوراه في اللغة العربية بجامعة الأزهر، وهي مطبوعة على الآلة الكاتبة في مجلدين
ـ[أبو المهند]ــــــــ[29 Jun 2010, 11:45 م]ـ
حاشية الطيبي تحقيق ودراسة من أولها حتى آخر سورة المائدة ـ على ما أذكر ـ رسالة دكتوراه بجامعة الأزهر إعداد الزميل على جابر.
ـ[صالح الفايز]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:16 ص]ـ
السلام عليكم
حاشية الطيبي على الكشاف (فتوح الغيب في الكشف عن قناع الريب) حققت منها من بداية الكتاب إلى الآية 117 من سورة البقرة، وسجل بعدي عدد من الزملاء ومنهم الدكتور صالح الناصر، والدكتور حسن العمري، والدكتور علي السناني، وغيرهم،وقد اتصل بي صاحب دار طباعة بالأردن واخبرني برغبته بطباعة الكتاب، وتقابلت معه بالجامعة واطلع على الرسائل العلمية، واخبرني انه سيعاود الإتصال بي، واشك في ذلك لأنه طلب شرطا لا يمكن الإتفاق عليه بحال.
وأنا الآن ارتب لطباعة الكتاب مع الزملاء وسوف يُكوَّن لذلك لجنة تراجع الرسائل، وتحذف المكرر، وتكمل الناقص ولعل هذا يتحقق قريبا.
والمخطوط كاملا عندي وقد احضرت نسخ الكتاب من مكتبات العالم كتركيا ومصر، وفرنسا والمانيا والمغرب والسعودية.ونسخه كثيرة جدا.
وقد درست الكتاب وعرفت بالطيبي ومنهجه ومصادره.
هذا باختصار أسال الله ان يوفق الجميع لمرضاته
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[30 Jun 2010, 01:49 ص]ـ
أعانكم الله يا دكتور صالح على إخراج تحقيقكم للكتاب مع بقية الزملاء، فالحاشية نفيسة جداً، وتستحق النشر لينتفع بها طلاب العلم.
ـ[محمد نصيف]ــــــــ[30 Jun 2010, 05:23 ص]ـ
فعلاً الحاشية نفيسة بل هذا أقل ما يمكن أن يقال عنها، وفيها تحريرات بلاغية دقيقة قد لا توجد في كتب الفن، كما أن له اختيارت دقيقة في الترجيح بين الأساليب البلاغية بالنظر إلى السياق، وأظن أن الكتب التي تتميز يتنوع العلوم التي تتعرض لها - وحاشية الطيبي منها- تحتاج إلى متخصصين في أكثرمن مجال لتحقيقها؛ لأن مجرد إخراج النص غير ممكنة لشخص يعرف البلاغة - مثلاً- ولا يعرف القراءات أو الحديث، والله أعلم.
ـ[الجكني]ــــــــ[30 Jun 2010, 12:06 م]ـ
اطلعت على الرسائل المحققة من هذه الحاشية القيمة، وكذلك على نسخة خطية من المخطوط.
وبما أن العلم لا يجوز كتمانه، والنقد المبني على الدليل هو الطريق الصحيح للتقويم، فإني أذكر التالي:
1 - وقع الإخوة المحققون في " خطأ " علمي وساروا عليه من أولهم إلى آخرهم، وهو اعتبار كتاب " الإنصاف " الذي ينقل منه الطيبي أنه " انصاف " ابن الأثير!!!
وهذا خطأ لا شك فيه، بل هو " الإنصاف من الإنتصاف " لعلم الدين العراقي رحمه الله.
2 - كل المنقولات التي ينقلها الطيبي من " الانتصاف " لابن المنيرّ؛ جاء المحققون من أولهم إلى آخرهم وقالوا: " النقل بتصرف "!!
والصواب: أنه ليس بتصرف، لأن الطيبي لم ينقل عنه مباشرة، بل نقل عنه بواسطة " الانصاف" لعلم الدين العراقي، وقد قابلت كل المنقولات التي نسبها إلى " الانتصاف" فوجدتها بحروفها ونصها وفصها هي من " الانصاف " وليس " الانتصاف "!!
من هذين النقطتين يتضح جلياً:
مكانة علم الدين العراقي وكتابه " الانصاف من الانتصاف" وقوة وجوده في حاشية الطيبي، ثم من باب أولى وجوده في الحواشي الأخرى وأهمها حاشية الخفاجي على البيضاوي فقد نقل منه وعزا تارة ولم يعز تارات.
ملاحظة:
كتاب " الانصاف" لعلم الدين العراقي هو الآن مشروع " تحقيق " علمي، على أربع نسخ خطية، والخامسة في الطريق إن شاء الله.
والله من وراء القصد.
¥